صور.. العالم هذا المساء.. عشرات المحامون الفرنسيون يتظاهرون ضد قانون المعاشات.. الأسرة الملكية تحضر إفتتاح المجلس التشريعى 14 فى برلمان أسبانيا.. قنابل غاز لمواجهة مظاهرة اللاجئون والمهاجرون فى جزيرة يونانية

شهد العالم هذا المساء العديد من الاحداث الهامة، كان أهمها خروج عشرات المحامون الفرنسيون للتظاهر فى باريس ضد إصلاحات قانون المعاشات. فضلا عن حضور الأسرة الملكية فى إسبانيا إفتتاح المجلس التشريعى الرابع عشر فى برلمان مدريد. وايضا قنابل غاز لمواجهة مظاهرة اللاجئون والمهاجرون فى جزيرة يونانية

عشرات المحامون الفرنسيون يتظاهرون فى باريس ضد إصلاحات قانون المعاشات
 

خرج العشرات من المحاميين فى العاصمة الفرنسية باريس، فى مظاهرة اليوم الإثنين، للتنديد بإصلاحات قانون المعاشات التقاعدية.وارتدى المحامون الكمامات الواقية، خوفا من فيروس كورونا ، وأيضا الأقنعة والقبعات.

وتتواصل النقاشات بين الحكومة والنقابات وأرباب العمل حول نقاط محورية في المشروع على غرار المهن الشاقة والحد الأدنى لمعاشات التقاعد وتوظيف كبار السن، وتوجد الكثير من المسائل التي تجعل المشهد النهائى للإصلاح غير واضحة.

من جانبه تعهد رئيس الكونفيدرالية العامة للعمل فيليب مارتينز بـ"الصمود حتى سحب" مشروع الإصلاح، لكن بمجرد تبنيه، سيحيل مجلس الوزراء المشروع على البرلمان ليتخذ قراره حوله.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأسرة الملكية تحضر إفتتاح المجلس التشريعى الرابع عشر فى برلمان أسبانيا
 

حضر الملك الإسبانى فيليب السادس، والملكة ليتيزيا بصحبة بناتهم الأميرة ليونور وإنفانتا صوفيا، مراسم إفتتاح المجلس التشريعى الرابع عشر فى البرلمان بمدريد، وذلك وسط حضور العديد من المسئولين فى مقدمتهم رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ، حيث نالت الأسرة الملكية الترحيب الشديد من جانب الحضور.

ونشرت وكالة الأنباء الدولية "رويترز"، عددا من الصور التى توضح مراسم الحفل الذى شهد حضورا كبيرا بتقدم الملك فيليب له وبصحبته الملكة ليتيزيا،

كان البرلمان الإسبانى، إنتخب زعيم الحزب الاشتراكى بيدرو سانشيز رئيسا جديدا للوزراء؛ ليشكل حكومة ائتلافية جديدة من شأنها أن تنهى حالة الجمود السياسى، الذى تشهده البلاد منذ عام تقريبا، وذكرت شبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية، أن سانشيز فاز بالثقة بعد حصوله 167 صوتا فى مقابل 165 نائبا صوتوا ضده.. فيما امتنع 18 آخرون عن التصويت.

ويتولى سانشيز رئاسة الحكومة بالإنابة في إسبانيا منذ انتخابات غير حاسمة جرت في أبريل الماضي تبعتها انتخابات مؤقتة في نوفمبر، ووفقا لـ(بوليتيكو) فمن المتوقع أن يفوز بالتصويت الثانى الذى يجرى البرلمان الثلاثاء المقبل، والذى يحتاج فيه السياسى الاشتراكي إلى الحصول على أغلبية بسيطة أي عدد أصوات مؤيدة أكبر من المعارضة دون التقيد بحدّ معين لا سيما بعد موافقة حزب اليسار الجمهوري الكتالوني المطالب بالانفصال على الامتناع عن التصويت وهو ما من شأنه تمكين سانشيز من تأمين تأييد كاف في البرلمان لتشكيل حكومة تحالف مع حزب (بوديموس) اليساري، لتكون الحكومة الائتلافية الأولى في تاريخ إسبانيا الحديث.