صور.. العالم هذا المساء.. دول العالم تلجأ إلى بناء مستشفيات ميدانية لمواجهة تفشى كورونا.. الحياة تعود إلى ووهان الصينية ولا إصابات جديدة بالفيروس.. مشردو لندن عالقون فى الشوارع مع إغلاق المدينة بسبب تفشى الوباء

وسط أزمة نقص عدد الأسرة فى المستشفيات، قامت عدد من الدول باستدعاء قواتها المسلحة بدأت  فى تجهيز مستشفيات ميدانية للمساعدة فى مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد_ 19).

أعلنت الصين عدم تسجيل أى حالات جديدة داخل البلاد فيروس كورونا، مؤكدة أن الحالات المصابة تأتى لها من الخارج فقط لا غير، وذكرت لجنة الصحة الوطنية، أنه لم يتم الإبلاغ عن أية حالة إصابة مؤكدة جديدة محلية بالمرض الناجم عن فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في البر الرئيسي الصيني يوم الأربعاء.

بينما لزم معظم البريطانيين منازلهم انتظارا لانحسار موجة تفشى فيروس كورونا المستجد، لم يجد المشردون مكانا يؤويهم، فظلوا قابعين على الأرصفة فى لندن.

ولمزيد من التفاصيل:_
دول العالم تلجأ إلى بناء مستشفيات ميدانية لمواجهة تفشى كورونا

وسط أزمة نقص عدد الأسرة فى المستشفيات، قامت عدد من الدول باستدعاء قواتها المسلحة بدأت  فى تجهيز مستشفيات ميدانية للمساعدة فى مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد_ 19).

حيث تدخل جيش فرنسا و صربيا والجيش الأمريكى وكذلك السويدى والطواقم الطبية قامت ببناء مستشفيات فى الأراضى الفلسطينية، كل ذلك لمواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا، وسط تزايد الحالات مع فرض حالات الطوارئ فى البلاد لوقف تفشى انتشار الفيروس .

 حيث قام الجيش فى صربيا بإنشاء مستشف ميدانى بمقر معرض بلجراد لاستيعاب الأشخاص الذين يعانون من أعراض خفيفة لمرض فيروس كورونا.

 ويأتى ذلك بعد أن عقد رئيس صربيا اجتماعا مع كبار المسئولين فى الحكومة فى بلجراد، إنه اتخذ هذا الإجراء بموجب الأطر القانونية التى تسمح له بإعلان حالة الطوارئ فى ظل غياب البرلمان الذى حُل قبل الانتخابات العامة المقرر إجراؤها فى 26 ابريل.

وأعلنت السلطات الصحية فى صربيا أن عدد حالات الإصابة بالفيروس حتى الآن بلغت 46 حالة، وأنها أجرت فحوصا على 283 شخصا. ولم تحدث أى حالات وفاة لكن مصابا حالته خطيرة.

وفى السياق ذاته، قام الجيش الأمريكى بنشر قواته فى شوارع نيويورك بعد إعلان ترامب الولاية منطقة كوارث بسبب فيروس كورونا.

 وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أعلن مدينة نيويورك منطقة كوارث بسبب كورونا، وذلك خلال مؤتمر صحفى، وكانت مجلة "نيوزويك" الأمريكية قالت إن إغلاق حكام نيويورك وإلينوى ولايتيهما لإبطاء انتشار فيروس كورونا، بعد ولاية كاليفورنيا يعنى أن هناك قيود معوقة فرضت على ربع الاقتصاد الأمريكي.

كما شددت ولاية فلوريدا الضوابط على المطاعم والحانات وصالات الألعاب الرياضية، ما وجه ضربة أخرى لاقتصاد ألغى أكثر من مليونى وظيفة هذا الأسبوع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الحياة تعود إلى ووهان الصينية ولا إصابات جديدة بالفيروس
 

أعلنت الصين عدم تسجيل أي حالات جديدة داخل البلاد فيروس كورونا، مؤكدة أن الحالات المصابة تأتى لها من الخارج فقط لا غير.

وذكرت لجنة الصحة الوطنية اليوم الخميس أنه لم يتم الإبلاغ عن أية حالة إصابة مؤكدة جديدة محلية بالمرض الناجم عن فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في البر الرئيسي الصيني يوم الأربعاء.

وبحسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" نشرت صور لمريضة متعافية من كوفيد-19 مع عاملين طبيين في مستشفى هاينان العام في هايكو حاضرة مقاطعة هاينان جنوبي الصين، كما نشرت صور أخرى عن استئناف الحياة فى مدينة ووهان الصنيية مركز تفشى فيروس كورونا.

كما أعلنت الوكالة الصينية استئناف أعمال بناء مطار جياودونج الدولي في مدينة تشينجداو الساحلية بمقاطعة شاندونج شرقي الصين، بعدما توقف العمل بسبب  تفشي وباء فيروس كورونا الجديد.

في الصورة الملتقطة رجال إطفاء يستعدون لإقامة بأعمال التطهير في محطة ووهان للسكك الحديدية في مدينة ووهان بمقاطعة هوبي وسط الصين، حيث وبدأت خدمات السكك الحديدية استئناف عملها في مقاطعة هوبي بوسط الصين.

 وستبدأ القطارات في الوصول إلى هوبي والمغادرة منها  وفقا لشركة مجموعة ووهان المحدودة للسكك الحديدية الصينية.

وقالت الشركة إن القطارات العائدة ستبدأ في الوصول إلى المحطات الـ17 في ووهان ابتداء من يوم السبت المقبل، بينما ستستأنف القطارات المغادرة من ووهان في 8 أبريل القادم.

كما أظهرت الصور أيضا عمال ينشغلون على خطوط الإنتاج في ورشة شركة دونجفنج لمركبات الركاب في ووهان، حاضرة مقاطعة هوبي بوسط الصين.

 وقد سمحت ووهان، وهى "مدينة السيارات" فى الصين ومركز تفشي فيروس كورونا الجديد، لمنتجى السيارات وموردى قطع غيار السيارات باستئناف العمل مؤخرا.

ومع الانخفاض الكبير في أعداد المصابين بفيروس كورونا في الصين بدأن بكين تخفف من القيود التي تفرضها على المواطنين الصينيين، إلا أنها ما زالت في مرحلة التأهب، حيث ذكر موقع العربية، أنه على الرغم من استمرار حالة التأهب في الصين لمواجهة فيروس كورونا الذي أودى بحياة الآلاف حول العالم، بدأ الفيروس الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بالوباء أو الجائحة بالتراجع أو الاستكانة نسبياً في البلاد، وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين أن البر الرئيسي الصيني سجل انخفاضا في عدد حالات الإصابة، وأن جميعها كانت لمسافرين قادمين من الخارج. وأضافت أن عدد حالات الإصابة الجديدة انخفض إلى 47 من 78 في اليوم السابق، وبذلك يصل إجمالي حالات الإصابة المؤكدة في البر الرئيسي الصيني إلى 81218.

 وأوضح أن عدد وفيات الجائحة في البر الرئيسي بلغ 3281 حتى نهاية الثلاثاء بزيادة أربع حالات عن اليوم السابق، لافتا إلى أنه على الرغم من هذا التراجع الطفيف، شدد مسؤول في لجنة الصحة أن البلاد لا بد أن تظل في حالة تأهب فيما يتعلق بجهود مكافحة الفيروس إذ لا تزال هناك مخاطر من حدوث عدوى أو قدوم إصابات وافدة من الخارج.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مشردو لندن عالقون فى الشوارع مع إغلاق المدينة بسبب تفشى الوباء
 

بينما لزم معظم البريطانيين منازلهم انتظارا لانحسار موجة تفشى فيروس كورونا المستجد، لم يجد المشردون مكانا يؤويهم، فظلوا قابعين على الأرصفة فى لندن.

قال أحد المشردين ( 29 عاما) لرويترز، إنه حين طلبت منه الشرطة الانتقال إلى دار لإيواء المشردين أثناء فترة إغلاق البلاد، ذهب فوجدها مغلقة، وأضاف "الناس مذعورون، لا تعرف ماذا تفعل".

وتقول الجمعيات الخيرية التى ترعى المشردين، إن هناك المئات من المشردين فى العاصمة فى وقت تعانى فيه مراكز إيواء المشردين من نقص فى العاملين والإمدادات.

وتساءل جيريمى جراى، الرئيس التنفيذى لمؤسسة ايفولف الخيرية فى لندن التى توفر سكنا للمشردين "إذا لم يكن لديك منزل كيف يمكنك البقاء فى الداخل؟".

وقالت مؤسسة ايفولف إن كل مراكزها، باستثناء واحد فقط، مفتوحة فى الوقت الحالى لكنها قلقة بخصوص طاقم العاملين بها خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وقال جراى "التحدى الأكبر بالنسبة لنا فى ظل هذه الظروف سيكون المزيد من الأشخاص الذين يصابون بالمرض. كذلك المزيد من دورات العمل التى يجب شغلها".

وأضاف "التحدى يتمثل فى دعم الوافدين إلينا (من المشردين)، الذين سيُعزل المزيد منهم، يمكنك أن تتخيل التحديات المتعددة التى تواجههم"، وظهرت بعض المبادرات للمساعدة.

فقد أعلن رئيس بلدية لندن، صادق خان، يوم السبت أنه تم حجز 300 غرفة فى فنادق مملوكة لمجموعة انتركونتيننتال لمدة 12 أسبوعا لمساعدة المشردين على عزل أنفسهم، وتولت جمعية سانت مونجو الخيرية لرعاية المشردين تنسيق البرنامج وتطوع سائقو سيارات أجرة لنقل المشردين إلى غرفهم.

ودعا الأمير البريطانى وليام، راعى منظمة ذا باساج الخيرية لرعاية المشردين، اليوم الخميس لتقديم مزيد من المساعدة للمشردين، وقال إنه يرغب فى إبعاد 600 شخص آخرين عن الشوارع بحلول غد الجمعة، حسبما ذكرت صحيفة ايفننج ستاندارد اللندنية.

لكن بيانات جمعية سانت مونجو تفيد بأن ما لا يقل عن 8855 مشردا كانوا ينامون فى الشوارع من أبريل 2018 إلى مارس 2019 فى مدينة لندن فقط.