بوابة صوت بلادى بأمريكا

أشواك فى طريق المنتخب قبل كان 2021.. اعتزال عبدالله السعيد وأحمد فتحى دوليا.. تراجع مستوى المحترفين باستثناء صلاح.. الجبهة اليسرى صداع مزمن.. شارة الكابتن قنبلة موقوتة..وانهيار جسور الثقة بين الجماهير واللاعبين

رغم البداية غير المتوقعة لمنتخب مصر الأول بقيادة حسام البدرى، فى تصفيات بطولة أمم افريقيا 2021 بالكاميرون، والتعادل أمام كينيا وجزر القمر، إلا أن فرص الفراعنة قوية جدا فى التأهل، لاسيما أنه يصعد المنتخبان صاحبا المركزين الأول والثانى من كل مجموعته وهو ما يسهل مهمة الفراعنة.

ولكن تبدو المهمة الأصعب عقب حسم بطاقة التأهل لأمم افريقيا 2021 فى ظل كثرة التحديات التى تواجه المنتخب قبل بدء البطولة فى يناير 2021.

الاعتزال الدولى

هناك أنباء تتردد حول تفكير الثنائى عبد الله السعيد وأحمد فتحى فى اعتزال اللعب الدولى بنهاية الموسم الجارى، وهو ما لم ينفه عبد الله السعيد الذى أكد أن نهاية الموسم الجارى سيتحدد بناء عليه كثيرا من القرارات، وذلك بعدما نصحه حازم إمام نجم الزمالك السابق بالاعتزال الدولى والتركيز مع فريقه بيراميدز لتحقيق أرقام جديدة بعد دخوله نادى المائة بجانب ضمان الفريق التأهل لدور الثمانية بالكونفدرالية.. ومن المعروف أن عبد الله السعيد يبلغ حاليا 34 عاما بينما تخطى أحمد فتحى سن الـ35 عاما.

مستوى المحترفين

تسود حالة من القلق داخل جهاز المنتخب بسبب مستوى المحترفين باستثناء محمد صلاح نجم ليفربول الذى يسير بخطى ثابتة، فعلى سبيل المثال لا يشارك الثنائى أحمد حجازى ومحمود تريزيجيه بشكل منتظم مع أنديتهما، وكذلك أحمد حسن كوكا مهاج براجا البرتغالى، فى الوقت الذى ما زال فيه محمد الننى لاعب بشكتاش التركى بعيدا عن مستواه.. وهو ما جعل حسام البدرى يؤكد أنه سيقوم بجولة أوربية لمتابعة جميع المحترفين والتوصل معهم.

الجبهة اليسرى

تمثل الجبهة اليسرى صداعا فى رأس جهاز المنتخب الوطنى، وهو ما اعترف به سيد معوض مدرب مساعد المنتخب الذى أكد أن مشاركة على معلول الظهير الأيسر التونسى مع الأهلى وعدم ثبات مستوى عبد الله جمعة فى الزمالك، يمثل أزمة فى المنتخب ما يجعل الجهاز الفنى يبحث عن ظهير أيسر.

شارة الكابتن

رغم تأكيد حسام البدرى على حسم هذا الملف واستمرار اختيار كابتن المنتخب بالأقدمية، إلا أن الشارة تمثل قنبلة موقوتة، خاصة فى حالة غياب عبد الله السعيد وأحمد فتحى عن المباريات سواء بالجلوس على الدكة أو الاعتزال الدولى، وهو ما يجعل الشارة حائرة بين أحمد حجازى ومحمد الننى ومحمد صلاح فى ظل تقاربهم فى الأقدمية.

فقدان الثقة

يرى سيد معوض، مدرب المنتخب، أن هناك حالة من عدم الثقة بين الجمهور ولاعبى المنتخب وهو ما يعتبره الجهاز الفنى أهم أهدافه فى الفترة الحالية، وهو بناء جسور الثقة بين اللاعبين والجماهير، لاسيما بعد الخروج المبكر من أمم أفريقيا 2019 فى مصر.


هذا الخبر منقول من اليوم السابع