خوان كارلوس ملك إسبانيا السابق يقرر مغادرة البلاد بسبب قضايا فساد ونزوات وفضائح أخرى.. صحيفة "لا بروبينسياس" الإسبانية: استخدم عشيقة سابقة لإخفاء أصول وممتلكات فى سويسرا.. عقد صفقات مشبوهة.. وتحول لـ"زير نساء"

تستمر فضائح ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس فى الظهور، مما أدى إلى حالة من الازعاج لجميع السياسيين فى البلد الأوروبى وتشويه صورة العائلة الملكية، حتى اضطر إلى إعلان مغادرته من البلاد، حيث كانت القضية الأخيرة المتهم فيها كارلوس بالفساد حول 65 مليون يورو تم إدخالها فى بنوك سويسرية فى عقد لخط سكة حديد فائق السرعة: "القشة التى قصمت ظهر البعير".

 

 

وتخفى حياة ملك إسبانيا السابق، العديد من الأسرار فالرمز الذى كان الأبرز فى تاريخ الإسبان وكان يحظى بشعبية كبيرة أصبح صفحة لابد من طيها بعد سلسلة من الفضائح التى شهدتها إسبانيا فى السنوات الأخيرة من حكمه، ولا تزال تلاحقه، حتى بعد أن تنازل عن العرش لابنه فيليبى السادس، مما تسبب فى حالة من الغضب من كثير من حوله والضغط عليه لمغادرة البلاد.

 

 

وكان خوان كارلوس متهم باستخدام حبيبته الأميرة الألمانية كورينا، لإخفاء أصول وممتلكات فى الخارج بالاضافة إلى حسابات فى سويسرا بأسم ابن عمه ألبارو أورلينز دى بوربون، فضلا عن استخدامها للحصول على صفقات عقارية منخفضة الضرائب، وفقا لصحيفة "لا بروبينسياس" الإسبانية .

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن ملك إسبانيا استغل وجود كورينا فى موناكو، لإثبات ملكيتها على ممتلكات عقارية وذلك بهدف التهرب من الضرائب، وقالت كورينا أنها كانت تعيش "كابوس" مع خوان كارلوس، وجعلها تشترك فى جريمة غسل أموال، مضيفة لضابط شرطة قابلها فى لندن فى عام 2015، إن محامى الملك وضع اسمها على عقارات اشتراها فى الخارج دون موافقتها،كما قالت إنها تعرضت للتهديدات بالقتل من قبل كارلوس وابنه الملك فيليبى السادس وملكة إسبانيا ليتيزيا أيضا.

 

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن حبيبة خوان كارلوس كانت ترافقه عندما أصيب خلال رحلة سرية لصيد الفيلة فى بوتسوانا فى أفريقيا عام 2012.

 

وأقام ملك إسبانيا علاقات مع أكثر من 1500 امرأة والتى بينها ملكة جمال اسبانيا السابقة باربرا راى كى، التى أوكل للاستخبارات الإسبانية دفع الملايين لها بالجنيه الإسترلينى لكى تلتزم الصمت ولا تفصح عن علاقاتها الطويلة معه، حيث أنها التقت عميل فى وكالة الاستخبارات الإسبانية فى مقهى وتسلمت منه 3 مليون يورو فى شكل دفعات شهرية، مقابل صمتها وعدم تسريب فيديوهات وصور خاصة تجمعهما معا.

 

 

ومن بين الأسرار التى تحوم حول حياة خوان كارلوس، هى علاقته بالأميرة ديانا، التى أقام معها علاقة خلال استضافته لها وللأمير تشارلز وابنهما فى قصره الصيفى فى جزيرة مايوركا، إلا أن الأميرة ديانا كانت نفت ذلك، على الرغم من اعترافها بأنه "ساحر للنساء ويعلم كيف يتودد"، وفقا لمجلة " أوه مى ريبستا" الإسبانية.

 

 

بخلاف ذلك، فإن ظهور ابنة غير شرعية للملك خوان كارلوس، إنجريد ساريتو، التى أكدت أن والدتها كانت على علاقة غرامية به فى عام  1960 عندما كان وليا للعهد، آثار حالة استهجان حول سلوكيات الملك السابق.

 

وأشارت صحيفة "أوك دياريو"  إلى أن الابنة المزعومة تقدمت بالدعوى مجددا بعدما فقد الملك حصانته من عدم الملاحقة القضائية بعد تنازله عن العرش، كما دعت شقيقها "غير الشرعى أيضا" البرتو سولا، الذى ولد فى برشلونة فى عام 1956، من سيدة أخرى للتقدم مجددا بقضية إثبات نسب، بعدما رفضت المحكمة قبول دعواه سابقا.

 

ومن بين الشبهات التى تحوم حول ملك اسبانيا ، وهو قتله لشقيقه ألفونسيتو دى بوروبون فى مارس 1956، الذى كان يبلغ 14 عاما، بالرصاص من مسدس عيار 22، وأوضحت وسائل الإعلام  ومن بينها صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية أن الحادث كان عبارة عن قتيل واحد وشاهد واحد وهو "خوان كارلوس"، وهو ما يثير الشكوك فى طريقة قتل الشقيق الأصغر.