بوابة صوت بلادى بأمريكا

الصحف التركية تفضح "حكومة أردوغان" فى التعامل مع فيروس كورونا.. صحيفة "ينى شاغ" تؤكد عدم اتخاذ أنقرة الإجراءات اللازمة لمواجهته.. و"أحوال تركيا" تكذب وزير صحة أردوغان وتعلن إصابة مواطن تركى بالفيروس القاتل

سلطت الصحافة التركية، الضوء على تقاعس الحكومة التركية فى التعامل مع فيروس كورونا، فى ظل الاشتباه بتعرض بعض المواطنين الأتراك لهذا المرض القاتل، حيث أكدت صحف تركية وصول الفيروس إلى تركيا، بينما تتكتم الحكومة التركية على هذا الأمر، ونشرت صحيفة ينى شاغ، تقريرا قالت فيه إنه بعد انتشار فيروس كورونا بالصين ووفاة العديد من الأشخاص واجهت الحكومة التركية انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعى لعدم اتخاذها التدابير اللازمة فيما يتعلق بمنع انتقال الفيروس للبلاد، حيث تداول الأتراك تلك الانتقادات تحت هاشتاج "ليتم إيقاف رحلات الصين" فى دعوة للحكومة التركية لإيقاف الطيران للصين، وذلك على الرغم من أن وزير الصحة التركى فخر الدين كوجا صرح بأن جميع الطائرات القادمة من الصين يتم مسحها بكاميرات حرارية.

 

 

ونشر موقع أحوال تركية، مقالا حول وجود أول حالة مصابة بالفيروس فى تركيا بالدليل رغم تكذيب الحكومة التركية للأمر، فوفقا لـ"أحوال تركية"، فإن نائب سابق تابع لحزب الشعب الجمهورى يدعى باريس ياركاداش، ادعى تشخيص أول حالة بالفيروس لطفل صينى فى مدينة باكيوكوى التركية، وقامت وزارة الصحة التركية بتكذيب الأمر، ونشر ياركاداش تقرير المستشفى والذى يفيد أن التشخيص النهائى للمريض أظهر إصابته بفيروس كورونا بشكل مؤكد، بينما جاء تعليق وزير الصحة التركى فخر الدين كوجا تعليقا على ما قاله بأنه تم إدخال بيانات المريض الأولية كمصاب بكورونا كتشخيص نهائى عن طريق الخطأ، وقبل دراسة العينة التى تم أخذها من المريض والمقصود هو خلق حالة من الرعب كما هو واضح.

 

وأكد النائب السابق التابع لحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، عدم عزل المشتبه به فى حجر صحى متخصص وتواجده مع مرضى أخرين مما يعرضهم للخطر.

 

 

فيما ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن السلطات التركية احتجزت 12 شخصًا من بينهم 10 سائحين صينيين وتركيين فى الحجر الطبي، بعد الاشتباه فى إصابتهم بفيروس كورونا، الذى ظهر فى الصين 12 ديسمبر الماضى، وأودى بحياة 106 أشخاص، حيث اكتشفت السلطات التركية إصابة المحتجزين بأعراض الإصابة بكورونا بعد وصول سائح صينى إلى منطقة سلطان هانى فى آقصاراي أمس إلى غرفة الطوارئ بمركز سلطان هانى بشكوى من السعال والغثيان.

 

وقال موقع تركيا الآن، إن السلطات التركية احتجزت السائح ودائرته المحيطة من الذين تعاملوا معه وسائق شركة المواصلات الذى كان معهم فى الحجر الطبى ووضعهم تحت الملاحظة لأغراض وقائية، فيما صرح مدير الصحة بالمقاطعة الدكتور كريم يشيل داغ بأن الفحوصات الأولية لـ12 شخصًا جاءت سلبية النتائج، مع استمرار المشتبه في إصابتهم تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة، بينما سبق أن رجحت السلطات في الصين إن هذا الفيروس ينتمي إلى عائلة فيروسات كورونا، وهي عائلة من الفيروسات تتكون من ستة أنماط تنتقل عدواها بين البشر حتى الآن، وبانضمام الفيروس الجديد يصبح عددها سبعة، وقتلت متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد سارس، الذي يسببه أحد فيروسات كورونا، 774 شخصا من إجمالي عدد مصابين بلغ 8098 شخصا أثناء انتشاره فى آسيا الذى بدأ من الصين عام 2002.

 

وفى وقت سابق أعلنت السلطات التركية، ترحيل سائحة صينية كانت موجودة فى مدينة قونية، إلى بلدها مرة أخرى، وذلك بعد حجزها بالحجر الصحى بأحد المستشفيات الحكومية للاشتباه فى إصابتها بفيروس كورونا القاتل.

 

 

 


هذا الخبر منقول من اليوم السابع