بوابة صوت بلادى بأمريكا

السد العالى الجديد.. برلمانيون وأحزاب: مشروع الضبعة النووى رسالة للعالم بقدرة المصريين على صناعة المستحيل ونقلة اقتصادية.. يعزز التعاون بين مصر وروسيا.. و"صب الخرسانة" بداية الطريق نحو المفاعلات النووية السلمية

أشاد عدد من النواب و الأحزاب بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في عملية الصبة الخرسانية الأولى التى ستستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية ،ملقبين المشروع بالسد العالى الجديد الذى سينقل مصر الى عصر جديد من التكنولوجيا واستخدام الطاقة النووية النظيفة .

 

ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، مشاركة الرئيس السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في عملية الصبة الخرسانية الأولى التي ستستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية، موضحا أن وضع "الصبة الخرسانية" للوحدة الرابعة بمحطة الضبعة النووية مسار جديد في توطيد العلاقات المصرية الروسية.

وقال "أبو العطا"، ، إن استكمال إنشاء المفاعل النووي في هذا التوقيت يعكس بكل تأكيد إرادة وقدرة الدولة المصرية على تنفيذ طموحاتها، موضحا أن أبرز ميزة وراء تدشين هذا المفاعل النووي أنه يوفر الكهرباء، والتي يمكن تصديرها بعد ذلك للعديد من دول المنطقة في ظل أزمات الطاقة، والتحول للطاقة النظيفة في المستقبل.

 

وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن المرحلة الحالية من الصبة الخرسانية هي بداية مرحلة الإنشاءات الكبرى لكل الوحدات النووية في المشروع لدخوله مرحلة التشغيل، مشيرا إلى أن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس السيسي لديها رؤية ثاقبة وإرادة قوية وأخذت القرار وتم توقيع العقود في عام 2017 على 4 مفاعلات كبداية.

 

وأوضح أنه في عام 2015 كانت هناك إرادة سياسية وتم عمل مذكرة تفاهم مع روسيا، وخلال عام 2017 تم اتخاذ القرار بتوقيع العقد، مشيرًا إلى أن المشروع النووي لا يقل عن 20 محطة نووية.

 

وأكد أن مشروع الضبعة النووية يوفر بدوره الطاقة الكهربائية في مصر لعشرات السنين القادمة، موضحا أن الطاقة النووية هي طاقة المستقبل.

 

وأشار إلى أن صب الخرسانة الرابعة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الدولة المصرية سلكت طريقها نحو المفاعلات النووية السلمية، والفضل في ذلك يعود للرئيس السيسي صاحب الرؤية في مشروع الضبعة والإصرار على تنفيذه، موضحا أن مشروع الضبعة النووية يؤمن حاجات مصر، فضلا عن أنه سيكون على أعلى درجات الأمان وبأحدث تكنولوجيا مستخدمة في المفاعلات النووية في العالم.

 

وأشار إلى أن موقع المحطة النووية بالضبعة منذ تدشينه وهو يشهد إنجازات متتالية يتم تحقيقها بنجاح في مسار تنفيذ المشروع، الأمر الذي يبرهن على قدرة الدولة المصرية والشركات المصرية على اتخاذ خطوات واسعة نحو دخول الصناعة النووية بما يحفظ حقوق الأجيال الجديدة في مستقبل أكثر أمنا.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي يسعى بشكل قوي إلى تعميق العلاقات مع القوى العظمى، موضحا أن مصر تسعى للتحول إلى نموذج دولي مهم ورائد في الطاقة النظيفة.

 

 وأكد الدكتور هشام عنانى، رئيس حزب المستقلين الجدد، بأن مشاركة الرئيس بوتين والرئيس السيسي في وضع الصبة الخرسانية الأولي كأساس للوحدة النووية الرابعة بمشروع الضبعة، خطوة هامة تؤكد إصرار الدولة علي البحث عن مصادر طاقة رخيصة وإدراكها أنه لا تقدم صناعي بدون طاقة رخيصة نظيفة.

 

وقال الدكتور هشام عناني في تصريحات له اليوم، بأن هذه الخطوة هي إحدى خطوات الدولة المصرية في طريق المشروع النووي المصري السلمي والذي من خلاله تسعى الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.

 

 

وأضاف عناني، أن مشاركة الرئيس بوتين تدل علي التقدير الروسي للقيادة المصرية والتفهم لأهمية مصر ودورها الإقليمي الواضح.

وأكد رئيس حزب المستقلين الجدد، ان الانفتاح علي العالم كله ومنه روسيا له أكبر الأثر في دعم الدولة المصرية، مشيرا إلى أن ذلك يؤكد صحة رؤية الرئيس بشأن تنوع مصادر الطاقة والأسلحة وهو الأمر الذي كان له أكبر الأثر في تنامي قوة الجيش والدولة المصرية خلال الفترة الأخيرة.

وأشار عنانى، إلى أن ذلك المشروع القومى سيكون له نتائج اقتصادية كبيرة علي البلاد، حيث يوفر الطاقة النظيفة اللازمة للاستثمارات، مما يساعد علي التوسع في مجالات التنمية المختلفة.

 

اعتبرت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية، اليوم الثلاثاء، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين نتاج للتعاون المثمر البناء بين مصر وروسيا فى مختلف المجالات. 

وقالت "مديح" ، أن العلاقات المصرية الروسية شهدت تطورا ملحوظا وكبيرا منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة البلاد، منوهة أن مصر تعتبر شريكا استراتيجيا هاما لروسيا فى افريقيا . 

 

وأكدت رئيس حزب مصر أكتوبر، إنشاء محطة الضبعة النووية في مصر حدث تاريخي لبلادنا وشعبنا، وانجازا يصاف الي الانجازات التي تشهدها الدولة المصرية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذي لولا قبادته الحكيمة ما استطعنا استعادة ريادتنا ومكانتنا الدولية. 

وأشارت إلي أن انشاء محطة الضبعة النووية السلمية يأتي استكمالا للاهتمام التي الكبير الذي توليه الدولة المصرية لمجالات الطاقة المختلفة لتعزيز النمو الاقتصادي، وفتح أسواق جديدة لمشروعات الطاقة فى مصر وروسيا.

 

وقال النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظير الروسي فلاديمير بوتين، في عملية الصبة الخرسانية الأولى التى ستستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية، تأتي استكمالا للتعاون الوثيق بين مصر وروسيا فى عدة مجالات.

 

وأوضح النائب علاء عابد، ، أن هذه المرحلة من الصبة الخرسانية تعتبر بداية مرحلة الإنشاءات الكبري لكل الوحدات النووية فى المشروع لدخوله مرحلة التشغيل.

 

وأكد رئيس نقل النواب، أن مشروع الضبعة النووية يعد الأيقونة التي يلتف حولها المصريون مثل السد العالي، واللبنة الأولى التي تستقر عليها الطاقة الكهربائية في مصر لعشرات السنين القادمة، مؤكدا أن الطاقة النووية هى طاقة المستقبل.

 

وأشار النائب علاء عابد، إلى أن صب الخرسانة الرابعة دليل ان مصر شقت بالفعل طريقها نحو المفاعلات النووية السلمية، والفضل في ذلك يعود للرئيس السيسي صاحب الرؤية في مشروع الضبعة والإصرار على تنفيذه.

 

وتابع رئيس نقل النواب، أن مشروع الضبعة النووية يؤمن حاجات مصر، علاوة على أنه سيكون على أعلى درجات الأمان وبأحدث تكنولوجيا مستخدمة في المفاعلات النووية في العالم.

 

وأكد هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن زيارة الرئيس الروسي فيلادمير بوتين إلى مصر ومشاركته الرئيس عبد الفتاح السيسي في الصبة الخرسانية الأولى لمحطة الضبعة النووية هو "حدث تاريخي" لحلم الطاقة النووية المصرية الذي تأخر لعقود. 

ووصف عبد العزيز مشروع الضبعة بأن يمثل "السد العالي الجديد" لمصر مؤكدا بأن هذه المحطة النووية ستعود بالعديد من الفوائد على مصر في كافة المناحي الاقتصادية والسياسية. 

 

وأضاف هشام بأن محطة الضبعة سيكون لها أثر مباشر وسريع على زيادة الطاقة الكهربائية التي يتم إنتاجها في مصر بجانب توطين التكنولوجيا النووية الروسية المتقدمة في مصر وهو أمر استثنائي ويعزز من القدرات الشاملة للدولة المصرية.

 

وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن دلالة حضور الرئيس بوتين بصورة شخصية لوضع حجر الأساس للمحطة النووية بالضبعة وحرص روسيا لامتلاك مصر تلك المحطة هو ترجمة واضحة للثقل الإقليمي والمكانة الدولية التي تحظى بها مصر في ظل الجمهورية الجديدة.

 

و من جانبها أشادت النائبة رشا إسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ،  ببدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء رقم 4 بمحطة الضبعة للطاقة النووية وذلك  بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، موضحه أن العلاقات المصرية الروسية في أفضل حالتها وأن الزعيمان المصري والروسي بينهما تفاهم كبير مما يؤكد أن هناك تعاون المثمر البناء بين مصر وروسيا فى مختلف المجالات. 

 

وأضاف إسحق أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن بدء صب الخرسانة بقاعدة وحدة الكهرباء  بمحطة الضبعة للطاقة النووية تُثبت أن الرئيس السيسي يوفي بوعده الذي وعده للمصريون منذ توليه المسئولية في عام 2014، وأصبح للدولة المصرية محطة طاقة نووية من اجل  توليد الكهرباء  ليس في مدينة الضبعة فقط، وإنما هو  مشروع طموح وواعد لإنتاج الطاقة الكهربية في مصر بل للقارة الإفريقية بأكملها.

 

وأوضحت إسحق أن مصر تعتبر دولة روسيا الاتحادية  شريكًا موثوقًا به قادرًا على توفير كافة الخدمات الخاصة بالمجال النووي لإنتاج الكهرباء لمحطة الضيعة الننوية، موكده أن تطوير الصناعة النووية في الدولة المصرية سيكون له تأثير على  تنمية وتقدم الدولة المصرية خلال السنوات المقبلة.

 

كما أشادت بحديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بخصوص أن مشروع  محطة الضبعة النووية يسير بوتيرة أسرع من المخطط الزمني المقرر، موضحه أن الدولة المصرية قالدرة على تجاوز كل الصعاب بفضل سواعد أبنائها الشرفاء وعقولها الجبارة، وأن ما يشهده العالم من أزمة في إمدادات الطاقة يؤكد أهمية القرار الاستراتيجي الذي اتخذته الدولة المصرية بخصوص إحياء البرنامج النووي السلمي لإنتاج الطاقة الكهربائية.

 

بينما أكد زعيم الأغلبية البرلمانية الدكتور عبد الهادى القصبى أن مصر خطت خطوة عملاقة لتحقيق حلمها النووي (مشروع القرن الحادي والعشرين) بدخول عصر التكنولوجيا النووية السلمية 

 

موضحا أن هذه الخطوة  تخدم امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية مصر في إنتاج الكهرباء ،وتحلية مياه البحر، إضافة إلى قطاعات صناعية وزراعية عديدة.

مشيرا الى أن ذلك يعتبر عامل الأمان والموثوقية لتصميم المفاعل النووي من أهم عوامل المفاضلة الرئيسية لاختيار نوع المفاعل والتكنولوجيا المستخدمة لبناء المحطة النووية في الضبعة الذي تنتمي التكنولوجيا المستخدمة إلى نوعية مفاعلات الجيل الثالث 

 

 

اعتبر النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، من خلال خاصية الفيديو كونفرانس في فعاليات صب الخرسانة الخاصة بوضع قواعد المفاعل النووى الرابع والأخير بالمحطة النووية فى الضبع، تعد قفزة مهمة في مسار تنويع مصادر الطاقة، مما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة موثوقة ومستدامة، كما أنها ستسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والبنية التحتية في منطقة مطروح وخاصة في منطقة الضبعة، ويوطن الصناعة النووية بنسبة 35%.

 

 وأضاف "عمار" أن محطة الضبعة النووية مشروع تنموي رائد يضع مصر على خارطة طريق الطاقة النووية، والتي ظلت حبيسة الإدراج منذ ما يقرب من 68 عام ولم يخرج إلى النور إلا بعد فى عام 2015 مع توقيع الاتفاقية الحكومية بين مصر وروسيا لتنفيذ أول محطة نووية لتوليد الكهرباء، نتيجة قوة الإرادة السياسية التي رغبت في إطلاق المشروع لإنتاج طاقة كهربائية نظيفة وصديقة للبيئة، وعمل تنمية اجتماعية واقتصادية تخدم صالح المواطن المصري، لاسيما وأنه يوفر ما يقرب من 54 ألف فرصة عمل.

 

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مشروع محطة الضبعة النووية امتداد لشراكة مصرية روسية تمتد 80 عام، إذ أن مفاعل مصر البحثي فى أنشاص هو أول تعاون حقيقى فى هذا المجال منذ عام  1956،واليوم تتوج محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات، مسار ذلك التعاون بنقلة حيوية جادة على طريق الطاقة، كما أنها تسهم في تعزيز التدابير الوطنية والتعاون الدولي على نحو يشمل عند الاقتضاء التعاون التقني فيما يتعلق بالأمان النووي، لاسيما وأن روسيا تعتبر الدولة الوحيدة التى تقوم بتصنيع مكونات المحطة النووية بنسبة 100% على مستوى العالم، ولا تعتمد على استيراد مكوناتها من أي دولة أخرى.

 

وثمن النائب حسن عمار، صب الخرسانة الرابعة للمشروع تمهيدا لبدء تشغيله، ودعم خطة مصر للتحول إلى الطاقة النظيفة، مشيرا إلى أن العام الماضي شهد إقرار مجلس النواب لتشريع بتعديل بعض  أحكام القانون رقم 13 لسنة 1976 بإنشاء هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، والذي استهدف تذليل المعوقات والصعوبات التي تواجه الهيئة أثناء تنفيذ المشروع النووي المصري لتوليد الكهرباء، وذلك بإعطائها بعض الصلاحيات التي تضفي على أدائها المزيد من الديناميكية والسرعة، والتأكيد على نشاط تحلية المياه بالطاقة وذلك بالتزامن مع الموافقة على اتفاقية الأمان النووى، التي تحكم قواعد الأمان في محطات الطاقة النووية.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع