بوابة صوت بلادى بأمريكا

تصدر "جوجل".. تعرف على فضائح نجل القرضاوي

تصدر اسم عبدالرحمن يوسف القرضاوي مؤشرات البحث على موقع "جوجل" خلال الساعات الأخيرة بعدما أعلنت زوجته عدد من الفضائح بشأنه مما أدى إلى زيادة عمليات البحث عليه.

وعلى مدار الأسابيع الأخيرة، خرجت مروة زوجة عبدالرحمن يوسف القرضاوي، وقدمت عدد من الفضائح عن زوجها وتصرفاته مع أبناءه وكذلك علاقاته النسائية المحرمة.

علاقات جنسية "محرمة":
في بث مباشر على السوشيال ميديا أول ديسمبر، قالت إن زوجها لديه علاقات جنسية محرمة بشكل غير طبيعي، معتبرة أنه في حالة إدمان لهذه العلاقات غير الشرعية، وأكدت أنها طلبت الطلاق من نجل القرضاوي أكثر من مرة، وذكرت في الفيديو الذي تم تداوله بشكل واسع وقتها أنها عند سفرها لقطر اكتشفت وجود علاقات محرمة أخرى لزوجها هناك.

ندالة عبدالرحمن القرضاوي:
كما كشفت الزوجة عن عدم شهامة زوجها مؤكدة أن ابن الشيخ القرضاوي يترك أولاده بلا أي مصاريف أو سؤال، وطلبت الطلاق أكثر من مرة، وفي إحدى المرات، اشترط عليها أن تكتب له شيكا بقيمة 10 ملايين دولار حتى يسمح لها بالعودة لمصر، ووفي مرة أخرى، اشترط أن تسافر وحدها وتترك بناتها الثلاثة.

فساد نجل القرضاوي:
ويبدو أن فساد نجل القرضاوي ساهم في تحكمه بالسلطات التركية، حيث شدّدت مروة على أن حياتها فى خطر في تركيا مشيرة إلى علاقات ابن القرضاوي بالمسئولين هناك وإصدار قرار بمنع أولادها من السفر للخارج، مستغيثة بالمؤسسات الحكومية لإعادتها، كما قام بحرق جوازات سفر بناتها الثلاثة وحصل على حكم محكمة بمنعهم من السفر من تركيا.

منع الزوجة والبنات من السفر:
وخلال الساعات الأخيرة، ظهرت مروة عاشور، في مقابلة تلفزيونية، تحدثت فيها عن تحرك السلطات التركية لمنعها من السفر والعودة إلى القاهرة رفقة أطفالها، بالرغم من أوراقها السليمة، قائلة: "تفاجأت بوجود ورقة صغيرة مع مسؤولي المطار باسمي وبناتي لمنعي من السفر، وانتظرت داخل المطار لفترة تجاوزت 4 ساعات دون فائدة".

وقالت مروة في حديثها خلال اللقاء إن المسؤولين في المطار بدأوا بتوجيه أسئلة غريبة لها، مثل "كيف أتيتي للمطار؟"، و"أين والد الأطفال؟"، وهي أسئلة شخصية لا يحق لهم سؤالها، على حد تعبيرها، كاشفة أن المحكمة التركية أصدرت حكما بمنع أطفالها الثلاث، وهم 3 فتيات بعمر 9 و5 و4 أعوام، من السفر، لأن ذهابهم إلى مصر "يعرضهم للخطر".

وأشارت زوجة نجل القرضاوي، إلى أن زوجها استخدم سلطته وعلاقاته بالمسؤولين الأتراك لمنعها من السفر، وقالت إنه "كان يهددني بأنه يعرف أشخاصا بمكتب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان".

هذا الخبر منقول من الفجر