بوابة صوت بلادى بأمريكا

انتهاء موسم زراعة المحصول الذهبى فى القليوبية.. 40100 فدان بحقول المحافظة تم زراعتها بالقمح.. والمحافظ: الإجراءات المتخذة ساهمت فى زيادة المساحة المنزرعة عن العام الماضى.. والزراعة توفر التقاوى اللازمة والأسمدة

انتهت محافظة القليوبية، من موسم زراعة محصول القمح أو ما يعرف بـ"المحصول الذهبي"، حيث حرصت وزارة الزراعة ممثلة فى مديرية الزراعة بالقليوبية، على الإعداد الجيد لزراعة المحصول فى الحقول ومزارع المحافظة، وتنظيم الدورات التدريبية وتوفير الأسمدة اللازمة للمحصول وتوردها للجمعيات الزراعية المنتشرة فى نطاق المحافظة، وتوزيعها على المزارعين بعد أعمال الحصر الفعلى للمساحات المزروعة، وأيضا تشكيل لجان المتابعة الدورية على مدار الموسم.

فى البداية كشف اللواء عبد الحميد الهجان محافظة القليوبية، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن المحافظة شهدت زراعة ما يزيد عن 40000 فدان خلال الموسم الماضى، وبدأت بإنهاء استعداداتها منذ شهر مضى لانطلاق موسم زراعة محصول القمح فى الحقول خلال العام الجارى، حيث بلغت المساحة المنزرعة من المحصول محصول القمح خلال الفترة من الأول من ديسمبر وحتى الآن 40100 فدان من مزارع المحافظة، بزيادة حوالى 100 فدان عن العام الماضى، مشيرا إلى أن كمية التقاوى المنصرفة للمساحات التى تم زراعتها من محصول القمح بلغت 780 طنا و500 كيلو، تم توريدها للفلاحين وبدء الزراعة الدورية.

وأوضح المحافظ، أنه تم التنسيق مع مديرية الزراعة بقياده المهندس رجب الشحات وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية على توفير كميات الأسمدة اللازمة لموسم الزراعة، ونقلها للجمعيات الزراعية تمهيدا لصرفها، وفقا لكارت الفلاح الذكى وأعمال حصر زراعة المحصول فى مزارع المحافظة على مدار الموسم فى إطار الخطة فى الدولة لمساندة الفلاح المصرى فى موسم زراعة المحصول الهام والاستراتيجي.

بدوره كشف المهندس رجب الشحات وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، أن المديرية بجميع إداراتها، نفذت العديد من الندوات والمبادرات على مستوى المحافظة لزراعة المحصول والتوعية للمزارعين بأهمية المحصول الاستراتيجى، إلى جانب المتابعة الدورية لأعمال الزراعة وعملية صرف الأسمدة أول بأول من قبل الجمعيات الزراعية على المزارعين، كما أنه تم عقد عدة اجتماعات تضمنت العمل على قدم وساق للوصول إلى المستهدف من زراعة محصول القمح فى جميع مراكز المحافظة، من خلال توعية المزارعين على زراعة محصول القمح، وذلك فى ظل سياسة الدولة لزيادة نسبة الاكتفاء الذاتى لمحصول القمح بما أن القمح المحصول الاستراتيجى الأول والغذاء الرئيسى للمصريين.

وتابع وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أنه تم تشكيل لجنة من قبل الإدارة العامة للإرشاد الزراعى للمتابعة الدورية لمحصول القمح، وكذلك التأكيد على توفير مبيدات المكافحة للأصداء ودودة الحشد ومبيدات الحشائش لزراعات القمح فى كل الإدارات والجمعيات الزراعية، والعمل على المتابعة الدورية لتطهير الترع والمساقى والمراوى الخصوصية، وكذلك العمل على حل مشاكل كارت الفلاح وصرف الأسمدة وذلك للتسهيل على المزارعين وسرعة إدخال حصر القمح على منظومة كارت الفلاح، والمتابعة الدقيقة لأعمال حماية الأراضى وذلك من خلال مواجهة التعديات بكل قوة والإزالة الفورية لكافة التعديات فى المهد والعمل على حماية الأصول المملوكة لوزارة الزراعة من أى تعديات.

واستطرد، أن المديرية حرصت على توفير الستارات للمزارعين بتكلفة 200 جنيه فقط للفدان الواحد، كما أنه يمكن خفض التكلفة حال وجود جرار زراعى لدى المزارع لتكون التكلفة الإيجارية لزراعة الفدان الواحد بها 100 جنيه فقط، كما أنه سعيا للدور الكبير الذى تلعبه المديرية تم توفير تقاوى القمح، حيث يتم منح المزارعين "شيكارتين" من التقاوى الأول بسعرها الذى أعلنته الدولة والأخرى مجانا، تشجيعا من المديرية للمزارعين.

وبدوره أعلن الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها، زراعة محصول القمح بمزارع كلية الزراعة بمشتهر، على مساحة 60 فدانا بأصناف عالية الإنتاجية هى جيزة 171، وذلك لسد العجز فى الفجوة الغذائية لدى مواطنى محافظة القليوبية، مؤكدا حرص الجامعة على أن تؤدى دورها الخدمى والمجتمعى ودعم خطة الدولة فى توفير السلع الاستراتيجية والمساهمة فى توفير الأمن الغذائى، بالإضافة إلى ربط البحث العلمى بالاحتياجات الفعلية للمجتمع وحل مشاكل الصناعة والزراعة.

وكشف رئيس الجامعة، أنه تم زراعة 60 فدانا من محصول القمح هذا العام بالتعاون مع معهد بحوث المحاصيل بوزارة الزراعة وذلك من خلال الاعتماد على تقاوى منتخبة وراثيًا ومحسنة تقنيًا وعلميًا من أجل محصول وفير ملائم للمناخ المصري.

 

الأسمدة الزراعية بالجمعيات

 


جانب من اجتماعات زراعة القليوبية

 


حقول القمح بالقليوبية

 


زراعة القمح بالستارات بالقليوبية

 


قمح القليوبية

 


ندوات التوعية للمزارعين

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع