بوابة صوت بلادى بأمريكا

أمريكا تتصدر العالم فى أعداد إصابات كورونا وتؤكد وجود مؤشرات مبشرة رغم تزايد الوفيات.. الولايات المتحدة تتجاوز 400 ألف إصابة ونيويورك أبرز الضحايا.. ونموذج محاكاة يكشف انخفاض تقديرات الوفيات خلال الفترة المقبلة

رغم تسجيل الولايات المتحدة الأمريكية أعلى معدلات إصابات بفيروس كورونا على مستوى العالم، إلا أن الإدارة الأمريكية ترى أن هناك مؤشرات مبشرة لدى واشنطن خلال الفترة المقبلة، وتجاوزت الولايات المتحدة 400 ألف إصابة كورونا، وفقا لحصيلة نشرتها جامعة جونز هوبكنز التي تحدثها باستمرار بحسب شبكة سكاى نيوز الإخبارية.

وتسبب الوباء بما لا يقل عن 12912 وفاة في البلاد التي تحولت إلى بؤرة لفيروس كورونا المستجد، مع 401166 إصابة، وتجاوزت عتبة 300 ألف إصابة مسجلة رسميا، السبت الماضي، ومنذ منتصف الأسبوع الماضي تُسجل أكثر من 1000 وفاة جديدة كل يوم في الولايات المتحدة، على الرغم من تدابير الاحتواء التي طبقت بشكل تدريجي ولاية بعد أخرى، وتعد ولاية نيويورك البؤرة الرئيسية للوباء لا سيما في مدينة نيويورك، العاصمة الاقتصادية للبلاد، التي باتت الحياة فيها شبه متوقفة فيها

فيما أكد موقع العربية، أنه رغم أن السلطات الأمريكية أعلنت عن نحو 400 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المُستجد وحوالي 13 ألف حالة وفاة، فيما يعد أعلى عدد وفيات بسبب كورونا في يوم واحد حتى الآن، فإن البيانات والإحصائيات تزيد المشهد قتامة، إلا أن بعض المسؤولين يرون أن هناك أسبابًا للأمل في أن يكون حجم الدمار، الذي خلفته جائحة كورونا أقل سوءا من التوقعات.

وبحسب موقع العربية، فإنه في نيويورك، وهي الولاية الأكثر تضرراً من الجائحة، أبلغت عن أعلى حصيلة ضحايا يومية بـ799 حالة وفاة ولكن أشار الحاكم الديمقراطي أندرو كومو إلى أن عدد المرضى الجدد، الذين تم إدخالهم المستشفيات يتجه نحو الانخفاض، وفي الوقت نفسه، حذر كومو من أي تقاعس في الالتزام بالتباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية، قائلاً إن هذا الالتزام بالتباعد الاجتماعي سيكون سببًا إلى حد كبير عن تحسن التوقعات.

وعلى مستوى الولايات المتحدة، قام نموذج كمبيوتر يحاكي تفشي كورونا الذي أعدته جامعة واشنطن ويركن إليه مسؤولو البيت الأبيض والمحافظون والبيت الأبيض، بخفض التقديرات المتوقعة لعدد الوفيات بين الأمريكيين بسبب الجائحة هذا الأسبوع من 94000 إلى 82000 حالة بحلول أواخر صيف 2020، وبحلول صباح اليوم، تم تعديل النموذج بشكل كبير للغاية حيث انخفضت التوقعات إلى 60400 حالة وفاة في الولايات المتحدة بحلول أغسطس. ويتوقع النموذج بلوغ ذروة الوفيات في 12 أبريل، بدلاً من 16 أبريل كما كان متوقعًا في السابق.

وفي إشارة إيجابية أخرى، أعلنت عدة ولايات بالساحل الغربي الأمريكي هذا الأسبوع عن إرسال أجهزة تنفس اصطناعي إلى نيويورك، نظرا لقلة احتياجهم إليها.،وفي هذا السياق، قال حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم إنه سيقوم بإرسال 500 جهاز تنفس اصطناعي، فيما ستساهم ولاية أوريجون بـ140 جهازا، في حين أن ولاية واشنطن، أحد مراكز التفشي المبكر، ستقدم ما يصل إلى 400 جهاز تنفس اصطناعي، كما تتماشى المعطيات على أرض الواقع مع ما صرح به الرئيس دونالد ترمب للصحفيين يوم أمس، حيث قال: "حتى خلال هذا الأسبوع المؤلم، إننا نرى بصيص أمل قوي للغاية".

كما تغيرت نبرة بعض كبار خبراء الأمريكيين خلال الساعات الـ48 الماضية، حيث قالت ديبورا بيركس، المسؤولة في وزارة الخارجية والتي تقدم المشورة للبيت الأبيض بشأن استجابته على كوفيد-19: " بدأتم في الواقع في رؤية رسمًا بيانيًا أكثر انحدارًا ومنحنى أكثر استواءً عن المجتمعات، خارج نيويورك ونيوجيرسي وكونيتيكت"، مستشهدة بأرقام في ديترويت وشيكاغو، والتي تبعث على الاطمئنان والتشجيع.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع