بوابة صوت بلادى بأمريكا

الدولة تحاصر تعاطى المخدرات بين الشباب.. وزيرة التضامن: علاج 21 ألف مدمن مجانا خلال شهرين.. القاهرة بالمرتبة الأولى فى تلقى الخدمة بـ32.71% تليها الجيزة بـ13.16%..ضياع الصحة والمشاكل الأسرية أبرز الدوافع للعلاج

أعلنت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، استمرار تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان وسط اتخاذ كافة الإجراءات للوقاية من انتشار فيروس كورونا، وأن عدد مرضى الإدمان الذين استفادوا من الخدمات العلاجية عن طريق الخط الساخن للصندوق "16023" خلال شهرى يناير وفبراير من عام 2021، بلغ 21641 مريضا ترددوا على المراكز العلاجية الشريكة مع الخط الساخن، وعددها 26 مركزا بـ 16 محافظة بعد افتتاح الرئيس السيسى 3 مراكز جديدة بمحافظات "البحر الأحمر وبورسعيد ومطروح"، وتنوعت الخدمات ما بين مكالمات للمتابعة، وأخرى للمشورة بجانب تقديم العلاج مجانا وفي سرية تامة، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 94.20% بينما بلغت نسبة الإناث 5.80% وأن هذه الخدمات تقدم مجانا.

 

وأضافت وزيرة التضامن في تصريحات اليوم، أن محافظة القاهرة جاءت فى المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن، حيث بلغت نسبتها 32.71 %، تليها محافظة الجيزة بنسبة 13.16 %، ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكانى للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبى العلاج، فى حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن لعلاج الإدمان هى الإنترنت يليه التليفزيون وذلك من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية للصندوق والتفاعل المباشر مع الزائرين واستقبال بعض الحالات الراغبة للعلاج وكذلك من خلال الأصدقاء .

 

من جانبه، أوضح عمرو عثمان مساعد وزير التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أن أكثر مواد التعاطي الحشيش، حيث احتل المرتبة الأولى طبقا لأكثر أنواع المخدرات بالنسبة للنتائج الخاصة بالخط الساخن بنسبة 39.87 %، فى حين يأتي تعاطى الهيروين فى المرتبة الثانية بنسبة 30.29 %، يليه الترامادول بنسبة 25.40 % والأستروكس والفودو بنسبة 9% بجانب التعاطى المتعدد "تعاطى اكثر من مخدر"، لافتا إلى أن مصادر الاتصالات كانت المريض نفسه، مما يسفر عن تزايد الثقة فى خدمات الخط الساخن من قبل المرضى ويزيد من نسبة التعافي وتقليل حالات الانتكاسة، وايضاً الأم مما يدل على ارتفاع الوعى الأسري فى الاكتشاف المبكر لمرض الإدمان وخلق الدافع لدى الأبناء للعلاج، وتشير بيانات المتصلين بالخط الساخن خلال هذه الفترة إلى أن سن التعاطى كان فى سن مبكرة حيث إن نسبة 45.42% بدأوا من سن 15 سنة حتى 20 سنة و 34.16 % بدأوا من سن 20 سنة حتى 30 سنة و 27.83% بينما جاء فى سن أقل من 15 سنة نسبه 14.14%

 

 

وفيما يتعلق بالحالة العملية للمتصلين وفقا لنتائج الخط الساخن، فإن 53.92 % من المتصلين لا يعملون و46.07 % يعملون منهم 70.92 % بالقطاع الخاص و29.08 % قطاع حكومى، مما يشير الى زيادة الثقة بين العاملين فى الجهاز الإدارى للدولة للخط الساخن، خاصة بعد حملات التوعية التى نفذها الصندوق على مدار الأشهر الماضية داخل المؤسسات والهيئات التابعة للوزارات والمصالح الحكومية المختلفة في العديد من المحافظات ضمن مبادرة "مصلحتك " لرفع الوعى بمخاطر إدمان المواد المخدرة لدى العاملين وأن من يطلب العلاج من الإدمان طواعية يتم اعتباره كمريض ويتم علاجه بالمجان وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن لعلاج مرضى الإدمان، ومن دون ذلك ويثبت تعاطيه للمواد المخدرة يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وإيقافه عن العمل.

 

وأضاف "عمرو عثمان"، أن العوامل الدافعة للتعاطي وفقا لنتائج الخط الساخن جاءت في المقدمة، أصدقاء السوء وحب استطلاع والتفكك الأسرى ووهم علاج المشاكل الصحية وكذلك توهم زيادة القدرة الجنسية، كما جاءت العوامل الدافعة للعلاج، ضياع الصحة ومشاكل أسرية والخوف على الأبناء وعدم القدرة المادية ومشاكل فى العمل وضغوط الأهل، لافتا إلى أنه يتم استقبال المكالمات وتدوين البيانات من خلال استمارة إلكترونية متكاملة تضمن بيانات خاصة بالمتصلين تساعد على توجيه إدارة الخط الساخن على افتتاح المراكز العلاجية فى المحافظات الأكثر طلبا للعلاج، فضلا عن التعرف على أكثر أنواع المخدرات انتشارا بين المتصلين ومعرفة سن بداية التعاطي والعديد من البيانات التى تسمح برسم خريطة معلوماتية خاصة لمرضى الإدمان تساهم فى تطوير سياسات المواجهة.

 

وأشار "عثمان" إلى أنه في ظل جائحة فيروس كورونا يستمر الصندوق فى تقديم الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مع اتخاذ الإجراءات الوقائية وأيضا تقديم خدمات الدعم النفسي للمتعافين من تعاطى المخدرات .

 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع