الدولة تواصل تنفيذ خطط تطوير القاهرة .. حصر منطقة "كوم غراب" تمهيدا لتطويرها .. استبدال كوبرى العاشر بآخر جديد لخدمة الحركة المرورية القادمة من الكورنيش لشارع الفسطاط ومتحف الحضارة للقضاء على الزحام .. صور

ويتم حصر أخر منطقة عشوائية بالقرب من متحف الحضارة، وهى منطقة كوم غراب التى تقع فى منطقة مجمع الأديان بالقرب من كنيسة مارجرجس، حيث سيتم نقل الأسر لوحدات بديلة وتطوير المنطقة، نظرا لخطورة المبانى القديمة على السكان.

وتزيل محافظة القاهرة المباني المتعارضة مع إنشاء الكوبري الجديد أسفل كوبري العاشر ومحيطه بمدخل منطقة الفسطاط بمصر القديمة، وذلك لخدمة المواطنين وحل أزمات المرور بالمنطقة، بالإضافة إلى أعمال التطوير وتوسعات الكورنيش، وفقا للمخطط الشامل المتكامل الذى يتناسب مع أهمية طريق الكورنيش ووفقا لأعمال التطوير التى تتم بنطاق كورنيش النيل .

ويتم الحصر لمنطقة " كوم غراب " وذلك ضمن أعمال التطوير حيث أن المنطقة غير مخططة، وغير منظمة وتفتقر للخدمات والمرافق الأساسية، حيث تحرص الدولة علي رفع مستوى معيشة قاطني تلك المناطق من خلال التطوير، اجتماعيًا وبيئيًا واقتصاديًا .

وأكدت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أن أعمال التطوير تأتى بهدف تحسين كافة الخدمات المقدمة للمواطنين بشكل حضاري ولائق لتتماشى مع نهضة المشروعات القومية الكبرى والتي تقوم بها الدولة المصرية حاليا في شتى المجالات . 

وأوضحت أنه يجرى الآن تنفيذ توسعات وتطوير الكورنيش و منطقة أثر النبي، وفقا للمخطط الشامل التنموي للمنطقة من خلال تحسين الخدمات وإضفاء المظهر الحضارى والذى يتناسب مع أهمية طريق الكورنيش وخلق محاور مرورية جديدة تحقيقا للسيولة المرورية وتيسير حركة النقل إلى مناطق وسط المدينة و طريق الكورنيش. 

وأكدت أنه يتم الإزالة لعدد من المبانى المتعارضة أسفل كوبرى العاشر للبدء فى إنشاء الكوبرى الجديد بمحور الحضارات حيث أنه من المقرر إنشاء كوبرى للقادم من الكورنيش باتجاه متحف الحضارات لإلغاء التقاطع بالكورنيش والقضاء على الازدحام المرورى عند تقاطع الحركة المرورية عند مدخل كوبرى العاشر .

ونفذت هيئة النظافة والتجميل بالقاهرة، أعمال توسعة لشارع الفسطاط بمنطقة الفسطاط بمصر القديمة، ضمن خطة تطوير المحاور وتوسعتها، حيث تم هدم سور قرية الفواخير لتوسعة الطريق وإنشاء سور بديل للسور الحالى بنفس الشكل.

وأكد محافظ القاهرة أن هذه الأعمال تأتى ضمن الجهود التى تقوم بها الدولة لربط محاور جنوب وشرق القاهرة لتحقيق السيولة المرورية بالعاصمة والتى ينتظر أن تحدث بعد انتهائها انفراجة كبيرة للمرور وعمليات تنقل المواطنين بهذه المناطق .