بوابة صوت بلادى بأمريكا

الصحف العالمية: إعلان روسيا سحب قواتها كان حيلة متعمدة لتضليل أمريكا ودول الناتو.. تساؤلات عن عودة هيلارى كلينتون السياسية.. ومحكمة أمريكية تجبر ترامب واثنين من أبنائه على الشهادة فى تحقيق عن ممارسته التجارية

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، العديد من القضايا فى مقدمتها تطورات أزمة أوكرانيا، إلى جانب إجبار محكمة لترامب واثنين من أبنائه بتقديم شهادتهم فى تحقيق يتعلق بممارسته التجارية

الصحف الأمريكية:

مسئولون لواشنطن بوست: إعلان روسيا سحب قواتها كان حيلة متعمدة لتضليل أمريكا

 قالت صحيفة واشنطن بوست إن الولايات المتحدة حصلت على معلومات استخباراتية تفيد بأن إعلان روسيا الانسحاب العسكرى من حدود أوكرانيا كان حيلة متعمدة لتضليل الولايات المتحدة والقوى العالمية الأخرى، بحسب ما أفاد أربعة مسئولون، فى الوقت الذى أصدر فيه الرئيس الأمريكى جو بايدن تحذيرا قاتما بأن الكرملين سيشن هجوما فى الأيام العديدة المقبلة.

وجاءت التفاؤل بإمكانية تجنب الصراع بعد أيام م وميض من الأمل عندما أشار القادة الروس إلى أنهم سيبدأون فى سحب قواتهم البالغ عددها نحو 150 ألف والمحتشدة على حدود اأكرانيا. ورافق هذا الإعلان مقاطع فيديو قدمها الكرملين ظهرت فيها دبابات وعتاد ثقيلة أخرى تغادر مناطق الحدود بعربات سكة حديدية. ويعتقد المسئولون الأمريكيون الآن إنها كانت محاولة لإخفاء النوايا الحقيقية لروسيا فى المنطقة.

وقالت واشنطن بوست إن المسئولين الأربعة تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشتهم معلومات استخباراتية حساسة.

وأشار المسئولون إلى أن القوات الروسية ظلت تتزايد قرب حدود أوكرانيا، وتصاعد القصف المدفعى فى شرق أوكرانيا مما يزيد من الاتجاهات القامة بشكل متزايد فى واشنطن والعواصم الأوروبية التى كانت تأمل تجنب الحرب. وتواصل روسيا أيضا التدريبات العسكرية فى بيلاروسيا، والقريبة أيضا من حدود أوكرانيا، والتى يخشى مسئولو الاستخبارات أن تقدم الغطاء للغزو. ومن المقرر أن تنتهى التدريبات يوم الأحد المقبل.

وكان الرئيس الأمريكى جو بايدن قد أخبر الصحفيين فى البيت الأبيض أن التهديد بالغزو يظل مرتفعا للغاية، وأن روسيا ربما تختلق ذريعة للقيام بذلك. وأوضح بايدن قائلا: لدينا سبب للاعتقاد أنهم منخرطون فى عملية زائفة ليكون لديهم عذرا للذهاب. كل المؤشرات التى لدينا أنهم مستعدون للذهاب إلى أوكرانيا ومهاجمتها، مضيفا أنه يعتقد أن هذا سيحدث فى الأيام العديدة المقبلة.

مع انطلاق مؤتمر ميونيخ الأمنى..تقرير يحذر: التغير المناخى التهديد الأكبر لأمن العالم

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن التغير المناخى يعتبر تهديدا أكبر من الحرب بالنسبة لأغلبية الناس الذين يعيشون فى الدول التى تمثل أكبر اقتصادات فى العالم، وفقا لبيانات جديدة تم تقديمها للدبلوماسيين والمسئولين العسكريين الذين يجتمعون اليو الجمعة للمشاركة فى أعمال مؤتمر ميونخ الأمنى.

وسجل استطلاع أجراه المؤتمر المخاوف بشأن الاحتباس الحرارى وتدمير المناطق الطبيعية والطقس القاسى على أنها المخاطر الثلاثة الأولى التى حددها 12 ألف شخص شملهم الاستطلاع على مستوى العالم فى نوفمبر. وكانت النتائج جديرة بالملاحظة فى ظل تزامن الاستطلاع مع التقارير الأولى عن تصاعد التوتر العسكرى بين روسيا وأوكرانيا.

وأشار التقرير الذى سيتم تقديمه فى المؤتمر المنعقد على مدار ثلاثة أيام، ويشارك فيه نائبة الرئيس الأمريكى كامالا هاريس والمستشار الألمانى أولاف شولتس، إن الاعتقاد بالحتمية الظاهرة للتغير المناخى والغياب المتصور للسيطرة السياسية والشكوك الواسعة والمتزايدة بشأن ما إذا كان الآخرون سيقومون بدورهم يجعل هناك صعوبة أكبر فى حل المشكلة.

وتقول بلومبرج إن التداعيات الأمنية للاحتباس الحرارى العالمى تحظى بشكل متزايد على انتباه المسئولين العسكريين والاستخباراتيين. وكانت إدارة بايدن قد حذرت فى أكتوبر الماضى بأن التغير المناخى سيفاقم من عدم الاستقرار حول العالم بدفع الناس فى المناطق المعرضة للخطر للفرار من مناطقهم. كما أن ارتفاع البحار وانصهار الجليد والعواصف الشديدة تعد أيضا من بين مضاعفات التهديد بين مسئولى الدفاع الذين سيناقشون هذه المسألة فى مدينة ميونيخ الألمانية.

وذكر التقرير أن واحدة من والوظائف الأساسية للقادة هى مساعدة الناس على التغلب على مشاعر اليأس فى مواجهة أزمة المناخ. وأشار إلى أن الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع أصبحوا الآن أكثر وعيا بالمخاطر، ويتزايد قلق الناس حول العالم بشأن تأثيرات تغير المناخ.

محكمة أمريكية تجبر ترامب على الإدلاء بشهادتهم فى تحقيق حول ممارسته التجارية

أقر قاض أمريكى أمس، الخميس، إمكانية استجواب الرئيس السابق دونالد ترامب واثنين من أبنائه البالغين تحت القسم من قبل المدعى العام لولاية نيويورك، وذلك فى إطار التحقيق المدنى الذى يتم إجرائه حول ممارساته التجارية، فيما وصفته صحيفة نيويورك تايمز بالحلقة الأحدث من سلسلة الهزائم القانونية التى تعرض لها ترامب منذ أن غادر المنصب.

 وجاء الحكم بعد ثلاثة أيام من إيداع قضائى من قبل مدعى عام نيويورك ليتشيا جيمس، والذى كشف أن شركة المحاسبة التى تعامل معها ترامب على مدار سنوات قد قطعت علاقته معه، وأقرت بأن البيانات المالية الخاصة بمؤسسته لم يعد من الممكن الاعتماد عليها.

 ويتناول تحقيق المدعى العام لنيويورك وتحقيق جنائى موازى من قبل المدعى العام لمقاطعة مانهاتن ما إذا كان ترامب قد استخدم تلك البيانات من أجل تضخيم قيمة أصوله بشكل غير مناسب حتى يتسنى له الحصول على قروض.

 وسعى محامو أسرة الرئيس السابق إلى منع جيمس، الديمقراطية، من مقابلة ترامب ونجليه ترامب جونيور وإيفانكا. وجادلو بأن جيمس لها دوافع سياسية ومنحازة ضد ترامب، وتستخدم تحقيقها المدنى بشكل غير مناسب لمساعدة التحقيق الجنائى الذى يجريه مدعى المقاطعة، والذى تشارك فيه أيضا.

إلا أن القاضى أرثر إنجورون، رفض فى حكم مكتوب هذه النقطة، وقال إنها لم تكن ناجحة على الإطلاق. وبعد دحض العديد من الحجج الأخرى، خلص القاضى إلى أن جيمس كشفت عن أدلة عن احتيال مالى محتمل، وهى الأدلة التى تخول لها استجواب عائلة ترامب.

وكتب القاضى يقول إن جيمس لديها الحق الواضح فى القيام بذلك، وأمر ترامب وابنيه بمواجهة الاستجواب فى الأسابيع الثلاثة المقبلة.

 

الصحف البريطانية:

تحذير قوى من العاصفة يونيس فى إنجلترا..ومخاوف من تهديد للحياة بسبب سرعة الرياح

أعلنت هيئة الأرصاد البريطانية إضافة مناطق شرق إنجلترا، بما فيها العاصمة لندن إلى التحذير الأحمر من الرياح القوية بسبب العاصفة يونيس، التى أدت إلى إصدار تحذيرات نادرة من مخاطر على الحياة، ومطالبة ملايين من الناس بالبقاء فى منازلهم لتجنب الرياح التى تصل سرعتها إلى 90 ميل فى الساعة، بحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.

وكانت الأرصاد الجوية فى بريطانيا قد اتخذت خطوة غير عادية أمس، الخميسن بإصدار تحذير نادر من الطقس باللون الأحمر مع استعداد جنوب إنجلترا للتعرض للعاصفة "يونيس". وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الرسمية فى المملكة المتحدة التنبيه، مما يعنى وجود خطر على الحياة من الحطام المتطاير، لأجزاء من جنوب غرب إنجلترا وجنوب ويلز اعتبارًا من صباح يوم الجمعة حيث تم تحذير ركاب السكك الحديدية فى لندن من السفر.

وتم توسيع التحذير ليتسمر من العاشرة صباح الجمعة حتى الخامسة مساء، بسبب مخاوف من أن تتسبب العاصف من تعطيل كبير وظروف خطيرة فى ظل الرياح القوية للغاية.

وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن هناك مخاطر من وجود حطام متطاير يسفر عن تهديد للحياة وضرر للمبانى والمنازل حيث يؤدى غلى تطاير الأسطح وقطع خطوط الطاقة.

وطالبت الأرصاد السكان بربط الأشياء فى حدائقهم والحذر من الرياح القوية التى يمكن أن تسبب سقوط أشجار. وحثتهم على إبقاء السيارات داخل الجراجات الخاصة بهم وبعيدا عن الأشجار والجدران.

كما حثت الأرصاد البريطانية أيضا السكان على تجنب السفر قدر المستطاع حيث ستؤدى العاصفة إلى تأجيل كبير فى السفر وقطع الكهرباء، وشددت على ضرورة البقاء فى المنزل عندما تصل الرياح لأقصى سرعة لها.

 

بعد ظهورها مجددا وانتقادها لترامب..إندبندنت:هل تخطط هيلارى كلينتون لعودة سياسية؟

" هل تخطط هيلارى كلينتون لعودة سياسية؟"..هذا السؤال طرحته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، وقالت إن كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة والمرشحة الخاسرة فى سباق البيت الأبيض 2016 عادت إلى الساحة الوطنية الأمريكية، وكان هدفها الأساسى عدو مؤلفا، وهو دونالد ترامب، فهل يمكن أن يعنى هذا دورا جديدا وربما محاولة أخرى للوصول إلى البيت الأبيض؟.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد سنوات من الابتعاد النسبى عن الأضواء، تقوم كلينتون، التى كانت أول سيدة تترشح لمنصب الرئيس فى تاريخ الولايات المتحدة، بعودة سياسية. وبعد محاولتين فاشلتين، هناك حديث عن محاولة جديدة فى سباق 2024.

وظهرت كلينتون مؤخرا فى مؤتمر الحزب الديمقراطى بولاية نيويورك، ودعمت ترشيح كاثى هوكول لمنصب الحاكم، وألقت خطابا لم يكن يتعلق بنيويورك فقط ولكن بالبلاد كلها، واستهدفت خصما مألوفا.

 

وقالت كلينتون: أعلم أن الكثيرين منا كانوا يأملون أن تداوى خسارة ترامب انقساماتن، وربما، ربما فقط سينهار الجنون. لكن الآن، يجب أن يكون واضحا لنا جميعا أن النضال من أجل الوحدة والديمقراطية لم ينته بعد.

وتابعت كلينتون قائلة إن الخلافات السياسية شىئ طبيعى، وهى أمر طبيعى وصحى. لكن فقدان الإحساس المشترك بالحقيقة والحقائق والواقع نفسه شىئ مختلف تماما.

ورأت إندبندنت أن هذا يعد تذكيرا أخرا، وإن كان مطلوبا، بأن كلينتون وحزبها الديمقراطي يخوضون المعركة نفسها منذ أكثر من خمس سنوات، وهى كيفية التعامل مع التهديد الفريد الذى يمثله دونالد ترامب. والمفارقة أن رفض ترامب الاعتراف بخسارته أمام جو بايدن وترويجه لنظريات المؤامرة عن سرقة الانتخابات هى ما أعادت كلينتون مرة أخرى.

 

تايمز: بريطانيا مقتنعة بأن روسيا على وشك غزو أوكرانيا

قالت صحيفة التايمز إن مسئولين رفيعى المستوى بالحكومة البريطانية بعتقدون أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد قرر غزو أوكرانيا، فى ظل اتهامات قادة الغرب لموسكو بالتخطيط لهجمات زائفة تتهم بها أوكرانيا فى شرق البلاد.

وكان الرئيس الأمريكى جو بايدن قد حذر من أن الغزو يمكن أن يحدث فى غضون أيام عديدة، ووصف المخاطر بانها مرتفعة للغاية.

من جانبه، قال رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون إن موسكو تقف خلف القصف المدفعى فى مناطق شرق أوكرانيا المتنازع عليها، والتى أسفرت عن ضرب روضة أطفال. ووصف الوضع بأنه قاتم للغاية.

وكانت مصادر بالحكومة البريطانية قد قالت فى وقت سابق هذا الأسبوع إنهم لا يعتقدون أن بوتين قد قرر شن الغزو. لكن مصادر أشارت أمس الخميس إلى أن هذا التحليل تغير فى الساعات الأربع والعشرين الماضية، وقال أحدهم: إنه، أى بوتين، سيفعلها، وسيكون الأمر بشعا.

وجاءت التصريحات بعد إحاطة متشائمة تم تقديمها للمسئولين الغربيين الذين قالوا إن الحشد العسكرى الروسى يتواصل وأن تقريبا نصف المجموعات التكتيكية القتالية موجودة على مسافة 30 ميل من حدود أوكرانيا.

وفى مجلس الأمن الدولى، حذر وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن من أن روسيا تخطط لهجوما زائفا أو حتى حقيقيا تستخدم فيه الأسلحة الكيماوية، وأضاف أن روسيا ربما تصف الحدث كتطهير عرقى أو إبادة، وسيكون هذا حدثا عنيفا ستجلبه روسيا على حدود أوكرانيا أو اتهامات غاضبا ستوجهه روسيا ضد حكومة أوكرانيا.

من جانبه، نفى المتحدث باسم الكرملين ديمترى بيسكوف التقارير التى تتحدث عن غزو وشيك، لكنه قال إن الوضع فى شرق أوكرانيا يتصاعد. وأضاف أنهم حذروا مرارا من التركيز المفرط للقوات المسلحة الأوكرانية فى المنطقة المجاورة مباشرة إلى خط ترسيم الحدود، إلى جانب الاستفزازات المحتملة من قبل أوكرانيا يمكن أن تشكل خطرا رهييا، وأضاف أنهم يرون أن هذه الاستفزازات تحدث الآن.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع