عثر أهالى قرية زاوية بلتان، التابعة لمدينة طوخ، على جثة لسيدة بالعقد الرابع من العمر، ملقاة وسط الزراعات، على الفور انتقل رجال المباحث وتبين أن الجثة لسيدة تدعى "م" 41 سنة، أرملة ومقيمه بإحدى قرى بنها، وترتدى كافة ملابسها، وبالفحص والتحرى تم كشف الواقعة، وأن وراء ارتكابها سائق، كان على علاقة بالمجنى عليها، وأنها كانت بمنزله بالقرية وأصابها نزيف حاد، وقام بألقائها، بالمكان الذى تم العثور عليه حتى لا يفتضح أمره.
وتم ضبط المتهم ويدعى "أشرف" 49 سنة،سائق، وتوالت اعترافات خلال تحقيقات البحث الجنائى، موضحًا أنه يعمل سائقا، وأنه تعرف على المجنى عليها، منذ عدة أشهر، ونشأت بينهم علاقة عاطفية، خاصة أنه كان يمر بمشاكل مع زوجته التى اضطر بسببها أن يطلقها.
وتابع "المتهم" فى اعترافاته: "بعدما طلقت زوجتى، بسب كثرة شجارها معى، كرهت حياتى، وضاقت بى الدنيا، حتى تعرفت على المجنى عليها، فهى أرملة منذ سنوات، واتفقنا على الزواج، ويوم الحادث، جاءت إلى مسكنى بقرية زاوية بلتان، بطوخ، وكان أول لقاء بيننا وعاشرتها معاشرة الأزواج، وفوجئت بإصابتها بنزيف حاد، حاولت إسعافها ولكن دون جدوى، وخشيت الذهاب بها إلى المستشفى، حتى لفظت أنفاسها وماتت.
وأكمل "المتهم" اعترافاته: "بعد تأكدى من وفاتها، اتصلت بابن شقيقى يسرى "المتهم الثانى"، وطلبت منه أن نتخلص من الجثة، فقمت بلفها بسجادة وحملتها على سيارة نصف نقل يعمل عليها المتهم الثانى، وقمت بإلقائها وسط الزراعات بمكان العثور على المجنى عليها".
وأنهى المتهم حديثه باكيًا: "الشيطان أغوانى ومكنتش اعرف أن دى ستكون نهايتى."
وأضاف يسرى ابن شقيق المتهم الأول: "معرفش حاجة كان قصدى أساعد عمى، خشية افتضاح أمره وكشف جريمته، وحياتى ضاعت".
ومن جانبها قامت نيابة طوخ، برئاسة المستشار أحمد الميهى، بمعاينة تصويرية بمكان العثور على جثة بأرض زراعية بقرية زاوية بلتان، بدائرة المركز، وأمرت النيابة، بانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة، والتصريح بدفنها، كما قررت النيابة العامة، حبس المتهمين على ذمة التحقيقات.
وتلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من العميد فوزى عبد ربه مأمور مركز شرطة طوخ، بورود بلاغ من أهالى قرية زاوية بلتان بالعثور على جثة لسيدة ملقاة بأرض زراعية وتبين أن الجثة لسيدة بالعقد الرابع من العمر وترتدى ملابس كاملة ريفية وملقاة بأرض زراعية بقرية زاوية بلتان التابعة لدائرة مركز طوخ.
وأخطر اللواء علاء فاروق مدير المباحث وتشكل فريق بحث، وتوصلت تحريات المقدم أحمد سامى رئيس مباحث مركز طوخ، أن الجثة لسيدة تبلع من العمر 48 سنة أرملة من قرية مجول مركز بنها وأنها على علاقة مع أحد الأشخاص من قرية زاوية بلتان وهو مطلق وإنها كانت تعتاد الذهاب لمنزله لإقامة علاقة جنسية مع بعضهما البعض بعد اتفاقهما على الزواج وفى آخر لقاء وأثناء معاشرتها أصيبت بنزيف حاد ولم يتمكن من إسعافها خشية افتضاح أمرهما فتركها حتى لقيت مصرعها واستعان بنجل شقيقه ووضعاها على سارة نصف نقل وألقى بالجثة فى مكان العثور عليها.
وتم التحفظ على المتهم ويدعى"أشرف. ا" 49 سنة، وابن شقيقه "يسرى.ع" سائق وجارى استجوابهما حول ظروف وملابسات الواقعة.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع