بوابة صوت بلادى بأمريكا

دول أوروبية تدفع ثمن تراخيها في مواجهة كورونا.. السويد تسجل أكثر من 100 وفاة في يوم واحد.. ومسؤول صحي ايطالي: المنحنى الوبائي في روما بدأ بالانحدار.. والصحة العالمية تعلن قلقها من حالات الفيروس في الشرق الأوسط

يبدو أن بعض دول أوروبا بدأت تدفع ثمن تراخيها في مواجهة فيروس كورونا، أبرزهم السويد التي شهدت وفاة أكثر من 100 شخص خلال 24 ساعة، في الوقت الذى أعلن فيه مسؤول صحي إيطالي، أن المنحنى الوبائي في إيطاليا بدأ بالانحدار.

وذكرت سكاى نيوز في خبر عاجل لها خبر وفاة أكثر من 100 شخص من جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد في السويد خلال 24 ساعة، بحسب حصيلة نشرتها الثلاثاء وكالة الصحة العامة السويدية.

ولم تعتمد السويد، التي يبلغ عدد سكانها 10 ملايين و300 ألف نسمة، تدابير صارمة لاحتواء فيروس كورونا حتى الآن وسجلت السويد 7693 إصابة و591 وفاة، وهي نسبة أعلى بكثير من تلك التي سجلت لدى الدول المجاورة لها، وأشارت الوكالة إلى أن جزءا من الوفيات الـ114 الجديدة التي أحصيت الثلاثاء، تعود لأرقام تم تصحيحها في الأيام الأخيرة.

فيما ذكرت قناة روسيا اليوم في خبر عاجل تصريحات مدير قسم الأمراض المعدية في المعهد الإيطالي العالي للصحة، جيوفاني ريتزا، الذى أكد بدء انحدار المنحنى الوبائي في إيطاليا الذي يعكس وتيرة زيادة الوفيات والإصابات بفيروس كورونا المستجد.

وقال ريتزا، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء بمقر الدفاع المدني في روما، تعليقا على البيانات الأخيرة: "أخيرا، يبدو أننا بدأنا نشهد انخفاضا في الحالات الجديدة. يبدو أن المنحنى الوبائي، بعد مرحلة الاستقرار، يميل إلى الانحناء إلى الأسفل"، وأضاف المسؤول الصحي الإيطالي مع ذلك: "لكن دعونا ننتظر غدا أو بعد غد، قبل أن نتنفس الصعداء".

 

وأوضح: "نأمل أن نشهد تباطؤا ملموسا، ولكن يجب أن نضع في اعتبارنا دائما أن الفيروس سيبقى بين السكان، حتى لو وصلنا إلى صفر إصابة في أسبوع أو شهر، فلن نكون طلقاء جميعنا".

 

وتابع ريتزا: "نخوض معركة قاسية ضد الفيروس. يجب أن نحافظ بدقة على جميع تدابير التباعد الاجتماعي، لأن أي استرخاء يمكن أن يعني استئناف دورة جديدة".

 

وأوردت سكاى نيوز الضوء على تصريحات مسؤول في منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء، قال فيها إن معظم بلدان الشرق الأوسط تشهد زيادة يومية مقلقة في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا، لكن المنطقة ما تزال أمام فرصة لاحتواء التفشي.

وأكدت المنظمة تسجيل ما يتجاوز 77 ألف إصابة ونحو أربعة آلاف وفاة في منطقة شرقي البحر المتوسط التي تشمل بلدان الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان والصومال وجيبوتي لكنها لا تضم تركيا.

 

وسلطت سكاى نيوز الضوء على الأزمة المالية الناجمة عن تهديد جائحة فيروس كورونا بانهيار الأندية الإنجليزية، في ظل فترة التوقف، خاصة بعدما فشلت الأندية ورابطة اللاعبين المحترفين في الاتفاق من أجل خفض الرواتب لمساعدة الأندية.

وحذر رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، غريغ كلارك، في خطاب لمجلس الاتحاد الإنجليزي: "تواجه كرة القدم تحديات اقتصادية تفوق الخيال وسيتبع الوباء نتائج اقتصادية وستعاني كل قطاعات الأعمال".

 

وأضاف: "نواجه خطر فقدان أندية وبطولات للدوري بسبب الانهيار المالي. العديد من المجتمعات قد تفقد أنديتها في وجود فرص ضعيفة للنهوض. وسط هذه المحنة غير المسبوقة يحتاج كل أعضاء اللعبة من لاعبين ومشجعين وأندية وملاك وإداريين للتكاتف ومشاركة الألم للحفاظ على اللعبة".

 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع