بوابة صوت بلادى بأمريكا

عصام السقا يكشف لـ أحمد الخطيب محطات مهمة فى حياته: عملت فى مهن كثيرة قبل التمثيل أشهرها بائع جرائد.. الفنان الشاب يفتح قلبه لـ"كلم ربنا": دموع أبي غيرت مسار حياتي ولن أنساها.. وربنا بيطبطب ديما على عباده

قال الفنان عصام السقا، إن جبر الخواطر من الله أمر عظيم جدا، "أنا عندي مصطلح بيني وبين نفسي أسميه مصطلح الطبطبة بأن ربنا بيطبطب على العباد".

أضاف السقا في لقائه مع الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، ببرنامج "كلم ربنا" المذاع عبر الراديو 90.90، إن خطوات حياته بالكامل كان يحالفها التوفيق من الله منذ قدومه من الصعيد وتحديدا من قرية نواي - مركز ملوي في محافظة المنيا، متابعا: "الظروف كانت صعبة جدا في الصعيد، لأن مافيش الأجواء التي تشبه أجواء القاهرة في خطوات النجاح، وأنا خرجت من القرية بعد الثانوية العامة إلى كلية الخدمة الاجتماعية بالبحيرة، وعارف وأنا سايبها على ربنا، وكان عندي طموح وحلم إن ربنا يكرمني".

 

وأكمل عصام السقا: "كنت أقيم عند خالتي في القاهرة، وأذهب إلى الكلية في البحيرة، وعملت في مهن كثيرة جدا علشان أعرف أروح دراستي وأوفر مصاريفي، واشتغلت في سوبر ماركت ودي كانت بدايتي وعملت في مصنع كراتين وفي مكتبة، وغيرها وكانت رحلة طويلة، والرحلة كان فيها شقا".

وقال الفنان عصام السقا، إنه عمل بائع للجرائد قبل دخوله المجال الفني، وكان يحمل الجرائد ويقف بها أمام مسرح الزعيم.

أضاف السقا، أنه كان يتحدث مع ربه طوال الوقت أملا في تحقيق أحلامه، كاشفا: "كنت بكلم ربنا كتير، وكلامي مع ربنا ديما أن الله لن يخذلني أبدا، وواثق إني مش هرجع البلد مكسور".

 

وأكمل: "أنا ليا موقف عمري ما هنساه وعدى عليه 20 سنة، أول سنة أروح فيها البحيرة كنا في الشتاء، وكنت على محطة القطر وكان معايا والدي بيوصلني، وشفت في أبويا دموع، وعمري ما اتكلمت معاه في الموقف ده حتى هذه اللحظة، ولكن حتى الآن فاكر دموعه، فأنا خدت القرار من اللحظة دي وكلمت ربنا قلتله يا رب مش عايز أرجع ملوي غير وأنت جابر خاطري، وأنا راضي جدا الحمد لله حاليا".

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع