بوابة صوت بلادى بأمريكا

العالم هذا المساء.. مصر تدين الهجوم الإرهابى على الكلية العسكرية بحمص السورية.. مقتل 40 وفقدان العشرات إثر فيضان بحيرة جليدية بالهند.. الجزائر تفرض إجراءات وقائية لمنع دخول بق الفراش إلى أراضيها

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية.

مصر تدين الهجوم الإرهابى على الكلية العسكرية بحمص وتعزى سوريا

أدانت مصر بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية العسكرية بحمص في سوريا، حيث أسفر الهجوم عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.

وتقدمت مصر بصادق تعازيها ومواساتها إلى حكومة وشعب دولة سوريا الشقيقة، وأسر الضحايا، معربةً عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.


تشييع الجثامين

 

وجددت مصر موقفها الراسخ الرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب وترويع المواطنين، داعيةً المجتمع الدولى لتكثيف الجهود من أجل اجتثاث الإرهاب من جذوره وتجفيف منابع دعمه وتمويله.

وبدأت صباح اليوم الجمعة، مراسم تشييع شهداء الاعتداء الإرهابى على حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية بسوريا.

ووفق وزارة الصحة السورية، فقد ارتفع عدد شهداء الحادث إلى 89 شهيداً جراء الاعتداء الإرهابي الذى استهدف حفل التخرج كما وصل عدد الإصابات إلى 277 إصابة.

مقتل 40 وفقدان العشرات إثر فيضان بحيرة جليدية بالهند

لقى 40 شخصا على الأقل حتفهم جراء فيضان بحيرة جليدية فى جبال الهيمالايا بالهند، حيث فاضت بحيرة لوناك الواقعة في ولاية سيكيم الجبلية مما أدى إلى فيضان كبير أثر على حياة 22 ألف شخص.

وجرفت فيضانات المياه الباردة منازل وجسور، وأجبرت الآلاف من الأشخاص على مغادرة منازلهم، وتعد تلك الحادثة أحدث كارثة ترتبط بالمناخ تسفر عن سقوط ضحايا في منطقة الجبال بجنوب آسيا.


فيضانات

وقال مسؤولون في ولاية البنغال الغربية إن فرق الإنقاذ انتشلت 22 جثة أخرى جرفتها المياه.

وأعلن الجيش الهندى أنه يعتزم إجلاء نحو 1500 سائح تقطعت بهم السبل باستخدام طائرات هليكوبتر مع تحسن الطقس في المنطقة.

وقالت هيئة إدارة الكوارث بولاية سيكيم في بيان لها إنه تم إنقاذ أكثر من 2000 شخص بعد فيضانات الأربعاء، مضيفة أن سلطات الولاية أقامت 26 مخيم إغاثة لأكثر من 22 ألف شخص متضررين من الفيضانات.

ولا يزال عمال الإنقاذ يبحثون عن نحو 100 شخص مفقود، من بينهم 22 جنديًا، بينما تقطعت السبل بحوالي 3000 سائح في المناطق المتضررة من الفيضانات إلى جانب 700 سائق سيارة أجرة.

الجزائر تفرض إجراءات وقائية لمنع دخول بق الفراش إلى أراضيها

أعلنت وزارة الصحة الجزائرية أنها اتخذت إجراءات "وقائية" لمنع تفشى أى وباء بسبب الحشرات الضارة مثل بقّ الفراش والذى انتشر فى باريس حيث تقطن جالية جزائرية كبيرة تتنقل يوميا بين ضفتي البحر المتوسط.

وجاء في بيان وزارة الصحة الجزائرية أن الوزارة الصحة قامت بإصدار جملة من الإجراءات الوقائية التي يتعين اعتمادها لتفادي انتشار أى أوبئة أو أى ضرر ناجم عن الحشرات الضارة مثل البق".


بق الفراش

وأوضح البيان ان الإجراءات تتضمن خاصة "المراقبة الصحية للطائرات والسفن ووسائل النقل البرى وتطهيرها ومراقبة تطهير الأمتعة والبضائع المشبوهة التي يحتمل أن تحتوي على حشرات ضارة".

 وتسبب عودة بقّ الفراش في باريس حالة من الذعر لدى سكان العاصمة الفرنسية رغم تأكيد الحكومة أن لا دليل على ظهور هذه الحشرة التي اختفت من المدن منذ خمسينيات القرن العشرين.

وتربط بين مطار الجزائر وباريس نحو 10 رحلات يوميا، باعتبار ان أكبر جالية جزائرية في الخارج موجودة فرنسا.

وتشهد العاصمة الفرنسية باريس وبعض المدن الأخرى انتشار موجة غير مسبوقة من "بق الفراش" في الأماكن العامة كمترو الأنفاق والقطارات وصالات السينما، ما دفع الحكومة للتحرك وتوسيع نطاق العمل.

وطالبت وزارة الصحة الجزائرية بمراقبة صحية للطائرات والسفن ووسائل النقل البري وتطهيرها لتجنب انتشار حشرة "بق الفراش" وحفاظا على الصحة العامة.

يونيسيف: الكوارث المرتبطة بالطقس أدت إلى نزوح 43.1 مليون طفل على مدى 6 سنوات

قالت القائدة العالمية المعنية بالهجرة والنزوح فى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، فيرينا كناوس، إن الكوارث المرتبطة بالطقس أدت إلى نزوح 43.1 مليون طفل على مدى 6 سنوات، مضيفة أن عددًا متزايدًا من الأطفال يُجبَرون على ترك منازلهم بسبب الظواهر الجوية القاسية، وقد ظلوا مُهمشين إلى حد كبير وفى كثير من الأحيان بدون حماية.

جاء ذلك فى تقرير نشرته اليونيسيف، اليوم /الجمعة/، الذى شمل تحليلها الأول حول عدد الأطفال بين النازحين.

وذكرت المنظمة أن ما متوسطه 20 ألف طفل قد نزحوا بسبب الأحداث المتعلقة بالطقس كل يوم على مدى السنوات الست الماضية، محذرة أن الكوارث المرتبطة بالطقس مثل العواصف الاستوائية والأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات تسببت فى نزوح أكثر من 43 مليون طفل فى 44 دولة على مدى 6 سنوات فقط، بعضهم اضطر للنزوح أكثر من مرة وآخرون لا يعودون أبدا إلى ديارهم.

فيضانات

وخلُصت المنظمة، فى تقريرها، إلى أن الفيضانات والعواصف شكّلت 95 % من حالات نزوح الأطفال، وتُعد الصين والفلبين من بين الدول التى سجلت أعلى الأعداد المطلقة لنزوح الأطفال بسبب تعرضهما للطقس المتطرف.

وأكد التقرير أن الأطفال الذين يعيشون فى الدول الجزرية الصغيرة مثل دومينيكا وفانواتو كانوا الأكثر تضررًا من العواصف، بينما الأطفال فى الصومال وجنوب السودان كانوا هم الأكثر تضررًا من الفيضانات.

من ناحية أخرى، أشار تقرير المنظمة الدولية إلى أن حرائق الغابات تسببت فى نزوح 810 آلاف طفل وسجلت كندا والولايات المتحدة أعلى الأرقام، محذرة من أن أزمة المناخ تجلب الفوضى إلى حياة ملايين الأطفال، بل ويزداد الأمر سوءًا يومًا بعد يوم مع استمرار الانبعاثات فى الارتفاع.

وتتوقع اليونيسيف أن المستقبل قد يكون مرعبًا؛ إذ من المرجح أن تصبح عمليات نزوح الأطفال على نطاق واسع أكثر تواترًا فى المستقبل، ومع كل درجة حرارة إضافية تعتقد الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن خطر النزوح العالمى بسبب الفيضانات قد يرتفع بنسبة 50%.

وبحسب التقرير، فى الوقت الذى اتخذت فيه بعض البلدان؛ مثل الفلبين والهند وموزمبيق، خطوات كبيرة نحو تعزيز قدرات الإنذار المبكر والإخلاء والتعافي، إلا أن هناك غالبية من الدول ليست مستعدة بعد لهذا المستقبل المتغير للمناخ، مضيفة أن نزوح الأطفال ليس على رادار الزعماء المقرر أن يجتمعوا فى قمة المناخ التى تستضيفها دبى فى غضون أسابيع.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع