بوابة صوت بلادى بأمريكا

رحلة بطل على كرسى متحرك.. الطفل "عمر الخشنيه" عمره 7 سنوات يحصد بطولة الشرقية للكاراتيه على مدار عامين متتالين.. أهالى قريته استقبلوه بزفة والطبل البلدى.. وحلمه تركيب أطراف صناعية تساعده على الحركة.. صور

"ليست الإعاقة إعاقة الجسد بل إعاقة الفكر والروح، وطبق ذلك على أرض الواقع" ابن محافظة الشرقية الطفل " عمر الخشنية" ولد بلا أطراف خاض تحديا مع ذاته ليمارس لعبة الكاراتيه ويحصل على المركز الأول ببطولة الشرقية فى مسابقة "قادرون باختلاف" فرع الشرقية للكاراتيه على مستوى المحافظة، رحلة المستحيل لممارسة رياضة الكاراتيه بدأها " عمر" الذى ولد بدون أطراف سفلية تحدى ذاته فيها.

"عمر أحمد محمود" المعروف بـ"عمر الخشنيه" البالغ من العمر 7 سنوات، من مواليد قرية الكفر القديم مركز بلبيس محافظة الشرقية، يرفض مصطلح ذوي الإعاقة ويستعاض عنه بأصحاب الهمم مؤكدا أن إرادته وإيمانه بالحياة جعله يقهر إعاقته.

بوجه الملائكة وبراء الأطفال حكى الطفل "عمر" قصته لـ" اليوم السابع" قائلا، إنه ولد بدون أطراف سفلية، وشجعته أسرته على ممارسة الرياضة قبل عام وفضل لعبة الكاراتيه، وبدأ يخوض رحلة من التمارين مع مدربه كابتن "عبد الله" وبعد أن تمكن من أصول اللعبة وفهم مفاتيحها شاركت له والدته فى بطولة الشرقية للكارتيه، وفاجئ الطفل الصغير الجميع بتفوقه فى اللعبة وحصده المركز الأول على مدار عامين ببطولة الشرقية للكارتيه، موجها رسالة للجميع ان الاعاقة ليست اعاقة الجسد بل اعاقة  الفكر والروح.

لم تقتصر لعبة الكاراتيه فقط على أحلام الطفل الصغير، بل يمارس لعبتي السباحة وكرة القدم، بنادى صغير بقريته بالكفر القديم، وحصل على إعجاب وثناء أهالى باستقباله بالزفة البلدى فور تفوقه منذ أيام ببطولة الشرقية للكاراتيه.

وقالت" رنا" والدة عمرها رزقها الله بطفلين" محمود" 9 سنوات و" عمر" 7 سنوات، ولد بدون أطراف سفلية، ولا يوجد فى عائلتها خلفية وراثية لحالات مشابهة ولا تربطها بزوجها صلة قرابة، ولكن قضاء الله، وتحمد الله عليه، لقد حول نجلها إعاقته إلى بطولة، حيص حصل على بطولة الشرطة للكاراتيه عامين ممتالين، كما أنه عضو بمنتخب الشرقية، وعضو بنادي السكة الحديد بالشرقية،  كما أنه يمارس كرة القدم بنادي الامجاد بقرية الكفر القديم، ولما حققه من بطولة فى لاعبة الكارتيه خلال الشهر الجارى، استقبله أقاربه وأهالي قريته زفة بالطبل البلدى.

وببراءة الأطفال ناشد الطفل بمساعدته على العلاج فى الخارج وتوفير أطراف صناعية تؤهله على الحركة لكى يتمكن من اللعب فى القرية مع الأطفال، خاصة لمعاناته من التنمر من جانب عدد قليل من الأطفال الصغار.

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع