بوابة صوت بلادى بأمريكا

القاهرة الإخبارية تسلط الضوء على الانتخابات الرئاسية الأمريكية.. مستشارة سابقة لأوباما: الأمريكيون يتفهمون إنجازات بايدن في دعم التصنيع.. وخبراء: ديسانتس الأكثر حظا وأوباما هو الحاكم الحقيقي لأمريكا

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث قال الدكتور إدموند غريب الباحث في الشؤون الدولية، إن هناك تساؤلات حول ما يتوارد من معلومات عن ترشح ميشيل أوباما للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، ومن أين جاءت، وكيف بدأنا نسمع عنها.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن، مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن البعض يرى أن أوباما وراءها، ويرى آخرون أن بعض الديمقراطيين يرون أن بايدن وهاريس لا يرقى أداؤهما إلى المستوى المطلوب.

ولفت إلى أن نحو 63% من الأمريكيين يرون أن الأمور تسير بالاتجاه الخاطئ في سياسات إدارة بايدن، في ما يتعلق بالأسعار والجريمة وغيره، رفم أن شعبيته كبيرة، وتفوق في الاستطلاعات على ترامب.

وذكر أن الديمقراطيين يعلمون أن كاميلا هاريس إذا دخلت الانتخابات لن يساعدهم بسبب أدائها، لكن في الوقت نفسه التخلي عن هاريس لن يقول مسألة سهلة بسبب ارتباطها ببعض الأقليات، وهي كانت مستعدة للترشح بجانب بايدن، لكن ميشيل أوباما شخصية جذابة وتحصل على دعم كبير من زوجها.

وقال الكاتب الصحفي إيهاب عمر، إن طرح اسم ميشيل أوباما لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2024، لا يعني إلا أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما يبحث عن قناع للعودة للبيت الأبيض لولاية رابعة.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ولاية أوباما الأولى والأخيرة هي الولاية الثالثة لباراك أوباما، لأنه الحاكم الحقيقي خلال هذه الولاية، فالسياسات بين بايدن وأوباما متطابقة بنسبة 100%.

وذكر أن الحزب الديمقراطي الذي يرأسه باراك حسين أوباما يبحث عن مرشح دمية جديدة في البيت الأبيض ليحكم من خلالها، وكان من المتوقع عدم ترشح بايدن للانتخابات رغم محاولاته اللحاق بالسباق، لكن على ما يبدو أنه أصبح بطاقة محروقة في مجموعة باراك أوباما.

ولفت إلى أن اندلاع السباق الانتخابي بشكل مفاجئ وساخن في الحزب الديمقراطي سيؤدي لظهور أسماء جديدة وأسماء سبق وترشحت بالفعل مثل هيلاري كلينتون، وبيرني ساندرز، وهؤلاء لديهم خبرة سياسية، لكن ميشيل ليس لها أي ثقل سياسي سوى أنها زوجة أوباما.

وقالت لوري واتكينز المستشارة السابقة للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، إن مسألة ترشح ميشيل أوباما لانتخابات الرئاسة الأمريكية أصبح مفاجئا للجميع، وما يزال الأمر يخضع للجدل والمناقشة حول ميشيل كمرشح محتمل.

وأضافت خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن، مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الحزب الديمقراطي يدعم بايدن، الذي أجرى الكثير من الإصلاحات وقد يكون هناك تحركات لتعزيز الشفافية في مسألة هانتر بايدن.

وذكرت أن الأمريكيين يحبون جو بايدن ويحبون ميشيل أوباما، لكن من الواضح أنها غير مهتمة بخوض الانتخابات، وهناك أيضا الكثير من الفرص لكاميلا هاريس لتكون مساندة لدعم بايدن في الانتخابات المقبلة.

وأوضحت أم الأمريكيين يتفهمون الإنجازات الهائلة التي حققها الرئيس بايدن في دعم التصنيع، مشددة على أن الرئيس أوباما لا دخل له بإدارة البيت الأبيض وأن هذه مجرد شائعات.

وقال المحلل السياسي الدكتور توفيق حميد، إنه لا شك أن رون ديسانتيس مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية يستطيع التغلب على ميشيل أوباما إذا رشحت نفسها في الانتخابات.

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن، مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ميشيل أوباما ليس لديها الخبرات السياسية التي يتمتع بها المرشحون الآخرون، واللاتينيون سيكونون مؤيدين لديسانتيس.

وأوضح أن ممارسات الحزب الديمقراطي خلال السنوات الأخيرة تواجه غضبة شعبية من الأمريكيين على مواقع التواصل، مثل محاولة فرض قضية المثلية الجنسية على الأطفال في المدارس.

وذكر أن هذه المشكلات التي تواجهها إدارة الديمقراطيين لأمريكا تدعم ديسانتس، وما سيدعمه أكثر وسيقلب الكفة في صالحه أمام الديمقراطيين، أن يقرر ترامب دعم ديسانتس ويدعو أنصاره لدعمه، في هذه اللحظة لن يتمكن أي منافس من التغلب على ديسانتس.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع