بوابة صوت بلادى بأمريكا

صور.. الفنان تامر مجدى يزور أسرة الشهيد على السيد بعد أداء دوره بمسلسل الاختيار.. ويقبل يد أمه ووالده ويقدم لهما الهدايا.. ويؤكد: شرف لى تمثيل دور البطل.. والأسرة تلتقط معه الصور التذكارية

زار الفنان تامر مجدى أسرة الشهيد على على السيد بقرية ليسا الجمالية بمحافظة الدقهلية، وذلك بعد أن أثنت أسرة الشهيد على الدور الذى قام به الفنان فى مسلسل الاختيار، واستشهاده فى أحداث الهجوم الإرهابى على كمين البرث بشمال سيناء، واستقبل أهالى القرية الفنان تامر مجدى استقبالا كبيرا مع تشغيل الأغانى الوطنية فى وجود بعض التنفيذين بمركز الجمالية، واستقبلت أم الشهيد الفنان أمام المنزل وقام بتقبيل يدها وسط حالة من الفرح، كما قدم لها بعض الهدايا التذكارية .

 

وقالت أم الشهيد، إنه بمجرد مشاهدة الفنان يقوم بدور "على" شعرت بأنها تشاهد ابنها الحقيقي، خاصة أن كل الروايات التى سمعتها عن قصة استشهد نجلها تتطابق مع الواقع، وهو ما جعلها تنتظر الحلقات يوميا لتشاهد المسلسل، وأكدت والدة الشهيد بأنها تتمنى أن تشاهد المسلسل كل أسبوع . 

 

فيما أكد تامر مجدى، أنه سعيد جدا بزيارتها، حيث كان التليفون وسيلة الاتصال بيننا فقط، لافتا أنه لم يكن يتوقع ذلك الاستقبال، قائلا "إحساس لأول مرة أشعر به، ومش عارف أقول أيه"، وتمنى الفنان أن يكون قدم جزءا صغيرا يوضح دور علي، كما قبل يد والد الشهيد، وقال لهم أنتم أهلى وفخور بكم، وأنا سعيد بهذا الدور، وطالب العديد من أبناء القرية التقاط الصور التذكارية مع الشهيد، وطلبت أشقاء الشهيد على التقاط صور معه . 

 

فيما وعد الفنان تامر مجدى أم الشهيد بتكرار الزيارة مرة ثانية، وقالت أم الشهيد، إن الفنان تامر جعلنى أشاهد على ابني، وإن شاء الله يستمر المسلسل طول العمر، لكى يشاهده الجميع .

 

وقالت عن مشهد استشهاد على، إن الله وضع الصبر فيه، وكنت أشعر أنه سوف يستشهد، وأطالب كل الشباب التمسك بالجيش لأنه مصنع الرجال، وكل أم تطمئن على نجلها لأن الله سبحانه وتعالى يفعل الخير دائما، وتابعت، أنا لم أعلم بقيام الشهداء بإنهاء أوراق تجنيده وذهابه لتقضية الواجب الوطنى إلا بعد الانتهاء منه، وبعد أن عرفت فكانت النصيحة الدائمة التى أوجهها له، أصحابك فى الغربة أفضل من أخواتك حافظ عليهم، وكان يقول "إحنا كلنا فى الكتيبة أصحاب وأخوات والجيش علمنا إن كل واحد يخاف على زميله".

 

وأضافت أم الشهيد، أن القائد أحمد المنسى كان يعامل الجميع كأنهم أبناؤه، وكان الشهيد على يحبه بسبب معاملته لكل زملائه .

 

يذكر بأن الشهيد على تلقى 39 رصاصة فى جسده أثناء محاولة الدفاع عن زمللئة المصابين ومنع وصول الإرهابيين إلى غرفة احتجازهم، حتى وصل الدعم إلى الكمين.

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع