ارتفعت حالات الوفيات فى إيران جراء فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ووفقا لوزارة الصحة الإيرانية الخميس، تم تسجيل 157 حالة وفاة جديدة ليرتفع بذلك إجمالى حالات الوفاة لـ 2234، كما سجلت 2389 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، وبلغ اجمالى الإصابات منذ فبراير الماضى وحتى اللحظة، 29 ألف 406 شخص، كما ارتفع عدد المتعافين لـ 10457.
وتجرى السلطات خطة "غربلة" المواطنين على الطرق، وقياس درجات حراراتهم، وتم فحص 50 مليون و821 ألف بهذه الطريقة.
وفرضت السلطات قيود على سفر المواطنين بين المدن، وصرح حسين ذو الفقاري عضو المركز الوطني الإيراني لمكافحة فيروس كورونا وسط مخاوف من موجة ثانية لفيروس كورونا في الدولة التي تشهد أكبر انتشار للفيروس في الشرق الأوسط، " اعتبارا من اليوم فرضت قيود على تنقل وسفر الإيرانيين بين المدن.
وقال ذو الفقاري "يجب على أولئك الذين سافروا لقضاء عطلة رأس السنة الفارسية العودة إلى مدنهم على الفور دون التوقف فى أي مدينة فى طريق عودتهم لديارهم".
وذكر المسؤول أنه "تم تمديد إغلاق الجامعات والمدارس وكذلك تعليق التجمعات"، مضيفا أن منتهكي هذه الإجراءات سيواجهون عواقب قانونية.
كما شدد وزير الداخلية عبد الرضا رحمانى فضلي على أن إجراءات قيود التنقل بين المدن سيدخل حيز التنفيذ "غدا أو بعد غد".
من جانبه، اعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن الحكومة بحاجة للحصول على مليار دولار من صندوق التنمية الوطنية لمواجهة كورونا، قائلا "نأمل بموافقة المرشد الأعلى على خامنئي على منح الحكومة المبلغ من صندوق التنمية الوطنى، لدينا احتياجات كبرى لتجهيز المستشفيات وتغطية الأرصدة اللازمة لحالات البطالة للاشهر الثلاثة القادمة".
وعبر الرئيس الإيراني حسن روحاني عن أمله في أن تتمكن بلاده من السيطرة على انتشار فيروس كورونا خلال الأسبوعين القادمين وتحتفل بالقضاء عليه مع النصف من شعبان المقبل، وثا "نمتلك في الوقت الحاضر نحو 20 الف سرير غير مستخدم ولا اتصور ان هنالك دولة في العالم في هذه الظروف الصعبة تمتلك هذا العدد من الاسرة غير المستخدمة".
بدورها، طالبت وزارة الصحة الإيرانية مجلس الشورى الإسلامى (البرلمان)، بمد تعطيل الجلسات بسبب فيروس كورونا المتفشي فى البلاد، ووفقا لوكالة فارس الإيرانية، بعث وزير الصحة الإيرانى سعيد نمكى رسالة مفتوحة لرئيس البرلمان على لاريحانى طالب من خلالها مديد تعطيل جلسات البرلمان أسبوعين آخرين، ودعاه لاستخدام وسائل اخرى كتقنية الـ "فيديو كونفرانس" بين النواب.
هذا الخبر منقول من اليوم السابع