بوابة صوت بلادى بأمريكا

"المستشفيات التعليمية" تطلق مشروع مواجهة الأزمات والجوائح الطبية.. محمد فوزى: تدشين فريق للتدخل السريع فى الكوارث الصحية لأول مرة بمصر.. و"كورونا" يكلف الاقتصاد العالمى 500 ضعف تكلفة تدابير الوقاية من الوباء

أكد الدكتور محمد فوزى رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، أن الهيئة تضع نصب عينها صياغة الاستراتيجيات الدقيقة التى تهدف إلى وضع خطط للتعامل حال حدوث الأزمات والكوارث التى تحتاج إلى توفير سبل الرعاية الطبية لضحايا هذة الأزمات.

 

وقال الدكتور محمد فوزى رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية: "يمكن أن تؤدى الأوبئة والجوائح الطبية ذات التأثير الكبير إلى إزهاق أرواح الملايين وتعطيل خطط التنمية التى لها انعكاساتها على الاقتصاديات والمجتمعات بشكل عام".

 

جاء ذلك خلال افتتاح الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية اليوم مؤتمر إدارة الأزمات والكوارث الطبية الذى يستهدف تقديم الرعاية الطبية للناجين من الكوارث، بالإضافة إلى توفير الاستعداد للكوارث ذات الصلة بالطب والتخطيط والاستجابة وقيادة التعافى طوال الكارثة.

 

وقال الدكتور محمد فوزى تم عمل أول دبلومة لإدارة الأزمات و الكوارث الطبية معتمدة من النقابة العامة للأطباء لتخريج أخصائى أدارة الأزمات الطبية ، وذلك بمركز تدريب الأمانة الفنية بالهيئة وبدأت فعاليات التدريب بالمشروع بمستشفى أحمد ماهر التعليمى لتدريب فريق الاستجابة السريعة.

وتابع : تسعى الهيئة لبناء قدرات الكوادر المتميزة من منسقى الأزمات بالهيئة ووحداتها، وهو ما يبلور سياسة الهيئة فى مواجهة الأزمات والكوارث بأن تستبق المواجهة دائما ولا تتعامل كرد فعل.

 

وقال الدكتور محمد فوزى إنه تم تحليل البيانات والأرقام والاحصائيات أثناء مواجهة الجائحه لاعداد خطة العمل المستقبلية لمواجهة الأزمات بشكل يسمح بالاستعداد المسبق لأى تحديات تواجه القطاع الصحي.

 

ومن جانبها ، قالت الدكتورة ريهام غلاب رئيس المؤتمر العلمى لإدارة الأزمات والكوارث الذى تنظمه الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية مستشار وزير الصحة الأسبق لتعزيز الرعاية الصحية إن المؤتمر يناقش آليات مواجهة الأزمات والجوائج والكوارث الطبية وفقا للمعايير العالمية، مضيفة أن المؤتمر يناقش التأثيرات المناخية على الصحة العامة، بالإضافة إلى تدشين أول فريق للتدخل السريع فى الأزمات والكوارث الطبية فضلا عن إدارة الأزمات الطبية .

 

وتابعت : بدأت منظمة الصحة العالمية العمل على اتفاقية الجائحة العالمية التى وصفها مدير منظمة الصحة العالمية بأنها فرصة "تحدث مرة واحدة فى الجيل" لتعزيز البنية الصحية للجميع وتابعت : يتحرك العالم لمواجهة الطوارئ الصحية الحالية والمستقبلية بقوة وتابعت: من المتوقع أن يكلف فيروس كورونا COVID-19 الاقتصاد العالمى 500 ضعف تكلفة تدابير الوقاية من الوباء.

 

وأضافت : يؤثر تغير المناخ بالفعل على الصحة بطرق كثيرة عن طريق التسبب فى الوفاة والمرض من الظواهر الجوية القاسية المتكررة بشكل متزايد، مثل موجات الحر وتابعت : يتكون النهج الشامل لإدارة الكوارث من عدة مراحل تستهدف أهمها الوقاية والتأهب والاستجابة والتعافى (PPRR) لضمان التوازن بين الحد من المخاطر وتعزيز مرونة المجتمع، مع ضمان الاستجابة الفعالة وقدرات التعافي.

 

وتابعت : هذا يؤدى إلى تحسين القدرات على التنبؤ بالكوارث والوقاية منها والاستعداد لها والاستجابة لها والتعافى منهاواستكملت : نتبع نهج جديد فى علاج المريض المصاب بضعف المناعة أثناء وبعد الإصابة بفيروس كورونا وكذلك علاجات متطورة ونهج وقائى فى كثير من حالات DM، CKD، HTN المتعلقة بضربات الشمس وتأثيرها على وظائف الكلى.

 

وأضاف الدكتور أشرف إسماعيل رئيس الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية أهمية الضرورة الملحة لاطلاق مثل هذه المشروعات التى تلعب دورا حيويا فى مواجهة التحديات والأزمات وكذلك ضرورة تطوير الأساليب المتبعة، ووضع الخطط الاستباقية فى هذا المجال، وأهمية التدريب المستمر ورفع كفاءة الكوادر وتدريبها المستمر على نحو متطور بأحدث الأساليب الممنهجه، وكذلك أهمية التنسيق المتبادل بين مختلف المؤسسات والهيئات الطبية على نحو متكامل.

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع