بوابة صوت بلادى بأمريكا

الصحف العالمية: قرار فنلندا والسويد التخلى عن الحيادية أقوى مؤشر على تغيير عميق فى أوروبا.. كارين جان بيير أول مثلية سوداء تتسلم مهام المتحدثة باسم البيت الأبيض.. و50 مليون شخص يعانى من الجوع بسبب أزمة أوكرانيا

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، عددا من القضايا والموضوعات فى مقدمتها قرار فنلندا والسويد الانضمام إلى حلف الناتو، وتعيين أول شخص أسود ومثلى متحدث بالبيت الأبيض.

 

الصحف الأمريكية:

قرار فنلندا والسويد التخلى عن الحيادية أقوى مؤشر على تغيير عميق فى أوروبا

قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن قرار فنلندا والسويد التخلى عن الحيادية التى التزموا بها طوال عقود والانضمام على الناتو هو أقوى مؤشر حتى الآن على التغيير العميق فى أوروبا فى وجه ما أسمته بمروع روسيا الإمبريالى.

 

فالدولتين الاسكندنافيتين أوضحتا فعليا أنهما تتوقعان أن يستمر التهديد القادم من الرئيس الورسى فلاديمير بوتين، وانه بعد فظائع روسيا فى بوتشا باوكرانيا، لا يوجد مكان للمتفرجين.

 

 وقالت رئيسة وزراء السويد ماجدالينا أندرسون، الأحد، أن عدم الانحياز العسكرى خدم السويد جيدا، إلا أننا توصلنا إلى أنه لن يخدمنا بنفس القدر فى المستقبل، وهو قرار لا يتم اتخاذه على عجل.

 

ولأن الجيشين السويدى والفنلندى مندمجتان بشكل قوى مع الناتو، تقول نيويورك تايمز إن هذا أحد الأسباب التى تجعل عملية انضمامهما قد تكون سريعة، وسيكون التأثير السعرية لتغير المسار الاستراتيجى للبلدين فى ضوء الغزو الروسى لأوكرانىا سياسى أكثر من كونه عملى.

 

ووصفت نيويورك تايمز هذا التغير بأنه يقدم أوروبا جديدة، لم يعد فيها مكان للموقف الوسطى. فالدول إما محمية من قبل الناتو أو أنها تعارض روسيا التى يحكمها رجل عازم على تأكيد مكانة بلاده على الساحة العالمية بالقوة وبالنسبة للسويد، وخاصة فنلندا، التى لديها حدود تصل إلى 810 أميال مع روسيأ، فغن ققرار بوتين غزو أحد جيرانخ لا يمكن تجاهله.

 

وقالت ناتالى توسى، مدير معهد الشئون الدولية فى روما إن توسع الناتو لم يكن أبدا سبب قرار بوتين غزو أوكرانيا، إلا أن أحد تداعياته بالتأكيد. وأضافت أن السويد وفنلندا تريان روسيا الآن كدولة رجعية بطريقة أكثر خطورة بكثير عما كان عليه الحال فى الجزء الأخير من الحرب الباردة.

 

وول ستريت جورنال: متوسط أجر رؤساء الشركات الأمريكية الكبرى بلغ 14.7 مليون دولار

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن الأجر المتوسط لرؤساء كبرى الشركات فى الولايات المتحدة، قد وصل إلى 14.7 مليون دولار العام الماضى، ليسجل بذلك ارتفاعا قياسيا جديدا للعام السادس على التوالي.

 

 وبحسب التقرير، فإن متوسط أجر الرئيس التنفيذى لشركة، قد بلغ فى عام 2020 نحو 13.1 مليون دولار، بما يعنى أن إجمالى التعويض ارتفع بنسبة 12% لكبار المسئولين التنفيذيين فى عام 2021، وكان متوسط الراتب والمكافآت والتعويضات النقدية 4.1 مليون دولار.

 

وحصل أفضل 25 مديرا تنفيذيا على أكثر من 35 مليون دولار العام الماضى. ووفقا لتحليل وول ستريت جورنال، فإن المديرين التنفيذيين الأعلى أجرا كانوا فى قطاعى التكنولوجيا والإعلام.

 

 وكان المدير التنفيذى الأعلى أجرا العام الماضى هو بيتر كيرن، وكسب 296 مليون دولار من شركة السفر الإلكترونى إكسبيدا. وفى المرتبة الثانية جاء ديفيد زالسلاف الذى كسب 246 مليون دولار من منصبه كرئيس لشركة ديسكفرى.

 

 وكشب وارن بافيت أقل من 5 ملايين دولار العام الماضى، وكذلك فعل أيلون ماسك رئيس شركتى تسلا وسبايس أكس.

 

 وقالت صحيفة ذا هيل عن المليارديرات شهدوا ارتفاعا هائلا فى ثرواتهم خلال وباء كورونا.

 

وعلى الرغم من ذلك، خسر 5 مليارديرات من أغنى رجال الأعمال فى العالم، نحو 300 مليار دولار منذ بداية العام، وسط عاصفة قوية من البيانات الاقتصادية السلبية التى أحبطت الأسواق.

 

وجاء على رأس القائمة، الرئيس التنفيذى والمؤسس لأكبر بورصة تشفير فى العالم من حيث قيمة التعاملات – باينانس- تشانغ بينغ زهاو، والذى يطلق عليه اختصاراً CZ، إذ انهارت ثروته بقوة وفقد نحو 83 مليار دولار خلال الأزمة العاصفة بالعملات المشفرة مؤخراً.

 

واسترد زهاو بعضاً من خسائره خلال الـ 24 ساعة الماضية، إذ ارتفعت ثروته 6.7 مليار دولار، لتصبح خسائره 77.6 مليار دولار منذ بداية العام، وتستقر صافى الثروة عند 18.3 مليار دولار، ليفقد 81% من ثروته من أعلى مستوياتها.

 

وتراجع ترتيبه فى قائمة "بلومبرج للمليارديرات"، إلى المرتبة 78 نزولاً من المرتبة 7، بعد أن أضافته بلومبرغ إلى قائمتها لأول مرة قبل شهرين.

 

الليلة.. كارين جان بيير أول مثلية سوداء تتسلم مهام المتحدثة باسم البيت الأبيض

قالت صحيفة ذا هيل إن كارين جان بيير ستصبح اليوم، الاثنين، الوجه الجديد للبيت الأبيض، لتمثل تغيير تاريخى كان البعض ينتظره منذ سنوات، على حد قولها.

وذكرت الصحيفة أن جان بيير ستصبح أول شخص من السود ومن المثليين يشغل منصب السكرتير الصحفى البيت الأبيض.

 

 وأوضحت الصحيفة أنه على مدار سنوات، عملت مجموعة صغير من العاملين السود المؤثرين فى الاتصالات بالضغط على عدة إمارات لتعيين أمريكى من أصل أفريقى فى المنصب.

 

 وكان برنامج "الفضيحة" التلفزيونى مستند على قصة المساعدة الصحفية السابقة فى إدارة بوش لتصبح أو شخص من أصل أفريقى يعقد إحاطة صحفية فى البيت الأبيض فى عام 1991، وأصبحت خبيرة إدارة ازمة، لكنها لم تشغل أبدا منصب السكرتيرة الصحفية.

 

وكانت الولايات المتحدة قد انتخبت أول رئيس من أصل أفريقى فى عام 2008 وهو بارك أوباما، وخلال إدارته تم دراسة تولى نائب السكرتير الصحفى بيل بوتون المنصب. لكن تم تجاوزه فى نهاية الأمر وخم ثلاثة رجال من البيض فى منصب متحدث البيت الأبيض فى عهد أوباما.

 

 والآن، فإن جان بيير ستكسر السقف فى إدارة بايدن. وقال المخطط الإستراتيجى الديمقراطى روديل مولينو إن هذه لحظة هامة للغاية، وستكون مهمة لكثير من الملونيين الذين يعملون بجد فى مجالا الاتصالات وهم يرون امرأة سوداء مثلية تمثل رئيس الولايات المتحدة على المنصة.

 

 وتخلف جان بيير جين ساكى فى منصبها، وعملت نائبة لساكى على مدار 16 شهرا، وقدمت فى بعض الأحيان إحاطة للصحفيين من داخل البيت الأبيض أو على متن الطائرة الرئاسية.

الصحف البريطانية:

فنلندا والسويد تندفعان نحو الانضمام إلى الناتو بدعم شعبى وبرلماني

سلطت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية فى عددها الصادر اليوم الإثنين الضوء على مساعى فنلندا والسويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسى "الناتو"، واعتبرتها "تحولًا تاريخيًا" عن مسار تجنب لعقود طويلة من الزمن الانضمام إلى أى تحالفات عسكرية.

 

وقالت الصحيفة إن الأمر تغير كليًا بعد 81 يومًا منذ أن بدأت روسيا عملياتها العسكرية فى أوكرانيا، لدرجة أن هذه المساعى تنال دعمًا كبيرًا من الرأى العام والبرلمان على حد سواء.

 

ونقلت الصحيفة عن الوزيرة الفنلندية المختصة بشئون الاتحاد الأوروبى، تيتى توبوراينن، قوله:" إنها خطوة كبيرة فى تكاملنا الغربى، ونحن نضع اللمسات الأخيرة على ذلك، نعم بالنسبة لفنلندا، فهذا تغيير فى المسار". لكنها أضافت أيضًا:" يمكنك تفسيرها على أنها عملية طبيعية جدًا أيضًا، ولا عجب أن الرأى العام الفنلندى تحول فى مثل هذا الوقت القصير ليروى قصة عقود من التحضير وعندما أصبح الوقت مناسبًا، تجلى الاستعداد لذلك".

 

وأبرزت الصحيفة حقيقة أن فنلندا تمتلك تاريخًا فى استغلال الفترات التى تكون فيها جارتها الأكبر فى الشرق مشتتة أو ضعيفة لاتخاذ قرارات كبيرة، مع الإشارة إلى أن هلسينكى أعلنت استقلالها فى عام 1917، بعد أسابيع من استيلاء البلاشفة على السلطة فى روسيا.

 

بدورها، قالت إلينا فالتونين، نائبة رئيس حزب الائتلاف الوطنى المعارض، وهو مؤيد لعضوية الناتو منذ فترة طويلة: "لقد حاولنا دائمًا التكيف، وعندما تكون هناك فرصة سانحة، حاولنا استغلالها".

 

واتخذت حكومة فنلندا، مع الرئيس سولى نينيستو، قرار التقديم لنيل عضوية الناتو فى يوم أمس الأحد. ومن المرجح أن يصادق البرلمان على هذه الخطوة فى وقت لاحق بأغلبية كبيرة، ويمكن إرسال الطلب بالاشتراك مع السويد يوم غد الثلاثاء أو الأربعاء على أقصى تقدير عندما يقوم نينيستو بزيارة دولة إلى ستوكهولم.

 

وفى هذا، تابعت "فاينانشيال تايمز" تقول إن حجم التغيير أكبر بكثير فى السويد، التى أنهت 200 عام من عدم الانحياز العسكرى تركت آثارا لا تُمحى من ذهن السويديين، خاصة أولئك الذين ينتمون إلى حزب الديمقراطيين الاشتراكيين الحاكم، لتقرر الدولة بأكملها التخلى عن هذا النهج والسعى للانضمام إلى الناتو. وقالت رئيسة الوزراء ماجدالينا أندرسون:" سينتهى الأمر بالسويد فى وضع ضعيف للغاية إذا اخترنا وحدنا عدم التقدم بطلب لعضوية الناتو".

 

وتوقع السياسيون الفنلنديون "مطبات سريعة" على طريق العضوية - مثل معارضة تركيا المحتملة - لكنهم أعربوا عن يقينهم بإمكانية التغلب عليها سريعًا، وأنه فى غضون 4-12 شهرًا سيكونون والسويد أعضاء داخل الناتو، الذى وعد بعملية سلسة وبأن كلا البلدين يمكن أن يكونا مدعوين رسميين، وقادرين على حضور جميع الاجتماعات، فى غضون أسبوع أو أسبوعين فقط.

 

جارديان: لندن تستعد لإدخال تشريع يلغى جزءا من صفقة بريكست يتعلق بأيرلندا الشمالية

قال مصدر حكومى رفيع المستوى إن حكومة المملكة المتحدة تستعد لإدخال تشريع من شأنه أن يسمح للوزراء فى لندن بإلغاء أجزاء من صفقة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى أيرلندا الشمالية.

 

 

ومن المقرر أن يزور بوريس جونسون بلفاست فى وقت لاحق لتشجيع تشكيل حكومة أيرلندا الشمالية، بعد رفض الحزب الوحدوى الديمقراطى (DUP) دخول البرلمان بسبب بروتوكول أيرلندا الشمالية.

 

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن التشريع تم تصميمه لضمان استمرار التجارة الحرة عبر الحدود البرية الأيرلندية.

 

وعززت انتخابات الجمعية الأخيرة فى 5 مايو أغلبية أولئك الذين قبلوا البروتوكول، بما فى ذلك أكبر حزب جديد، شين فين. لكن السياسيين الوحدويين عارضوا ذلك.

 

وجادل الحزب الديمقراطى الاتحادى بأن البروتوكول قد أدى إلى تآكل الأسس التى بُنى عليها التفويض وقوض موقف أيرلندا الشمالية فى المملكة المتحدة.

 

ورغم التوقيع على الصفقة بنفسه، وافق جونسون على أن التغييرات ضرورية. وقال رئيس الوزراء فى صحيفة "بلفاست تليجراف" إن البروتوكول عفا عليه الزمن ولا يعكس واقع حقبة ما بعد كورونا مع استمرار حرب أوكرانيا وارتفاع أزمة تكلفة المعيشة.

 

وأضاف أنه منفتح على الحوار لكنه حذر من أن المملكة المتحدة ستضطر إلى التصرف إذا لم يغير الاتحاد الأوروبى موقفه.

 

قال مصدر حكومى رفيع المستوى أنه باستثناء أى تغييرات فى اللحظة الأخيرة، ستقدم الحكومة تشريعًا لإزالة أجزاء من البروتوكول لتسهيل التجارة.

 

ومع ذلك يجب أن يمر مثل هذا التشريع من خلال البرلمان، الأمر الذى قد يستغرق شهورًا.

 

ويخشى البعض أنه إذا تصرفت المملكة المتحدة من جانب واحد، فقد يؤدى ذلك إلى انتقام الدول الأوروبية وفى نهاية المطاف اندلاع حرب تجارية - وهو آخر شيء تريده العديد من الشركات والأسر فى وقت أزمة تكلفة المعيشة.

 

فاينانشيال تايمز: آفاق النمو والتضخم فى الاتحاد الأوروبى تزداد سوءًا مع احتدام أزمة الطاقة

 ذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية فى عددها الصادر اليوم الإثنين أن آفاق النمو والتضخم وما يرتبطان بهما من توقعات اقتصادية داخل بلدان الاتحاد الأوروبى تزداد سوءًا مع اشتداد أزمة الطاقة فى ضوء استمرار العمليات العسكرية الروسية فى أوكرانيا.

 

وأفادت الصحيفة -فى سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكترونى فى هذا الشأن- بأن المفوضية الأوروبية من المقرر أن تُخفض توقعاتها للنمو بشكل أكبر وترفع من توقعاتها للتضخم حيث أن أزمة الطاقة الناجمة عن أزمة أوكرانيا تلقى بظلال عنيفة على اقتصاد الاتحاد الأوروبي.

 

وقالت الصحيفة أنه من المتوقع أن يتوسع الاتحاد الأوروبى ومنطقة اليورو بنسبة 2.7 فى المائة هذا العام، وهو ما يخالف التوقعات السابقة البالغة 4 فى المائة، وفقًا لمسودة توقعات ستنشرها المفوضية الأوروبية فى وقت لاحق رجحت فيها أن يصل النمو إلى 2.3 فى المائة فى عام 2023.

 

ومن المتوقع أيضًا، وفقا للمسودة التى حصلت عليها "الفاينانشيال تايمز" بشكل حصرى، أن يرتفع معدل التضخم إلى أكثر من 6 فى المائة فى كل من الاتحاد الأوروبى ومنطقة اليورو هذا العام، مع احتمال أن تشهد بعض دول وسط وشرق أوروبا ارتفاعات فى الأسعار فى عام 2022.

 

ومن المقرر أن ينخفض معدل التضخم فى منطقة اليورو إلى 2.7 فى المائة فى عام 2023. لكن الرقم لا يزال أعلى من هدف البنك المركزى الأوروبى البالغ 2%، مما يبرز التوازن الدقيق الذى يواجهه صناع السياسة فى أوروبا فى ظل بيئة نمو فاتر وارتفاع الأسعار.

 

وفى الأسبوع الماضى، أعلنت رئيسة البنك المركزى كريستين لاجارد أنها ستدعم رفع سعر الفائدة الرئيسى فى يوليو المقبل، مما يمهد الطريق لأول زيادة منذ أكثر من عقد، فيما توقعت المفوضية فى السابق أن يتراجع التضخم إلى ما دون المستوى المستهدف للبنك المركزى الأوروبى فى العام المقبل.. فى المقابل، ارتفعت تكاليف الطاقة وتعثرت الثقة فى الاستثمارات الأوروبية فى أعقاب أزمة أوكرانيا.

 

 

وزير أوروبى: نخطط لحزمة عقوبات سادسة على روسيا لكننا بحاجة إلى وقت

 قال وزير خارجية لوكسمبورج، جان أسيلبورن اليوم الإثنين إن الاتحاد الأوروبى سيفرض حزمة عقوبات سادسة على روسيا، لكن التكتل سيحتاج إلى مزيد من الوقت للتوصل إلى اتفاق.

 

وفى تصريحات أدلى بها قبيل الاجتماع مع نظرائه الأوروبيين فى بروكسل، أضاف أسيلبورن: "ليس هناك أى عذر حقًا لعدم إنجاز الحزمة"، بحسب ما نقلته صحيفة "الجارديان" البريطانية.

 

من جانبه، أعرب وزير الخارجية النمساوى، ألكسندر شالنبرج، عن ثقته فى أن الاتحاد سينجح فى إنجاز حزمة العقوبات السادسة فى الأيام المقبلة.

 

وأضاف "من الواضح أنه لا تزال هناك حاجة للنقاش لكننى أعتقد أنه يجب أن نهدف إلى إجراء هذه المناقشات فى مكانها، فى المجلس، حتى لا نعطى صورة من عدم الاتفاق على الملأ، فروسيا تراقبنا".

 

ويقول المسؤولون الأوروبيون إن الحزمة السادسة من العقوبات الأوربية على روسيا ستستهدف قطاع الطاقة والقطاع المالى.. وتواجه الحزمة الجديدة انقسامًا بين دول الاتحاد بين مؤيد ومعارض، خاصةً فيما يتعلق بمسألة الطاقة.

الصحف الإيطالية والإسبانية

وزير خارجية إيطاليا: "الدعم الكامل" لانضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو

أعربت الحكومة الإيطالية على لسان وزير الخارجية لويجى دى مايو عن "الدعم الكامل" لانضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسى "الناتو".

 

 

ورأى رئيس الدبلوماسية الإيطالية أن طلب الانضمام هو "طموح ينطلق من قرار سيادى للدول بصفة فردية ووفقًا لمبادئ وقيم التحالف الدفاعي"، وقال "يسعدنا نحن كإيطاليا أن نرحب بهذين البلدين فى هذا التحالف الكبير الذى يدافع عن الدول التى هى جزء منه، وعمل، قبل كل شيء، على ضمان السلام لعقود وسيستمر فى ضمان السلام ” بالقارة الأوروبية"، حسبما قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية.

 

وكانت الخارجية الروسية قالت إن انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو تغيير استراتيجى ولا يمكن أن يمر دون رد سياسى، مضيفة أنه سيتم تحليل ودراسة العواقب المترتبة عنه.

 

وأكد نائب وزير الخارجية الروسى ألكسندر جروشكو أن روسيا ليس لديها "نية عدائية" تجاه السويد وفنلندا، مشيرا إلى أن انضمامهما إلى الحلف لن يخدم البلدين وسيؤدى إلى عسكرة الشمال، قائلا إن هذا التغيير الاستراتيجى مدعاة للناتو لنشر المزيد من القوات فى الجزء الشمالى، مشيرا إلى أنه من السابق لأوانه الحديث عن نشر روسيا أسلحة نووية فى منطقة البلطيق.

 

وشارك دى مايو فى اجتماعات مجموعة السبع وحلف شمال الاطلسى "الناتو" الوزارية، فى الفترة من 12 إلى 14 مايو فى (شليسفيج – هولشتاين)، وتم مناقشة "الحرب فى أوكرانيا وتداعياتها الإقليمية والعالمية، وأزمة المناخ وتأثيرها على الأمن، وقدرة الديمقراطيات على الصمود، إضافة إلى "الصين ومنطقة المحيطين الهندى والهادئ وأفريقيا".

 

وكان وزير الخارجية الإيطالى دعا الاتحاد الأوروبى إلى الإجماع على المطالبة بوضع سقف لسعر الغاز، وقال: "كنا على وشك الاحتفال مع جميع المشاركين بميثاق التصدير، بتسجيل الرقم القياسى البالغ 517 مليار يورو من الصادرات فى يناير، عندما اندلعت الأزمة الروسية الأوكرانية غير المبررة، بكل ما تحمله من مآسٍ رهيبة الآثار".

 

الإكوادور تحاول إنقاذ قطاع الموز المتضرر من الحرب فى أوكرانيا

تحاول الإكوادور إنقاذ قطاع الموز المتضرر بعد ان تلفت المحاصيل بسبب انخفاض التصدير بعد الحرب فى أوكرانيا، وقدمت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية الإكوادورية، اقتراحا "لتخفيف الضغط المالي" الذى يواجهه منتجو الموز الأزمة الأوكرانية، والتى أثرت على تجارة هذا الموز، والفاكهة، فى الوقت التى تعد الإكوادور أكبر مصدر لها فى العالم.

 

 

 

وأشارت صحيفة "لااونبيسيون" الإكوادورية إلى أن هذه خطة لإعادة تمويل وإعادة هيكلة ديون صغار منتجى الموز"، مشيرة إلى أنه من خلال إعادة التمويل، سيتمكن المنتج من مراجعة شروط الائتمان الخاصة به والسعى إلى اتفاقية جديدة، ومن خلال إعادة الهيكلة سيتم تعديل الهيكل الحالى لقرضه.

 

وأوضحت الوزارة أنه من يناير الماضى إلى 14 مايو، قامت ولاية بان إكوادور BanEcuador بإعادة تمويل وإعادة هيكلة التزامات الديون بمبلغ 4.050.135 دولارًا، منها 63% توافق مع القطاع الزراعى.

 

كما قالت وزارة الزراعة والثروة الحيوانية فى الإكوادور أنه يتم العمل حتى يتمكن صغار منتجى الزراعة والثروة الحيوانية فى البلاد من الاستفادة من ائتمانات جديدة وشروط سداد أطول.

 

وأشار وزير الزراعة، برناردو مانزانو، إلى أنه يجب دفع 6.25 دولارًا لصندوق الموز المتعاقد عليه، وهو الحد الأدنى لسعر الدعم المحدد فى أكتوبر 2021، من خلال اتفاقية وزارية.

 

وحذر من أنه فى حالة عدم الامتثال لهذا الحكم، فإن الوزارة بصفتها كيانًا تنظيميًا ستفرض العقوبات المقابلة.

 

من ناحية أخرى، أشار الوزير إلى أن النيابة العامة تواصل العمل على مبادرات المساعدة فى مسائل الضرائب والضمان الاجتماعى لصالح منتجى الموز، كما تم فرض حظر على تسجيل مناطق المزارع الجديدة، وهذا يعنى حظر المزارع الجديدة وبالتالى ضمان سعر عادل للمنتجين الحاليين،

 

وفقًا لنظام التحكم فى الموز، يزرع أكثر من 9000 منتج موز على مساحة 194.530 هكتارًا، وتعتبر الإكوادور هى أكبر مصدر للموز فى العالم، وتدر مبيعاتها حوالى 3500 مليون دولار كل عام وتوظف بشكل مباشر 250 ألف إكوادوري.

 

صحيفة: حرب أوكرانيا تتسبب فى أزمة قمح عالمية.. و50 مليون شخص يعانى من الجوع

قالت صحيفة " لا سيكستا" الإسبانية إن الحصار المفروض على الموانئ الأوكرانية من قبل روسيا تمنع تصدير ملايين الأطنان من الحبوب، مما تهدد العالم أجمعه بأزمة قمح كبيرة.

 

وقالت الصحيفة الإسبانية إن الحرب فى أوكرانيا تحولت بالفعل إلى "حرب القمح"، كما قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك، فى وقت سابق، مضيفة "يمكن القول إنها حرب قمح فى جميع أنحاء العالم ".

 

وأوضحت الصحيفة أنه ما يصل إلى 50 مليون شخص، فى الجوع فى الأشهر المقبلة، وفقًا لمجموعة السبع. وقال أبيبى هايلى جابرييل، نائب مدير الفاو لأفريقيا: "الحرب تتداخل مع الأزمة فى بعض البلدان الأفريقية، ولكن الأزمة لا تؤثر فقط على القارة الأفريقية، حيث فى إيران، ضاعف الدقيق سعره بمقدار 10، بينما فى سريلانكا، أدت الاحتجاجات على ارتفاع الأسعار إلى إسقاط الحكومة بالفعل.

 

وهز غزو أوكرانيا سوق الطاقة وكان لارتفاع أسعار الوقود والكهرباء تأثير قوى على القطاع الزراعى، كما أدى حصار الأسطول الروسى لموانئ أوكرانيا إلى منع ما يقرب من 30 مليون طن من الحبوب والقمح من مغادرة البلاد. لهذا السبب، يحذر الرئيس الأوكرانى زيلينسكي: "إن دعم أوكرانيا يعنى العمل على منع الجوع فى العالم".

 

كما فرضت موسكو قيودًا على تصدير الأسمدة، وهو أمر ضرورى لضمان وفرة المحاصيل، وتأثرت القدرة على العمل فى الحقول بشكل كبير بالنزاع، حيث تقل المساحة المزروعة بنسبة تتراوح بين 25 و30% عن العام السابق. كل هذا ينضم إلى حالة سابقة من الظروف الجوية السيئة التى تهدد بإطلاق العنان لعاصفة كاملة.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع