بوابة صوت بلادى بأمريكا

أزمة موسكو وواشنطن.. الخارجية الروسية تحذر أمريكا وأوروبا: الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية قد تؤدى لمواجهة عسكرية.. والدفاع الأمريكية: نقدم الدعم على مدى السنوات الـ20 الماضية لـ 46 مختبرا بأوكرانيا

الخارجية الأمريكية: نبذل جهودا لمنع صربيا من تجديد عقد استيراد الغاز من روسيا

حذرت وزارة الخارجية الروسية، كل من الولايات المتحدة الأمريكية، ودول الغرب من شن أي هجمات إلكترونية على أراضيها ، بينما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية، أنها تقدم الدعم على مدى السنوات الـ20 الماضية لـ 46 مختبرا في أوكرانيا.

فى هذا السياق  قالت وزارة الخارجية الروسية، إن الهجمات الإلكترونية على مرافق بنيتنا التحتية قد تؤدي إلى مواجهة عسكرية مباشرة مع الغرب.

في المقابل أكدت وزارة الدفاع الأمريكية تقديمها الدعم على مدى السنوات الـ20 الماضية لـ 46 مختبرا، ومؤسسة صحية، ومركز تشخيص أمراض في أوكرانيا، موضحة أن التعاون كان لأغراض سلمية، وفقا لروسيا اليوم.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تتعاون مع المجتمع الدولي من أجل الحد من التهديد النووي والكيميائي والبيولوجي في أوكرانيا وروسيا ودول أخرى في الاتحاد السوفياتي السابق، متابعة: لقد عملت الولايات المتحدة لتحسين السلامة البيولوجية والأمن في أوكرانيا، فضلا عن مراقبة الأمراض البشرية والحيوانية، وتقديم الدعم إلى 46 مختبرا سلميا أوكرانيا ومرافق صحية ومؤسسات عاملة في تشخيص الأمراض على مدى السنوات الـ 20 الماضية، وركزت البرامج المشتركة على تعزيز التدابير الأمنية في مجال الصحة والزراعة في سياق عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل.

وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية، أن هذا العمل، الذي يتم تنفيذه في كثير من الأحيان بالشراكة مع منظمات خارجية مثل منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية لصحة الحيوان، أدى إلى زيادة سلامة وفعالية المراقبة وعملية الكشف عن الأمراض وتصرف العلماء الأوكرانيون وفقا لأفضل الممارسات والمعايير الدولية، ونشروا نتائج البحوث، وتعاونوا مع الزملاء الدوليين والمنظمات متعددة الأطراف، وفقا للإدارة العسكرية الأمريكية، لا توجد برامج لإنشاء أسلحة نووية أو بيولوجية أو كيميائية في أوكرانيا.

وفى سياق متصل كشفت كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية لأمن الطاقة، إيموس هوكستين جهود الولايات المتحدة الأمريكية لمنع صربيا من تجديد عقد استيراد الغاز من روسيا، ومساعيها لحث الهند على عدم زيادة مشتريات النفط من روسيا والمساومة عند إبرام العقود.

وقال كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية لأمن الطاقة: لست متأكدا من أن الاتفاقيات الأخيرة بين رئيسي روسيا وصربيا، فلاديمير بوتين وألكسندر فوتشيتش، بشأن تجديد التعاقد على الإمدادات غير المنقطعة من الغاز الطبيعي الروسي إلى صربيا قد دخل بالفعل حيز التنفيذ، ومن المقرر تمديدها لمدة 10 سنوات، أعتقد أنهم مددوه لمدة ستة أشهر، والآن انتهت هذه الفترة.

وأشار كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية لأمن الطاقة، إلى جهود الولايات المتحدة لإقناع الهند بعدم زيادة حجم مشتريات النفط من روسيا أكثر من اللازم والمساومة عند إبرام مثل هذه العقود، متابعا: لقد رأيتم الأرقام للهند في الصحافة، ومن حيث الإمدادات الروسية، انتقلت من متوسط 100 ألف برميل من النفط يوميا إلى ما يقرب من 800 ألف برميل، لقد زادت الصين أيضا مشترياتها من النفط من روسيا.

وأوضح كبير مستشاري وزارة الخارجية الأمريكية لأمن الطاقة، أن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل حوارها مع نيودلهي حول موضوع صادرات الطاقة الروسية إلى الهند، لافتا إلى أنه أخبر الهند بأنه فيما يتعلق بالزيادة في مشترياتكم من روسيا، أود أن أطلب شيئين، أولا، لا تشتروا أكثر من اللازم، وتصرفوا بطريقة لا تبدو كما لو كنتم تستفيدون من معاناة المستهلكين الأوروبيين والأمريكيين أي الوضع الذي تفرض فيه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على موسكو وترفض شراء النفط الروسي، على الرغم من ارتفاع أسعار الوقود، وثانيا، ابذلوا جهد للتفاوض بشكل جيد لأنه إذا لم تشتروه، فلن يكون هناك أي شخص آخر، لذلك، لديك ميزة هنا.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع