مقالات صحف الخليج.. عادل درويش: أنياب الديمقراطية تتسبب فى نزف الأصوات الانتخابية بأعرق الديمقراطيات.. صدقة يحيى فاضل يسلط الضوء على حلف شمال الأطلسى فى عيده السبعين.. هال براندس: الصين تعيد رسم ملامح العالم

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الأحد، العديد من القضاي الهامة أبرزها، إن الجغرافيا من بين كل العوامل التى تحدد شكل حظوظ الدولة عالميا هي الأكثر ثباتاً، وهذا الأمر تحديدا هو ما يجعل مساعى الصين الجريئة فى إعادة رسم المشهد الاستراتيجى لأوراسيا، تعتبر مميزة.

 

عادل درويش
عادل درويش

عادل درويش: الديمقراطية تنتقم لنفسها 

قال الكاتب فى مقاله بصحيفة الشرق الأوسط السعودية، إن "الديمقراطية لها أنياب"، أنياب تتسبب فى نزف الأصوات الانتخابية فى أعرق الديمقراطياتملاحظات جالت بخاطرى ما بين العاشرة مساء والثالثة صباحا ليلة فرز الأصوات عندما تأكد فوز حزب المحافظين العريق بأكبر أغلبية مقاعد فى أم البرلمانات منذ فوز مارجريت ثاتشر الكاسح فى 1987.

الناخب البريطانى يقبل التضحية بأشياء كثيرة كالطعام والمسكن ومستوى المعيشة فى سبيل الحفاظ على أهم مكتسبين تاريخيين؛ حريته كفرد فى الاختيار، والديمقراطية التى كشرت عن أنيابها يوم الخميس.

القاعدة المتكررة تاريخياً أن الشعوب التي تتطور عبر التاريخ بالاتفاق الجماعي وتتمتع باستقرار، لم تعرقله الثورات والانقلابات والحروب الأهلية، لديها حكمة عامة بحس في العقل الباطن الجماعي في جينات الثقافة الديمقراطية.

 

صدقة يحيى فاضل
صدقة يحيى فاضل

صدقة يحيى فاضل: حلف شمال الأطلسى فى عيده السبعين

أكد الكاتب فى مقاله بصحيفة عكاظ السعودية، أن حلف شمال الأطلسي (NATO) أنشئ يوم 4/‏4/‏1949م، للدفاع عن الغرب المتنفذ وتوابعه، ضد ما يهددهم من أخطار، وفي مقدمتها الخطر الشيوعي الذي كان يمثله الاتحاد السوفييتي السابق.

وقام هذا الحلف العسكري أساساً، أثناء صراع الدولتين العظميين (الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي). كان تأسيسه سبباً، ونتيجة، للحرب الباردة التي اندلعت بين هذين الطرفين. وكرد فعل على قيام حلف "ناتو"، أنشأ الاتحاد السوفييتي وحلفاؤه حلف وارسو، يوم 14/‏5/‏1955م. وأصبح هناك معسكران متنافران متضادان (القطبية الثنائية)، يسيطران على العالم، المعسكر الغربي (ناتو) بقيادة الولايات المتحدة، والمعسكر الشرقي (حلف وارسو) بزعامة الاتحاد السوفييتي.

 

هال براندس
هال براندس

هال براندس: الصين تعيد رسم ملامح العالم

أوضح الكاتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية، أن الجغرافيا من بين كل العوامل التى تحدد شكل حظوظ الدولة عالميا هي الأكثر ثباتاً. فالدولة لا تبدّل مكانها، أما الحسنات والمساوئ التى ترافق موقعها على الخارطة فتتغير ببطء إجمالا. وهذا الأمر تحديدا هو ما يجعل مساعى الصين الجريئة فى إعادة رسم المشهد الاستراتيجى لأوراسيا، تعتبر مميزة. وتضع بكين رهاناً بقيمة تريليون دولار لتحويل جغرافيتها الاستراتيجية من متحفظة إلى أخرى تمثل محوراً جيوسياسياً قوياً.

وتشكل الخطوة تحولاً هائلاً بالنظر إلى العوائق التي تفرضها جغرافية الصين. فعلى التخوم البحرية، تواجه حلفاء المعاهدة الأمريكية وحلفاء استراتيجيين يشكلون نقطة انطلاق توسّع نطاق القوة الأمريكية في المحيط الهادئ. أما شمالاً، فتقبع روسيا الطموحة التي غالباً ما شكلت العدو أكثر منها الصديق. وعلى طرفي الصين الشرقي والغربي توجد دول مثل فيتنام والهند، اللتين يمكن توقّع معارضتهما لصعود بكين، إضافة لدول قلب آسيا التي تقف تقليدياً في صف روسيا.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع