بوابة صوت بلادى بأمريكا

بالفيديو.. بعد تعهده بحماية جنوده فى جرائم اغتصاب.. تشيلسى كلينتون تتهم رئيس الفلبين بـ"البلطجة".. ودوتيرتى يعايرها بقضية والدها مع "مونيكا لوينسكى".. ويسأل: ماذا كان شعورك عندما تحرش والدك بموظفة البيت الأبيض


كتب: هانى محمد

"بلطجى قاتل لا يحترم حقوق الإنسان"، هكذا عبرت ابنة الرئيس الأمريكى السابق كلينتون، عن رأيها فى الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى، عقب تصريحاته عن الاغتصاب التى حاول خلالها طمأنة جنوده بأنه سيتحمل المسؤولية الكاملة فى أى رد فعل تجاه فرض الأحكام العرفية فى جزيرة مينداناو الأسبوع الماضى.

ويواجه دوتيرتى انتقادات حقوقية واسعة على الصعيد الدولى لتبنيه نهجًا عنيفًا فى مواجهة تجارة المخدرات والعصابات المسلحة، حيث أسفرت المواجهات بين قواته النظامية ومروجى المخدرات داخل الفلبين عن مقتل ما يقرب من 7 آلاف دون محاكمات.

وقبل يومين خرج الرئيس الفلبينى ليطمئن قواته الأمنية ويتعهد بحمايتهم حال تعرضهم لمسائلة قانونية، وقال مازحًا أنه لن يتهاون مع الانتهاكات لكن "إذا تورط جندى فى اغتصاب 3 نساء سأقبل ذلك على مسئولينى"، الأمر الذى ردت عليه ابنة الرئيس الأمريكى الأسبق تشيلسى كلينتون بقولها إن دوتيرتى "قاتل لا يحترم حقوق الإنسان".

وفى رد سريع على "تشيلسى"، أعاد الرئيس الفلبينى طرح قضية مونيكا لوينسكى وبيل كلينتون الشهيرة، التى تم خلالها اتهام الرئيس الأمريكى الأسبق بالتورط فى علاقة جنسية مع الموظفة الشابة التى كانت تتدرب داخل البيت الأبيض.

وتوجه دوتيرتى بسؤالاً إلى تشيلسى كلينتون قائلاً : "هل شعرت بغضب مماثل تجاه علاقة والدها بالمتدربة السابقة فى البيت الأبيض مونيكا لوينسكى؟".

ويشتهر دوتيرتى بتعليقات اعتبرها البعض جارحة لكن لا يلقى كثير من الفلبينيين لها بالا، وفى إشارة إلى قضية كلينتون ومتدربة البيت الأبيض مونيكا لوينكسى فى التسعينات رد الرئيس الفلبينى على تشيلسى قائلا، إنه كان يتحدث بسخرية عن الاغتصاب ولم يكن يمزح.

وفى كلمة لضباط فى البحرية نشرت صحيفة "ديلى ميل" فيديو لها، قال دوتيرتى: "لم أكن أمزح كنت أسخر"، وتابع "سأقول لها (تشيلسي) عندما كان والدك، رئيس الولايات المتحدة، يتحرش بلوينسكى... تلك الفتاة بالبيت الأبيض، ماذا كان شعورك؟ هل هاجمت والدك ؟".

وكان مجلس النواب الأمريكى قام بمساءلة بيل كلينتون بشأن قضية لوينسكى عام 1999 قبل أن يبرئه مجلس الشيوخ وينهى فترة ولايته الثانية فى عام 2001.

ودافع دوتيرتى عن الأحكام العرفية، قائلاً إنه مسئول مسئولية كاملة عن عواقب تطبيقها ، داعيًا الضباط والجنود إلى تأدية مهامهم ودورهم لحفظ الأمن دون خوف من عواقب.

وأضاف موجهًا حديثه للظباط والجنود : "سأسجنك بنفسى إذا ارتكبت تجاوزات"، ثم قال مازحا بعد ذلك:"إذا اغتصبت ثلاث سيدات سأتحمل مسؤولية ذلك".

هذا الخبر منقول من اليوم السابع