بوابة صوت بلادى بأمريكا

هل تعمدت تركيا إخفاء الصلات الإرهابية لقاتل السفير الروسى.. نورديك مونيتور: الادعاء التركى لم يحقق فى صلة القاتل بعضو فى تنظيم القاعد.. ومحل لبيع كتب بأنقرة لعب دورا فى دفع ضابط مكافحة الشغب لارتكاب جريمته

قالت موقع نورديك مونيتور، إن الإدعاء التركى لم يحقق فى الأدلة التى تثبت أن ضابط الشرطة الذى القتل السفير الروسى فى تركيا أندرى كارلوف بأنقرة عام 2016 كان على صلات بإرهابى مدان عضو بتنظيم القاعدة.

وبحسب الموقع، فإن التحقيق كشف أن مولود مارت ألتن طاش، ضابط مكافحة الشغب الذى يبلغ من العمر 22 عاما وأطلق الرصاص على السفير الروسى فى أنقرة فى ديسمبر 2016، قد أرسل تمويلات إلى رجل تركى يدعى فتيح كوسر، الذى أدين بالانضمام إلى تنظيم القاعدة.

وأشارت صفحة كوسر على فيس بوك إلى أنه كان صديقا لمعلم القاتلت إبراهيم بلال أودونسو، موظف حكومى عمره 35 عاما كان يعمل مؤذنا فى مسجد جيمات بأنقرة. إلا أن المدعى التركى أدم أكينسى لم يوجه اتهامات إلى الرجل الذى كان يملك محل لبيع الكتب بالترويج لكتب القاعدة أو التحقيق مع مرشد الضابط للاشتباه فى صلته بالإرهاب.

وبدلا من ذلك، أسقط المدعى التحقيق واخذ بيان كوسر كشاهد فيما يبدو أنه محاولة لإنهاء التحقيق الجنائى ومنعه من كشف الشبكة الإرهابية الحقيقة التى تجسدت قتل عملية اغتيال السفير الروسى.

 وحصل مجلس تحقيق الجرائم المالية على تفاصيل على عمليات تحويل أظهرت أن القاتل قام بتحويل أموال بقيمة 270 ليرة تركية على حساب كوسر فى أحد البنك الإسلامية فى ديسمبر 2015. وتمت محاكمة كوسر من قبل عام 2007 وأديم بالانتماء للقاعدة فى إبريل 2013 لتسهيل سفر المقاتلين الأتراك على مناطق الصراع فى أفغانستان وباكستان للقتال هناك.

وحكمت محكمة أنقرة الجنائية العليا على كوسر بالسجن 7 سنوات، وسونص لمساعدته جماعة إرهابية بمعرفة ورغبة منه. وتم تخفيف الحكم فيم بعد إلى عامين وشهر لحسن السلوك حلال الجلسات، وفى نفس الجلسة تم الحكم على عدد ممن ذهبوا على باكستان فى عام 2007 للتدريب على السلام فى معسكرات القاعدة بالسجن ست سنوات و3 أشهر، بينهم شهص يسمى هلال أبانوز.

ويشير موقع نورديك مونيتور إلى أن الدليل فى ملف التحقيق كشف أن أبانوز قال لكوسر أنه أراد أن يذهب معسكر "جهادى" لكى يتم تدريبه على التفجير الانتحارى، وأنه يمكن أن يفجر نفسه عند عودته لقتل القوات الأمريكية فى قاعدة أنجيرليك الجوية فى أضنة بتركيا عندما يذهب الجنود إلى الحانات أو النوادى الليلية.

وكان محل لبيع الكتب فى أنقرة أسسه كوسر وشقيقه عام 2009 أداة فى المساعدة على دفع قاتل السفير الروسى للتظرف حيث  كانت الكتب التى اشتراها القاتل والتى تتحدث عن الجهاد من هذه المكتبة.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع