بوابة صوت بلادى بأمريكا

مصر اليوم فى عيد.. متحدث الكنيسة الأرثوذكسية: إنجازات الدولة فى ملف المواطنة أفضل من أى وقت مضى.. مدير معهد الكتاب المقدس بشبرا: الرئيس السيسى أول رئيس يزور الأقباط فى الكنيسة ليلة عيد الميلاد.. صور

الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلى: الدولة المصرية تقدم نموذجاً للتعايش السلمى فالجميع متساوون أمام القانون

مدير المركز الكاثوليكى للسينما: اهتمام الرئيس ببناء كنيسة بجوار مسجد بادرة عظيمة

النائب البطريركى للأقباط الكاثوليك: قانون بناء الكنائس والأحوال الشخصية يؤكد على جدية المواطنة

 

 

ترأس قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، وسط أجواء عمتها الفرحة والبهجة العالية، بحضور المسلمين إلى جانب الإخوة المسيحيين والرئيس عبدالفتاح السيسى الذى اعتاد المشاركة فى عيد الميلاد المجيد منذ توليه الحكم، إضافة إلى مشاركة عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، الأمر الذى يؤكد أن الجمهورية الجديدة تُرسخ مبادئ المواطنة وحقوق الإنسان، فلا فارق فيها بين مسلم ومسيحى، والجميع سواء فى الحقوق والواجبات، كما تحمل كلمات الرئيس السيسى دائما الكثير من المعانى والدلالات فى هذه المناسبة المُميزة، والتى طالما تؤكد أن الجمهورية الجديدة وطن لكل المصريين، تسعى لتحقيق حياة كريمة لهم على كل المسارات وفى مختلف المجالات، مع تأكيد أهمية الوحدة والتكاتف فى مواجهة الصعاب والتحديات التى أصبحت تُحيط بسبب أزمات عالمية تمثلت فى جائحة كورونا لتليها أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، إلى جانب ما يُحاك لنا دائما كمصريين من مكائد تُحاول التأثير على لُحمة النسيج الوطنى والذى يُمثل حائط صد فى مواجهة الأزمات.


متحدث الكنيسة الأرثوذكسية: إنجازات الدولة فى ملف المواطنة أفضل من أى وقت مضى

يقول القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمى للكنيسة الأرثوذكسية، إنه فى عهد الرئيس السيسى أصبح هناك معنى واضح ومتحقق على الأرض لمبدأ المواطنة، فمن أهم أساسيات المواطنة، أن يشعر الجميع بأن لهم حقوق متساوية فالدولة فى هذا السياق قطعت شوطا واضحا، وأكبر دليل واضح على ذلك هو الانحياز الواضح للفئات الأكثر فقرا. 

 

وتابع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الفئات الأكثر فقرا حصلت على الحقوق الأساسية التى تضمن لهم الحياة المعيشية اليومية، ومن علامات المواطنة أن نجد أن التنمية موجودة فى كل أنحاء مصر، ولم يحدث فى أى عهد سابق أننا وجدنا مثل هذا النوع من التنمية على نطاق واسع، فالتنمية فى العهود السابقة كانت تحدث فى مناطق معروفة ومحدودة على أرض مصر، ونحن نثق أن هناك مزيدا من العمل والإنجاز فى ملف المواطنة. 

 

وعلق على زيارة الرئيس لكاتدرائية ميلاد السيد المسيح لتقديم التهنئة للبابا تواضروس الثانى، قائلا رغم إنه صار تقليدا سنويا، إلا أنه يحمل فى كل مرة رسائل يوجهها الرئيس لكل المصريين، وهى رسائل إيجابية وداعية إلى المزيد من التقارب والتمسك بثوابتنا كمصريين، فظنى أن هذه الرسائل تصل إلى نفوس وعقول كل المصريين على مستوى الشعور العام للمسيحيين المصريين وحقيقة زيارته وتهنئته لنا تعطينا ثقة ويقينا بأن الدولة تعمل لصالح الجميع.

 


القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمى للكنيسة الأرثوذكسية 

مدير معهد الكتاب المقدس بشبرا: السيسى أول رئيس يزور الأقباط فى الكنيسة ليلة عيد الميلاد

أوضح القمص عبدالمسيح بسيط، مدير معهد الكتاب المقدس بشبرا الخيمة وكاهن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد للأقباط الأرثوذكس، أن هذا العام لم يُوجه بالحجز بشأن قداسات عيد الميلاد المجيد، فى ظل انحصار أعداد الإصابات بفيروس كورونا فى الفترة الأخيرة، موضحا أن المواطنين أصبحوا أكثر وعيا فى الحفاظ على صحتهم والالتزام بالإجراءات الطبية، وأشار خلال تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» أن القداسات فى معظم كنائس الجمهورية بدأت فى الساعة السادسة والنصف مساء واستمرت حتى الساعة 11 أو 12 بعد منتصف الليل، وحول زيارة الرئيس السيسى لكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة كل عام فى الاحتفال بعيد الميلاد، أكد أن هذه الزيارة لها أهمية كبيرة جدا، فهو أول رئيس يزور الأقباط فى الكنيسة ليلة عيد الميلاد ويهنئهم من داخل الكنيسة وأثناء القداس، ويؤكد للشعب المصرى بمسلميه ومسيحييه أنه لا توجد تفرقة بين أبناء الشعب الواحد. كما أن مشاركته لنا فى حضور الكنيسة ومشاركته لفرحتنا بصلاة العيد لها أثر سعيد جدا فى قلوبنا باعتبارنا جزءا أساسيا من الشعب المصرى، ويؤكد للأقباط أنه لا فارق بين مواطن مصرى مسلم ومواطن مصرى مسيحى، ويؤكد للجميع أن الدولة تتسع للجميع، وحول ملف المواطنة أكد أن هناك تغيرا شديد بعيدا عن كل الرؤساء السابقين، وظهر ذلك فى إصدار التعليمات ببناء كنيسة بجوار مسجد فى المدن الجديدة، إلى جانب خروج قانون بناء الكنائس للنور، ما سهل كثيرا موضوع بناء الكنائس، مشيرا إلى أن عام حكم الإخوان كان أسوأ وأصعب وقت عاشته الدولة المصرية بمسلميها ومسيحييها. 

 


القمص عبدالمسيح بسيط

 

باحثة بالشأن القبطى: الرئيس السيسى أعطى صورة عظيمة عن التلاحم الشعبى والدينى

قالت جورحيت شرقاوى الباحثة فى الشأن القبطى، إن زيارة الرئيس السيسى فى قداس عيد الميلاد المجيد مبهجه تدخل الطمأنينة وتضهى على العيد الطابع الاجتماعى الذى ينتظرة الجميع على حد سواء يحمل معه رسائل قوية للداخل والخارج.

 

وأضافت شهد ملف المواطنة فى عهد الرئيس الكثير من التغيرات من حيث بناء الكنائس مرورا ببعض القرارات و تغير الخطاب الدينى والإعلامى فى عهدة، و تذليل العقبات التى كانت تواجها الكنيسة، وترسيخ ثقافة الحوار و حرية العبادة .

 

وأوضحت "استطاع الرئيس إعطاء صورة حقيقية عن التلاحم الشعبى والدينى أمام العالم وإصلاح مفاهيم أساسية والتذكرة فى كل عيد على قوة العلاقات بين المسلمين والأقباط. 


جورجيت شرقاوى باحثة بالشأن القبطى

 

مدير المركز الكاثوليكى للسينما: اهتمام الرئيس ببناء كنيسة بجوار مسجد بادرة عظيمة

يقول الأب بطرس دانيال مدير المركز الكاثوليكى للسينما، إن زيارة الرئيس السيسى للكاتدرائية، كأول رئيس جمهورية يهنئ المسيحيين، تجعلنا نشعر أنه أب لكل المصريين فاهتمامه الكبير ببناء مسجد مع كنيسة بادرة طيبة وعظيمة، وحول ملف المواطنة قال إن المسيحيين وجدوا لأول مرة رئيس جمهورية يجدد الكنائس التى تعرضت للحرق، وكذلك موضوع المسيحيين فى ليبيا، وحينما يحدث اعتداء على المسيحيين فى أى مكان.. وفى العمليات الإرهابية بالعباسية نظم لهم جنازة عسكرية، إلى جانب التجديدات فى الكنائس والاهتمام بها، ويأتى ذلك إلى جانب قانون بناء الكنائس. 


الأب بطرس دانيال

 

النائب البطريركى للأقباط الكاثوليك: قانون بناء الكنائس والأحوال الشخصية يرسخ جدية المواطنة 

من جانبه، علق الأنبا باخوم النائب البطريركى لشؤون الإيبارشية البطريركية بالكنيسة الكاثوليكية أن هذه الزيارات تعبر عن روح المحبة والتأخى والمواطنة، وأن الرئيس رئيس لكل الشعب المصرى، ولكل المواطنين، ويدل على روح المواطنة والأخوة التى تسود البلاد فى هذه الظروف، وأكد أن هناك علامات أخرى تؤكد على جدية تطبيق مفهوم المواطنة، مشيرا إلى قانون بناء الكنائس وقانون الأحوال الشخصية، حيث يسير فى نفس الاتجاه وهو المواطنة، كما أكد أهمية قانون تقنين وترخيص عشرات الكنائس الكاثوليكية خلال أخر 10 أعوام. 


الأنبا باخوم

 

الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلى: الدولة المصرية تقدم نموذجا للتعايش السلمى فالجميع متساوون أمام القانون

 

يقول القس رفعت فتحى الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلى إن زيارة الرئيس السيسى زيارة غير مسبوقة فهو أول رئيس يهنئ المسيحيين فى مصر بأعيادهم، متمثلة فى تهنئته للبابا تواضروس، وأهم معنى لهذه الرسالة هو التركيز على المواطنة، وأنها إرادة دولة، والرئيس السيسى من خلال زيارته يؤكد أن المواطنة هدف مهم جدا، من أهداف الدولة فوجود الرئيس فى الكاتدرائية يشعر المسيحيين بأنهم جزء من هذا الوطن مع إخوانهم المسلمين، وأنهم لهم مصير واحد، ويؤكد للعالم كله أن مصر دولة قوية فالبلاد التى كانت بها نزاعات طائفية دمرت بالكامل مثل أغلب الدول العربية، ولكن فى مصر نقدم نموذجا للتعايش وكل مواطن له كل الامتيازات. وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع» أن هناك أمورا كثيرة، مثل قانون بناء الكنائس ما يُعد نقلة كبيرة جدا فى الكنائس، وأيضا هناك قانون الأحوال الشخصية والذى سيعرض على مجلس الوزراء ثم البرلمان، مشيرا إلى تنبيه الرئيس باستمرار أن كل مواطن له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات. 

 


القس رفعت فتحى

 

البابا تواضروس مواقف و مقولات وطنية

• ظهرت حكمة البابا تواضروس الثانى بعد شهور من تجليسه على الكرسى المرقسى للكنيسة، وذلك عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة، وتعرض الكنائس المصرية لهجوم شرس من قبل جماعة الإخوان، حيث أظهر عشقه للوطن ومدى حكمته للمرور من تلك الأزمات المريرة، فقد أطلق مقولته الشهيرة «وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن»، مؤكدا أن حرق الكنائس مجرد تضحية بسيطة يقدمها الأقباط من أجل الوطن، أيضا طالب كنائس المهجر بأن تكون سفارات شعبية لمصر فى الخارج لدعم الوطن.

 

• خلال لقاءات قداسة البابا الخارجية، يؤكد دائما على أن الأوضاع تسير فى مصر بصورة أفضل عن الماضى، ففى خلال لقائه بوفد من الكونجرس الأمريكى عقب ثورة 30 يونيو، أكد أن «أوضاع المسيحيين المصريين تحسنت، وأن للحرية ثمنا غاليا وأن حرق الكنائس جزء من هذا الثمن نقدمه لبلادنا بصبر وحب».

 

• أعلن بعد حادث تفجير الكنيسة البطرسية الذى وقع فى ديسمبر 2016، وقوفه بجانب الدولة ومؤسساتها فى محاربة الإرهاب، وإيمانه بالدور الكبير الذى تقدمه الدولة للعبور من تلك الأزمات. وقال: «إن الجماعات الإرهابية التى هاجمت الكنيسة البطرسية تجردت من المشاعر وأوجه الإنسانية»، مؤكدا أن الشعب المصرى معروف عنه فى مثل هذه الظروف الوقوف جنبا إلى جنب، كما أنها لن تؤثر على وحدة أبناء الوطن.

 

• بعد وقوع حادث مسجد الروضة الإرهابى فى نوفمبر 2017 بالعريش، أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية دق جميع أجراس الكنائس، وذلك تضامنا مع الإخوة فى الوطن، وحزنا على أرواح شهداء مسجد الروضة بالعريش.

 

• فى ديسمبر 2017، أصدرت الكنيسة القبطية بيانا لرفضها قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، معربة عن تضامنها الكامل مع الأشقاء العرب وحفاظا على مشاعر الملايين من الشعوب العربية تجاه هذا القرار، وأعربت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية، على رأسها البابا تواضروس الثانى، عن قلقها البالغ بشأن القرار الصادر من الإدارة الأمريكية للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، الأمر الذى يتعارض مع جميع المواثيق الدولية بشأن القدس، وقالت الكنيسة إن ذلك الاتجاه سيؤدى إلى نشوء مخاطر كبيرة تؤثر سلبا على استقرار منطقة الشرق الأوسط بل والعالم ككل.


2015

استقبل قداسة البابا والمسيحيين الرئيس السيسى، فى أول زيارة للكاتدرائية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد، وقال الرئيس السيسى: «مصر علَّمت على مدى آلاف السنين، الحضارة والإنسانية، للعالم.. والنهارده إحنا موجودين علشان نأكد إن إحنا قادرين مرة تانية نعلم العالم الحضارة والإنسانية وتنطلق من مصر.. علشان كده ما ينفعش نقول غير إحنا المصريين»، فى إشارة إلى رفض الرئيس أى اصطلاح طائفى يميز بين المصريين. 

 

2016

المرة الثانية التى يزور فيها الرئيس السيسى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية خلال قداس عيد الميلاد، للمشاركة فى عيد الميلاد المجيد، وتعهد خلال كلمته ببناء وترميم الكنائس التى أحرقت قائلا: «العام المقبل إن شاء الله مش هيكون فيه بيت من بيوتكم أو كنيسة إلا وستعود مرة أخرى، ولن ننسى لكم ولقداسة البابا مواقفكم الوطنية المشرفة والعظيمة خلال الفترة الماضية». 
 

2017

المرة الثالثة لحضور الرئيس السيسى الكاتدرائية قداس عيد الميلاد المجيد، معلنا خلاله الوفاء بوعده بترميم الكنائس ويعد كذلك ببناء أكبر مسجد وكنيسة فى العاصمة الإدارية الجديدة، وهو الأمر الذى قابله الحضور بالزغاريد والتصفيق.
 

2018

شارك الرئيس السيسى فى الاحتفالات للمرة الربعة، وكانت فى الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية، وذلك خلال الافتتاح الجزئى لها، وقدم التهنئة للبابا تواضروس وللأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
 

2019

شارك الرئيس السيسى فى احتفالات الكنيسة للمرة الخامسة، فى الكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية، حيث افتتاحها رسميا، وقدم التهنئة للبابا تواضروس وللأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، قائلا «افتتاح كاتدرائية ميلاد المسيح هو رسالة سلام ومحبة للعالم أجمع»، مُضيفا: «اسمحوا لى أن أقول لكم وللبابا ولكل الأشقاء والأهل وكل مصر والعالم، كل عام وأنتم بخير، وأهنئكم بالافتتاح الجزئى للكاتدرائية، وهو رسالة كبيرة جدا من مصر، ليس فقط للمصريين ولا للمنطقة، بل للعالم كله، هى رسالة سلام ومحبة».
 

2020

قدّم الرئيس السيسى التهنئة للأقباط بعيد الميلاد المجيد، ملقيا كلمة خلال القداس الإلهى فى كاتدرائية ميلاد المسيح، موجها رسالة إلى المصريين قائلا «لا تقلقوا طالما إيدنا فى إيد بعض»، مضيفا: «مافيش مجال للقلق طول ما إحنا مع بعض إيد واحدة». وتابع: «أن هذا الوطن للجميع، وأن الأحداث التى تمر بها المنطقة تجعلنا نطرح مجموعة من الملاحظات والدروس المستفادة»، داعيا الجميع إلى التكاتف والتماسك وعدم السماح بوجود الفتن والقلائل لأن هذا الوطن للجميع. 

2022

شهدت عودة مشاركة الرئيس السيسى فى احتفالات عيد الميلاد بعد تعذرها فى عام 2021 بسبب جائحة كورونا، وقال الرئيس خلال كلمته من داخل كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، خلال قداس عيد الميلاد المجيد: «خلينى أقولكم إن البلد بلدنا كلنا تسعنا كلنا، وإحنا موجودين فى بيت من بيوت ربنا»، مؤكدا أن «الجمهورية الجديدة تتسع للمصريين جميعا، دون تفريق أو تمييز.. فهى جمهورية الحلم والأمل، وجمهورية العلم والعمل، والجمهورية القادرة، والمسالمة وليست المستسلمة».

 

أبراز مؤشرات المواطنة والمساوة وعدم التميز:-

• مصر تتقدم فى مؤشر السلام المجتمعى، لتصبح 2.5 نقطة عام 2022، مقابل 3 نقاط عام 2014.

• مصر تتقدم مركزين فى مؤشر المواطنة، لتحتل بذلك المركز 55، عام 2022، مقابل المركز 57، عام 2016.

• مصر تتقدم 22 مركزا فى مؤشر عدم المساواة بين الجنسين، لتحتل المركز 109، عام 2021، مقابل المركز 131 عام، 2014.

• مصر تتقدم 25 نقطة بمؤشر ريادة الأعمال بتقرير المرأة والقانون حيث وصلت إلى 100 نقطة «أعلى نقطة» عام 2022، مقابل 75 نقطة عام 2014.

• مصر تتقدم 56 مركزا فى مؤشر التمكين السياسى للمرأة، لتحتل بذلك المركز 78، عام 2022، مقارنة بالمركز 134، عام 2014.

• مصر تتقدم 7 نقاط بمؤشر الاستقرار السياسى وغياب العنف، لتصل عدد النقاط إلى 14.6 نقطة عام 2021، مقابل 7.6 نقطة عام 2014.

ميلاد المسيح 

تُعد كاتدرائية ميلاد السيد المسيح فى العاصمة الإدارية الجديدة، المقر الباباوى الأخير فى تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية، حسبما ذكر الموقع الرسمى للكنيسة الأرثوذكسية، وقد أصبحت تشهد احتفال الميلاد المجيد من كل عام، وتقع الكاتدرائية شرق مشروع أرض المعارض «إكسبو»، جنوبى الحديقة المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتقع على مساحة 15 فدانا بزيادة 2 فدان عن الكاتدرائية فى العباسية، أى ما يعادل 10 آلاف متر مربع، وتستوعب من المصلين 8200 فرد، وتصنف كأكبر كنيسة فى الشرق الأوسط، وبلغ عدد العمالة فى تنفيذ الكاتدرائية نحو 8000 عامل ما بين مهندسين وفنيين وعمال، واستغرق العمل فى بناء الكاتدرائية نحو 23 شهرا، من فبراير 2017 إلى نهاية ديسمبر 2018، وتم تزيين الكاتدرائية بـ73 أيقونة تحكى حياة السيد المسيح والقديسين المصريين، ويحيط بالكاتدرائية سور من الخرسانة المسلحة بارتفاع 6 أمتار تتخلله 4 بوابات رئيسية، وتحتوى على مبنى للمقر البابوى وصالة استقبال وقاعة اجتماعت ومكاتب إدارية، وتحتوى على قاعة كبيرة متحف لتاريخ الكنيسة القبطية.
 

إشادات دولية بالنموذج المصرى للمواطنة والمساواة
إسوشيتد برس:


تؤكد أنه منذ عام 2014 اتخذت مصر خطوات عدة لتمكين الأقباط من تولى المناصب العليا، حيث شغلت أول امرأة قبطية منصب المحافظ عام 2018، وترأس أول مسيحى مصرى المحكمة الدستورية العليا، كما تم السماح ببناء وتقنين أوضاع الكنائس، فيما ذكرت قبل 2014، أن الأقباط المصريين يشكون منذ فترة طويلة من التمييز وعدم التمكين والوصول للمناصب العليا، من جانبه رحب وزير الخارجية الأمريكى «أنتونى بلينكن»، ترحيبا حارا بإطلاق مصر لاستراتيجية وطنية لحقوق الإنسان، فضلا عن العمل لتحقيق تقدم فى العديد من الأهداف الأخرى مثل حرية الصحافة والتعبير، مقارنة بما صرحت به الخارجية الأمريكية فيما قبل 2014 حيث أشارت إلى أن حالة عدم الاستقرار أثرت فى مصر سلبا على عناصر المجتمع المصرى، خاصة الحقوق والحريات الخاصة بالنساء والأقليات.
 

الخارجية الأمريكية:

تشيد بملف المواطنة فى مصر، حيث أشارت القائمة بأعمال السفير الأمريكى بالقاهرة «نيكول شامبين» إلى أن التعاون مع مصر لبناء مستقبل يتسم بالاستقرار المستدام، وقد ساهم برنامج «مدن آمنة» فى تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيا ووضع أُطُر لإصلاح السياسات وتقديم الخدمات وتجريم التحرش الجنسى، يأتى هذا مقابل ما صرحت به الخارجية الأمريكية قبل 2014 حيث قالت إن من أهم مشكلات حقوق الإنسان الحالية فى مصر هى التهديدات ضد المرأة المصرية، وزيادة حالات التحرش الجنسى والاعتداءات دون مقاضاة لمرتكبيها أو فرض حماية للنساء.
 

رويترز

أوضحت الوكالة الإخبارية أن الرئيس السيسى افتتح مسجدا ضخما، وأكبر كنيسة فى الشرق الأوسط بالعاصمة الإدارية الجديدة، فى رسالة رمزية للتسامح الدينى، ما يأتى وسط إشادة دولية واسعة، وكانت الوكالة نفسها صرحت فيما قبل 2014، أن الكثير من الأقباط فى مصر يشعرون بالقلق حيال الأوضاع السياسية وسلطات الحكم فى البلاد ويعتبرونها مصدرا للتمييز ضدهم، إلى جانب صعوبات بناء الكنائس.
 

الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة الانمائى

"رنده أبوالحسن" تؤكد أن مصر جددت التزامها القوى منذ سنوات بترسيخ دور المرأة كشريك فعال ومتساو، لا غنى عنه فى تحقيق التنمية البشرية المستدامة، مقارنة بما أشارت إليه قبل 2014 بأنه يتعين تعديل دور الفتيات والشابات الحالى خاصة فى المجال العام حيث إن غيابهن عن هذه الساحة ملحوظ بصورة خطيرة.


استقبال الرئيس

 


البابا تواضروس يستقبل الرئيس السيسي فى قداس عيد الميلاد المجيد

 


البابا تواضروس يستقبل الرئيس فى قداس عيد الميلاد المجيد

 


البابا تواضروس يستقبل رئيس الجمهورية فى قداس عيد الميلاد المجيد

 


الرئيس السيسي فى قداس عيد الميلاد المجيد

 


الرئيس خلال كلمته

 


الرئيس عبد الفتا حالسيسي في قدار عيد الميلاد

 


الرئيس عبد الفتاح السيسي والبابا

 


الرئيس في قداس عيد الميلاد

 


رئيس الجمهورية في قداس عيد الميلاد

 


رئيس الجمهورية مع البابا تواضروس

 


رئيس الجمهورية والبابا

 


عيد الميلاد

 


كلمة الرئيس

 


لحظة استقبال الرئيس

 


عيد الميلاد فى الجمهورية الجديدة

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع