وقد تتسبب مشاكل التنفس الناتجة عن الأمراض الصدرية، فى عدم حصول الشخص على كمية كافية من الأكسجين، مسببة ألما فى الصدر.
وتبرز أهمية الحديث عن الأمراض الصدرية فى ظل انتشار الموجة الثانية من جائحة كورونا، ومع بداية زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد فى مصر.
ويعد الأشخاص المصابون بالربو من بين الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات شديدة عند الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، لذا فعلى مرضى الربو اتباععدد من النصائح والإرشادات أثناء فترة انتشار كورونا، تتمثل فى: الاستمرار فى تناول الأدوية، مع عدم تغيير الخطة العلاجية دون استشارة الطبيب، والحرص على توفير كمية من الأدوية تكفى لمدة شهر، أو ما لا يقل عن أسبوعين إن أمكن، لتقليل الخروج إلى الصيدلية، وعدم التأخر أو التردد فى الذهاب إلى الطوارئ عند الحاجة إلى الرعاية الطارئة لمرض الربو، والمحافظة على مستوى جيد من التحكم بحالة الربو والسيطرة عليه، والاستمرار فى تناول الأدوية الحالية، بما فى ذلك أى أجهزة استنشاق تحتوي على "الكورتيكوستيرويدات"، والتأكد من استخدامه بطريقة صحيحة، مع تجنب التعرض لمحفزات نوبات الربو، مثل: دخان السجائر، والغبار، وتلوث الهواء الخارجى، والحشرات، والحيوانات الأليفة، والإنفلونزا، ونزلات البرد، والتهاب الجيوب الأنفية، وبعض المواد الكيميائية.
وهناك أسباب عدة للإصابة بالأمراض الصدرية، ترصدها "الفجر" فيما يلى من سطور:
- الإصابة بالربو، الذى يؤدى إلى إصابة الممرات الهوائية الواصلة للرئتين، وبالتالى صعوبة التنفس، والإصابة بالسعال الشديد مع البلغم، وهذا يحدث بسبب الإصابة بالحساسية المزمنة.
- الشعور بالحرقة فى المعدة، وهو ارتجاع الطعام الحمضى من المعدة، مرورا إلى المرىء، وهذا الأمر يؤثر سلبيا على المجرى التنفسى، ويعمل على التسبب فى الإصابة بالسعال.
- التهابات الشعب الهوائية التى تعد أهم أسباب الأمراض الصدرية.
- الإصابة بالالتهاب الرئوى الذى ينجم عن تلوث الرئتين، ويؤدى إلى الإصابة بالسعال والحمى، وينتج ذلك بسبب وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية أو فطرية.
- الإصابة بارتفاع ضغط الدم الناتج عن تدفق نسبة كبيرة من الدم إلى القلب من خلال الشرايين الضيقة.
ويمكن أن يؤثر فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، على الجهاز التنفسى "الأنف، والحلق، والرئتين"، ويسبب نوبة ربو، وربما يؤدى إلى الالتهاب الرئوى ومضاعفات خطيرة، لذا من المهم جدا أن تتخذ إجراءات وقائية لتقليل خطر الإصابة بكورونا، من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية، التى سبق أن أعلنت عنها وزارة الصحة والسكان، والتى يأتى فى مقدمتها، ارتداء الكمامات الطبية، مراعاة التباعد الاجتماعى، بحيث يتم ترك مسافة آمنة بين كل شخص وآخر، لا تقل عن متر، إلى جانب ضرورة تجنب الأماكن المزدحمة، والمداومة على تطهير وتعقيم اليدين باستمرار، بغسلهما جيدا بالماء والصابون، أو بفركهما بمعقم أو كحول.
هذا الخبر منقول من الفجر