بوابة صوت بلادى بأمريكا

اللون الأخضر يكسو رمال أرض الفيروز .. مزارع القمح والشعير واللوز والزيتون تعود بقوة.. مزارعون بالشيخ زويد وجنوب رفح وشرق العريش ينجحون فى تعمير آلاف الأفدنة.. ويؤكدون: دعم الدولة يشجعنا على الاستصلاح والزراعة

عادت مزارع الشعير والقمح والزيتون واللوز لتثبت حضورها على رمال شمال سيناء، التى اكتست هذا الموسم باللون الأخضر على مساحات شاسعة من أراضى كانت صفراء وأخرى بور، ونجحت سواعد الأهالى فى استصلاحها وتعميرها، بدعم وجهود قدمتها الدولة بعد أن وفرت لهم مصادر الرى والكهرباء والطرق.

مشاهد اللون الأخضر تبدو واضحة حول محيط مناطق شرق مدينة العريش بقرى الطويل والسبيل التى عادت لها الحياة مجددا، وظهرت أعواد القمح والشعير لتغطي مساحات من تلال رمال استصلحها الأهالى وقاموا بزراعتها، بالتزامن مع انطلاقة فى زيادة مساحات أشجار الزيتون والتوسع فى استصلاح أراضى جديدة وزراعتها.

من بين أبطال تعمير الأرض بمناطق شرق العريش إبراهيم حمدين، وبرغم تقدمه فى العمر، لا زال يواصل مسيرته فى تعمير الأرض وزراعة شتلات زيتون .

وقال إنه وكل المزارعين حوله يعيشون على هذه الأرض  ولا هم لهم إلا تعميرها، لافتا إلى أنهم نجحوا فى زراعة الزيتون على مساحات كبيرة  وغرس أنواع جديدة تعتبر ثروة فى المكان، واستطرد بقوله "إن المعتاد هو زراعة الشعير لكن مع حركة التعمير، وما وفرته الدولة من بنية تحتية من كهرباء وحفر آبار أصبحت الزراعات متنوعة وتشجع على التوسع فيها".

وقال حسن ابو ملفي من قرية الجورة جنوب مدينة الشيخ زويد، ان المنطقة بها مساحات شاسعة من أجود الأراضى الزراعية التى يتوارثون زراعتها سنويا بالشعير، مشيرا أنهم هذا العام توسعوا فى الزراعة على مياه الأمطار لافتا انهم ينتظرون سقوط الغيث ليرتوى الزرع ويكون هذا الموسم الزراعى ناجحا .

وبدوره قال عبداللطيف أبو زماط  من رموز قرية الظهير جنوب الشيخ زويد، إنه بعد استتباب الأمن والأمان، تم زراعة ما يقارب من 500 فدان جديدة من الشعير بقرية الظهير، بينما توسع الأهالى فى زراعات اللوز الزيتون.

وأشار ياسر أبو عرادة من قرية الخروبة غرب مدينة الشيخ زويد ان مناطقهم تعد ذات طبيعة خاصة فى نجاح زراعة الزيتون بها ، مؤكدا أنهم كمزارعين هذا العام، وبعد عودتهم لقريتهم  بعد تطهيرها وعودة الحياة الطبيعية لها، نجحوا خلال فترة وجيزة فى استصلاح وزراعة غالبية المساحات الزراعية وتحويلها لمزارع زيتون تم غرس شتلاته، والاستفادة من الفراغ بينها فى زراعة الشعير والقمح.

وبدوره أوضح الشيخ عارف أبو عكر من رموز مدينة الشيخ زويد ومن أهالى قرية العكور ان الأهالى سعداء جدا بما حققته لهم الدولة بالعودة لتعميرها والجميع انطلق يعمر ويزيل كل مظاهر البوار وتحويلها لمساحات خضراء.

وأضاف أن المزارعين فى مناطق قرى الشيخ زويد لديهم اصرار وعزم ان يعيدوها كما انت جنة خضراء وسلة فواكه لكل محافظات مصر.

وتابع الحديث جهاد الكوز من قرية الخروبة انهم فى منطقة " الكوزة" بقرية الخروبة نجحوا فى استصلاح مساحات اراضى عادت لها الحياة وزراعتها بالزيتون مجددا .

وأشار محمد أبو هانى من منطقة "أبو هانى" بقرية الخروبة، إلى أنه ومجموعة المزارعين حوله قام بزراعة 300 فدان بالزيتون و20 فدان شعير بالري بالتنقيط.

وقال الشيخ إبراهيم أبو عليان، من رموز قرية نجع شيبانة جنوب رفح، إنهم فى قريتهم تمكنوا خلال هذا الموسم من زراعة  1000 فدان شعير، وما يقارب 500 فدان زيتون، و400 فدان لوز، و200 فدان عنب وتين، لافتا إلى أنه يجرى التجهيز لزراعة نحو 2000 فدان بزراعات صيفية، وتم استصلاح الأرض وحراثتها  للموسم الصيفى.

و أكد الشيخ سلام أبوالعراج من رموز قرية أبو العراج جنوب مدينة الشيخ زويد، إنهم يواصلون حرث وتعمير الأرض فى ملحمة انطلقت منذ عودتهم اليها ومستمرين فيها، لافتا إلى أن ما تحقق من إنجاز فى مجال الزراعة خلال عام واحد كثير من استصلاح وتعمير لمئات الأفدنة من مزارع الزيتون ومساحات شاسعة تم حرثها بالشعير.

وسبق وأعلن أهالى منطقة الغراء غرب مدينة الشيخ زويد الانتهاء من زراعة 16 ألف شتلة زيتون و استصلاح 500 فدان تمت زراعتها بمحاصيل موسمية خلال عام واحد .

وقال عبد الرحمن يوسف من أبناء تجمع أبو يوسف بمنطقة الغراء، إنه تم استصلاح مساحة أكثر من 500 فدانا زراعيا ، وانشاء آبار للرى وعمل شبكات زراعية وزراعة أكثر من مائة فدان بأشجار الزيتون  بينها 16 ألف شجرة زيتون ) وحاليا يتم تجهيز وزراعة الخضروات الموسمية مثل البامية - الكنتالوب - البطاطس- والطماطم لسد احتياجات الأهالى بالمنطقة .

وتابع حسين كويس من تجمع أبو معالى بالغراء انهم بعد عودتهم لمناطقهم انطلقوا فى عملية الزراعة وتعمير الأرض وحاليا يزرعون كافة المحاصيل الناجح زراعتها وهم يواصلون تعمير مناطقهم لافتا ان بالقرية انشطة منوعة وهى الزراعة ومزارع تربية الدواجن فضلا عن  انشطة الأسر فى تربية الاغنام.

وأكد مسعد أبو كريشان من شباب منطقة الغراء بتجمع الكراشين على اعتزازهم وفخرهم بمجهود الدولة وما تقدمه لهم وتضافر أهالى المنطقة مشيرا ان الأسر استقرت فى اماكنها ولافتا إلى أن الدولة وفرت لمنطقتهم بئر مياه جوفى لخدمة المزارعين إلى جانب مشروعات منوعة وفرها الهلال الأحمر لدعم الشباب ومساعدتهم فى  زراعة أرضهم وهذا ساعد فى زيادة المساحات الخضراء وتنافس الجميع فى الإسراع بزراعة الأرض.

وسبق وأعلن اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، دعم المحافظة للمزارعين فى قرى شرق العريش والشيخ زويد، مؤكدا ان هذه المناطق كانت منها تصدر الفواكه من الخوخ والكانتلوب لكل المحافظات ودول عالمية، وأن الدولة تسعى ان تعود هذه المناطق كما كانت، مؤكدا ان كافة اجهزة المحافظة الخدمية تقوم بدورها لخدمة المزارعين .


اشجار-اللوز

 


اشجار--اللوز-بزهرها-الابيض-بقرية-الظهير

 


اعمال-الزراعة-تتواصل

 


الزرع-الاخضر

 


الزيتون-ف-قرية-شبانه-جنوب-رفح

 


الشباب-اثنا-العمل-بالزراعة-بقرية-الجورة

 


اهالى-قرية-نجع-شيبانه-وهم-يستصلحون-الارض-لزراعتها

 


زراعات-الشعير-بقرية-الظهير

 


زراعات-القمح-والشعير-بقرية-الخروبة

 


زراعة-الزيتون

 


زراعة-الزيتون-بقرية-فى-قرية-الخروبة

 


سنابل-الشعير-بقرية-الظهير_1

 


مزارع-الزيتون-بقرى-الطويل-والسبيل-بالعريش

 


مزارع-الزيتون-شرق-العريش

 


مزارع-الشعير_1

 


مزارع-تنتشر-شرق-العريش

 


مزارع-خضراء-بقرية-الجورة

 


مزارع-خضراء-على-مساحات-بقرى-السبيل-والطويل

 


مزارع-زيتون-تغزو-الصحراء

 


مساحات-الزرع-الاخضر

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع