بوابة صوت بلادى بأمريكا

"القاهرة الإخبارية" تبرز استمرار الصراع الروسى الأوكرانى.. وتعرض تقريرا عن أسلحة يمكنها ضرب أهداف داخل موسكو.. ومراسل القناة: روسيا تراهن على عاملى الوقت والتأثيرات الاقتصادية لإرجاع أوروبا عن مساعدة كييف

  • خبيرة سياسية لـ«القاهرة الإخبارية»: روسيا ترى أن واشنطن تعقد الحل السلمى للأزمة الأوكرانية

 

سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على استمرار الصراع الروسى الأوكرانى، حيث عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان «تسمح بضرب أهداف داخل الأراضى الروسية.. أسلحة المدى الطويل تُهدد موسكو».

 

وقال التقرير: «بينما باتت أوكرانيا على أعتاب عامها الأول دون حل لأزمتها، يتواصل الحشد الغربى الداعم للبلد الأوراسى، حيث أعلن مسؤولون أمريكون أن الولايات المتحدة تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليارين و200 مليون دولار لأوكرانيا».

 

وأضاف: «ومن المتوقع أن تشمل لأول مرة سلاحا بعيد المدى، وحسب وسائل إعلام أمريكية فإنه من المقرر إعلان المساعدات الجديدة خلال أيام قليلة على أن تشمل معدات دعم لأنظمة الدفاع الجوى باتريوت، وذخائر دقيقة التوجيه وصواريخ جافلين متوسطة المدى المضادة للدبابات».

 

وتابع: «من المرجح شراء جزء من حزمة المساعدات من خلال صندوق يعرف بسام مبادرة المساعدات الأمنية الأوكرانية الذى يسمح لإدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن بالحصول على أسلحة من شركات لأسلحة بدلا من مخزونات الجيش».

 

واستطرد: «وسيشترى الصندوق سلاحا جديدا بهدف إرساله إلى كييف، وهو القنبلة ذات القطر الصغير التى تصنعها شركة بوينج بالتعاون مع شركة ساب السويدية، ويبغ مدى القنبلة 150 كلم، ووفق مختصين فإن أسلحة المدى الطويل تسمع للقوات الأوكرانية بضرب أهداف روسية كانت بعيدة المنال، كما ستساعدها على مواصلة الضغط على القوات الروسية عن طريق الهجمات الماضدة خلف خطوط القتال الأمامية».

 

فيما قال حسين مشيك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، أن حظر توريد النفط الروسى للدول المنضمة إلى قرار وضع سقف لأسعار إنتاج موسكو داخل قارة أوروبا، دخل اليوم الأربعاء، حيز التنفيذ، على خلفية الأزمة الروسية الأوكرانية المستمرة منذ ما يقرب من عام كامل.

 

وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، خلال تصريحات على قناة القاهرة الإخبارية، أن الدول المتضررة من القرار الروسى لم تستطع حتى الآن العثور على بديل مناسب لتوريدات النفط الروسى، خاصة وأن أسعاره منخفضة مقارنة بالعديد من صادرات الدول الأخرى.

 

وأوضح مراسل "القاهرة الإخبارية" من موسكو، أنه على الرغم من تأثر موسكو بقرار الاتحاد الأوروبى بوضع سقف لأسعار النفط الروسى، فإن تأثر القارة العجوز يظل أكبر بكثير، مشيرًا إلى أن موسكو تراهن على عاملى الوقت والتأثيرات الاقتصادية لإرجاع أوروبا عن مساعدة أوكرانيا.

 

بدورها قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الرسالة الأمريكية التى نقلها وزير الخارجية المصرى سامح شكرى إلى نظيره الروسى سيرجى لافروف لم تحظ بقبول «لافروف»، وعلق قائلًا: «روسيا ترحب بالمبادرات الجادة».

 

وأضافت فى مداخلة هاتفية خلال مداخلة هاتفية بشاشة القاهرة الإخبارية، أن واشنطن تعرف جيدًا أن رسالتها غير مقبولة لدى موسكو، فى الوقت الذى تكثف فيه أمريكا الإمدادات العسكرية إلى أوكرانيا من أجل حفظ ماء الوجه أمام العالم.

 

وأوضحت أنه بحسب رؤية موسكو فإن أمريكا، وليست أوكرانيا، هى التى تقف حجر عثرة فى طرق استئناف المفاوضات وتعقيد الحل السلمى للأزمة «الروسية - الأوكرانية».

 

وذكرت أستاذة العلوم السياسية، أن وزير الخارجية الروسى اعتبر ما طرحته الولايات المتحدة أمرًا غير جدي؛ لأن فكرة الانسحاب الروسى من وجهة نظر «موسكو» غير واردة.

 

وكان وزير الخارجية الروسية سيرجى لافروف، أعلن تلقيه رسالة من نظيره الأمريكى أنتونى بلينكن نقلها وزير الخارجية سامح شكرى تحث موسكو على التوقف ومغادرة أوكرانيا.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع