بوابة صوت بلادى بأمريكا

محمد فودة ينجح فى إعادة افتتاح مستشفى زفتى العام.. أهالى المركز اشتكوا من استمرار غلقه والكاتب الصحفى ينتصر لهم.. حصل على الموافقات الخاصة بتشغيله لإعادته الحياة.. ومطالبات بعمل زيارات ومتابعات لعمل الموظفين

نجح الكاتب والإعلامى محمد فودة، ابن زفتى بمحافظة الغربية فى الحصول على الموافقات الخاصة بإعادة افتتاح مستشفى زفتى العام التى ظلت طيلة أعوام مغلقة عقب ترميميها بملايين الجنيهات اقتربت من الـ160 مليون جنيه، لتعود المستشفى إلى الحياة.


هالة زايد وزيرة الصحة

المستشفى التى عانت كثيرا من الإهمال، وسعى أهالى مركز زفتى لإعادة افتتاحها من جديد، ووسط وعود كثيرة بالافتتاح لم يستجب لتلك الدعوات سوى الإعلامى محمد فودة، الذى تمكن من الحصول على الموافقات الخاصة بافتتاح المستشفى، ومن ثم إقبال سكان المدينة على هذه المستشفى من جديد.

 

الإعلامى محمد فودة دائما ما كان يقف بجانب القضايا التى تشغل أهالى دائرته، وبالتالى كان له موقف قوى بعد أن اشتكى الأهالى فى مركز زفتى من غلق المستشفى لأعوام عديدة دون أسباب واضحة، إلا أنه تبنى أزمتهم وانتهى من الموافقات الخاصة بالمستشفى من أجل إعادة افتتاحها لتتكلل جهود بالنجاح ويتم إعادة افتتاح المستشفى من جديد.

 


الإعلامى محمد فودة

 

المستشفى ما زالت فى حاجة إلى تطوير فى الفترة الراهنة، فبعد افتتاحها ورغم توافر الإمكانيات والأدوات الخاصة بالمستلزمات الطبية، إلا أنها تحتاج إلى كثافة فى الأطباء والممرضين، لتشغيل هذه المعدات والأدوات التى كلفت الدولة.
 

المستشفى أيضا تحتاج إلى مواصلة الرقابة على عملها لضمان استمرار العمل فيها بشكل منتظم، وعمل متابعات مستمرة للموظفين فى تلك المستشفى لضمان استيعابها لجميع المرضى، خاصة أنها تعد المستشفى الأهم فى المركز، حيث إن المواطن فى مركز زفتى يعانى من عدم التمتع بخدمات هذه المستشفى رغم افتتاحها نظرا لحالة الاستهتار لدى بعض الموظفين فى تلك المستشفى .

 

من بين الأزمات التى تعانى منها المستشفى أيضا هو عدم وجود متابعة لأى صيانة بشكل دورى للمستشفى فخلال الشهر الماضى انقطع التيار الكهربى دون بديل عن المستشفى وكاد أن يتسبب فى عدة كوارث لولا عناية الله، ولعل الحالة التى وصلت إليها دورات المياه فى مختلف الأدوار دليلًا قاطعًا على غياب الرقابة والمتابعة وعلى الإهمال الغير مُبرر رغم إعادة التعاقد مع شركات نظافة وأمن بعد انسحاب إحدى الشركات وترك المستشفى عدة أسابيع دون أمن أو نظافة.


اللواء هشام السعيد محافظ الغربية

كما أن من بين الأزمات التى تواجه تلك المستشفى هو أن أحد وكلاء المستشفى مسئول عن مكافحة العدوى ويصرف بدل 150% مقابل هذا العمل ولا يقوم به والدليل انتشار النفايات فى مدخل المشرحة وأمام غرفة الكهرباء بالشارع الرئيسى للمستشفى، علاوة على الأعطال التى لا تنتهى لجهاز الرفع لمياه الصرف الصحى فى بدروم المستشفى، مما أدى إلى الصرف فى مياه النيل، كما أن بعض الأطباء لا يحضرون نوبتجياتهم وبعضهم لا يقيمون داخل نطاق المحافظة وحضورهم المستشفى شئ غير أساسى، وفى حالة تقديم شكوى بأسمائهم لمدير المستشفى يتم تمزيق الشكوى مما ادى لعدم وجود أطباء بالمستشفى سوى أطباء امتياز من الرابعة عصرًا حتى صباح اليوم التالى إلا ما رحم ربى.

وخلال الفترة الماضية، أجرى رئيس مدينة زفتى اللواء محمد شوقى بدر عدة زيارات ليلية مفاجئة للمستشفى وحول بعض العاملين بالمستشفى للتحقيق بعدها تعود المستشفى إلى ما كانت عليه بل أسوأ، بالإضافة إلى أن أبرز الكوارث التى تعانى منها المستشفى أيضا الواقعة المثبتة بمحضر رسمى رقم 3392/2018 والتى أكد المتابعون أنها ليست الأولى داخل جدران المستشفى حين تم ضبط (م.م.ج) مشرف الأمن وبصحبته "ذ.م" إحدى عاملات النظافة فى وضع مُخل من قبل نقطة الشرطة داخل المستشفى، وتم تحويل الموضوع برمته لقسم شرطة زفتى وعرضهم على النيابة إلا ان الملابس الداخلية للسيدة فقدت وتم إخلاء سبيلهم من سراى النيابة.

 



هذا الخبر منقول من اليوم السابع