قال وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، إن مشروع تطوير الريف المصري في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، هو مشروع "شامل" يمس حياة 58 مليون مصري بشكل مباشر، يتم تنفيذه على مدار 3 سنوات، وتستهدف المرحلة الأولى منه 18 مليون مواطن من أهالينا في الريف المصري، من أجل رفع مستوى معيشتهم وتوفير حياة كريمة لهم.
أضاف، خلال لقائه مع "اليوم السابع"، إن كافة الوزارات والجهات المعينة تتعاون وتتشارك من أجل تنفيذ هذا المشروع لأنه مشروع "متكامل" يشمل كل القطاعات من صحة وتعليم وإسكان وصرف صحي وكهرباء ورصف للطرق والكباري، وغيرها، ويمس حياة المواطنين في كافة محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أن "التمكين الاقتصادي" أحد أهم محاور المشروع وهو يعني توفير فرص عمل جيدة للمواطنين وإقامة المشروعات اللازمة في كل محافظة، وذلك بالتعاون ما بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني وإشراك الجميع في التنمية.
أوضح أنه في إطار تلك المبادرة فقد تم تنفيذ مشروعات بنسبة 100% وبعضها وصل لـ50%، ولا يتم الإعلان عن المشروع إلا بعد تنفيذ أكثر من 20% منه طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرًا إلى وجود عمليات متابعة وتقييم بشكل دوري ومستمر لكافة المراحل، مؤكدًا على أن الجميع يعمل على قدم وساق من أجل الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع في المواعيد المحددة.
وقال إن المرحلة الأولى من المشروع تستهدف وتمس 18 مليون مواطن بشكل مباشر، أي رفع مستوى معيشة 18 مليون مواطن من أهالينا في محافظات مصر، وهو تعداد دول كثيرة حول العالم، مشيرًا إلى أن بعض المشروعات تتم بالتعاون مع شركاء التنمية مثل مجموعة البنك الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وغيرها. ومن أجل تحقيق أهدف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وإرضاء الموطنين، مشيرا إلى أنه في إطار خطة التمكين الاقتصادي فقد تم تدريب وتأهيل العديد من الشباب ودعم رواد الأعمال وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع