جددت مصر تأكيدها أن معبر رفح مفتوح، ولم يتم إغلاقه فى أى مرحلة من المراحل منذ بداية الأزمة فى قطاع غزة، وأن من يعيق دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو الجانب الإسرائيلى من خلال الإجراءات والشروط المعيقة والمبررات الواهية، بحسب ما أكده السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية في بيان صحفي.
وأعرب السفير أبو زيد عن الاستنكار الشديد لكل الادعاءات التى يتم الترويج لها بخلاف ذلك، معرباً عن رفض مصر وعدم قبولها للمزايدة على مواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية والمتضامنة بكل السبل مع الشعب الفسلطينى فى قطاع غزة.
ودعا المتحدث باسم الخارجية من يروج أو يدعى بغلق المعبر، إلى الرجوع إلى البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة ومسئولى الإغاثة الدولية الذين قاموا بزيارة المعبر، والتى أكدت جميعها أن الجانب المصرى قام بكل الاجراءات التى تكفل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأسرع وقت وبشكل مستدام، وأن الإجراءات الإسرائيلية المعيقة هى السبب فى تأخر وصول المساعدات إلى مستحقيها من أبناء الشعب الفلسطينى الشقيق فى قطاع غزة.
فيما أكدت مصادر مصرية استمرار فتح منفذ رفح البري بين مصر وقطاع غزة، مشيرة لإدخال 161 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة وخروج 600 من المصريين ورعايا الدول الأجنبية من القطاع إلى مصر.
بذلت مصر جهودا على الصعيدين الدبلوماسي والإنسانى، لحقن الدماء الفلسطينية خلال العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة والذى دخل شهره الثانى، حيث نجحت من خلاله خوض معارك دبلوماسية، تمكنت من خلالها فى إثناء الغرب عن مواقفه الداعمة لإسرائيل بشكل مطلق، عقب انتهاكات وجرائم وحشية بحق المدنيين لاسيما النساء والأطفال، فضلا عن مسار إنساني تمكنت من خلالها رفع المعاناة عن شعب غزة، فضلا عن الدعوة الجادة بفتح تحقيق دولى فى جرائم الاحتلال لضمان حقوق الشعب الفلسطينى.
على الصعيد السياسى أسفرت المحادثات الدبلوماسية التى أجرتها مصر مع كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والجانب الفلسطينى، إلى اتفاق نجحت القاهرة فى انتزاعه بعد مشاورات مكثفة ولقاءات، من أجل حقن دماء الفلسطينيين وأهالى غزة فى خضم عدوان إسرائيلى غاشم دخل شهره الثانى، وادخال مساعدات إنسانية لرفع معاناتهم بعد انقطاع المياه والغاز والكهرباء والاتصالات ونفاذ الوقود من المستشفيات.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع