بوابة صوت بلادى بأمريكا

مقالات صحف الخليج.. سام منسى يتحدث عن مناعة حكومة لبنان الهشة.. البدر الشاطرى يسلط الضوء على انتخابات إسرائيل.. عاصم عبد الخالق: المتنافسات على ترشيح الحزب الديمقراطى للانتخابات الأمريكية و"السقف الزجاجى"

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الاثنين، العديد من القضايا الهامة أبرزها، فشل السيدات الست المتنافسات على ترشيح الحزب الديمقراطى لانتخابات الرئاسة الأمريكية وخروجهن من السباق، تكون أحلام الطامحين بتولى سيدة منصب الرئيس قد تأجلت مرة أخرى وربما ليست أخيرة. أفضل المنسحبات وأكثرهن شهرة وأهمية بالفعل كانت السيناتور اليزابيث وارن. 

 


سام منسى

سام منسى: الوباء ومناعة حكومة لبنان الهشة

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، نادراً ما قدر لدولة أن تصاب فى آن واحد بهذا الكم من المصائب، كما هى حال لبنان اليوم، بحيث بات صعبا على اللبنانيين تخطي ما تعانيه بلادهم للنظر في مشكلات جوارهم القريب والبعيد، وهي كثيرة ومصيرية. فمنذ أكثر من أربعة عقود، ولبنان يعاني من انهيار سياسي وأحوال استثنائية ومضطربة تعايش معها اللبنانيون مكرهين، وكانت نتيجتها المتوقعة دخول البلاد مؤخراً حالة من الانهيار الاقتصادي والمالي لم يسبق أن واجهها حتى في أدق وأصعب مراحل الحرب اللبنانية بين عامي 1975 و1990.

اليوم، أضيفت إلى استفحال الأزمتين السياسية والاقتصادية - المالية أزمة الانهيار الصحي، إذا صح التعبير، مع اجتياح فيروس كورونا البلاد كغيرها من دول العالم، إنما الاستثناء اللبناني هو فى تزامن هذه الأزمات، وتشابكها، ما جعل المواطن العادى يشعر أن وطنه تحول إلى مساحة جغرافية مأهولة ومتنافرة، ولا تتمتع بأى مواصفات الدولة التى تدير أمورها، وترعى كناظم، لا التفاف عليه، شؤون الناس وأحوالهم ومصالحهم. وعلى الرغم من كل الإشكالات التى جُوبهت بها تشكيلة حكومة الرئيس حسان دياب الحالية، اعتقد اللبنانيون أن لونها الواحد سيمكنها على الأقل من التوافق حول القرارات السياسية والأمن والاقتصاد، بمعزل عن صوابيتها أو عدمه، وكسر الجمود الذى ساد عمل الحكومات السابقة التي ضمت كل الأطراف، وشكلت تحت مظلة "الوحدة الوطنية". اعتقد اللبنانيون أنه مع حكومة اللون الواحد ستسقط معزوفة "الطرف الآخر" الذى يعرقل العمل، ويمنع اتخاذ القرارات، وإذا اتخذت، يمنع تنفيذها.

 


البدر الشاطرى

البدر الشاطرى: الانتخابات الإسرائيلية ومستقبل نتانياهو

قال الكاتب في مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، إن هارى هودينى الهنجارى المولد والأمريكى الجنسية، لاعب أسحار أسطوري توفي عام 1926، وكان يقوم بتحديات عديدة، إذ كان يتحرر من رباط سلاسل والخروج من بركة مليئة بالماء ومغلقة وإلى ما هناك من أَلاعيب سحرية.

وقد لقب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو بهودينى السياسة الإسرائيلية، لاستطاعته التخلص من كل المآزق التى تحيط به. وبسبب هذه الخاصية استطاع نتانياهو أن يحتل منصب رئاسة الوزراء لأطول فترة شهدتها إسرائيل منذ قيامها فى 1948.

وقد شغل هذا المنصب لفترتين، الأولى استمرت من 1996 إلى 1999، ثم منذ 2009 إلى الآن، ما يعني أنه خدم أطول مدة حتى من مؤسس الدولة رئيس الوزراء الأول ديفيد بن جوريون، ولكن يبدو أن هودينى إسرائيل لم يفلح هذه المرة من التخلص من القيود المكبل بها، فقد جرت ثلاثة انتخابات فى خلال سنة واحدة، وهو حدث غير مسبوق فى تاريخ إسرائيل، ولم تتأتى النتائج بما تشتهيها سفن نتانياهو.

 


عاصم عبد الخالق

عاصم عبد الخالق: أحلامهن و"السقف الزجاجي" الأمريكي

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، بفشل السيدات الست المتنافسات على ترشيح الحزب الديمقراطى لانتخابات الرئاسة الأمريكية وخروجهن من السباق، تكون أحلام الطامحين بتولى سيدة منصب الرئيس قد تأجلت مرة أخرى وربما ليست أخيرة. أفضل المنسحبات وأكثرهن شهرة وأهمية بالفعل كانت السيناتور اليزابيث وارن. وقد أثارت هزيمتها المبكرة حالة من الدهشة والإحباط بسبب ما تحظى به من احترام وتعاطف كبيرين بفضل شخصيتها المتزنة، وتاريخها المشرف كأستاذة جامعية مرموقة وعضو فى الكونجرس.

كثيرون حتى من غير مؤيديها اعتبروها الأقدر على تمثيل الحزب والفوز بالانتخابات العامة، وأن فرصها قد تكون أفضل من هيلارى كلينتون المرشحة السابقة التى خسرت أمام الرئيس ترامب. إلا أنه رغم هذا التعاطف ورغم المؤهلات التى تجعلها جديرة بالفوز، فإن الحقيقة التى تؤكدها كل الانتخابات السابقة ونحو 244 عاما من العمل السياسي، هى أن المجتمع الأمريكى لا يتقبل حتى الآن فكرة وجود سيدة فى منصب الرئاسة.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع