"إكسترا نيوز" تستعرض اعتماد الدوحة على سلاح الإعلام والإرهاب لاختراق الدول الكبرى.. وتبث التحذيرات الأمريكية من اختراق قطر للعديد من منصات الإعلام التقدمى فى الولايات المتحدة.. وتؤكد هروب المستثمرين من الدوحة

سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على مخططات الدوحة لاختراق الدول من خلال سلاح الإعلام، بجانب سلاح التنظيمات الإرهابية، فى الوقت الذى يتلقى فيه الاقتصاد القطرى ضربات كبرى خاصة مع التقارير التى تؤكد أن اقتصاد قطر ينكمش بـ1.4% فى الربع الثانى من العام.

وأعدت قناة إكسترا نيوز، تقريرا حول اعتماد قطر على الإرهاب والإعلام لاختراق الدول، مشيرة إلى أن السبل تعددت والهدف واحد محاولة بث السموم وخلف مساحات للهجوم ليس فى الدول العربية فقط بل فى عدد من الدول الكبرى للتأثير على صناع القرار عالميا.

وقالت القناة فى تقرير لها، إن الاستراتيجية التى تتبعها قطر والجماعات الإرهابية لتنفيذها ضد عدد من دول المنطقة، تبدلت مع الدول الكبرى حيث اعتمدت على بوابة الإعلام بمنصاتها التقليدية والتقدمية

وأشارت القناة فى تقريرها، إلى أن مقال لصحيفة "واشنطن إكزماينر"، حذر من اختراق قطر للعديد من منصات الإعلام التقدمى فى الولايات المتحدة الخاصة بالإعلام التفاعلى والمحادثات، مثل "NowThis و Vox و SXSW و TED"، فى محاولة لشراء النفوذ داخل الولايات المتحدة، خاصة بين الجمهوريين، بتمويل من الحكومة القطرية ومؤسسة قطر الدولية.

وأوضحت القناة فى تقريرها، أن كاتب المقال تشارلز جاكوبس، أكد أن النقاشات التى تسعى قطر لطرحها تم اختيارها وفق أجندة متقنة، إذ أنها موضوعات تشغل الرأى العام الأمريكى، مثل موضوعات حول مستقبل الرأسمالية والديمقراطية، بينما الحقيقة هى أن قطر تسعى لخلق حالة من الضبابية وحجب الرؤية عن ممارساتها الداخلية الهادمة لحقوق الإنسان، وسياساتها الخارجية الداعمة للإرهاب.

وأكدت قناة إكسترا نيوز، أن الاقتصاد القطرى يعانى بشكل كبير خلال الفترة الراهة، حيث ما زال الاقتصاد القطرى يعانى من ضغوط كثيرة فى ظل السياسات المرتبكة لأمير قطر تميم بن حمد.

وقالت القناة فى تقرير لها، إن اقتصاد قطر انكمش بـ1.4% في الربع الثاني من العام، وهو ما دفع الحكومة القطرية لاستبدال استراتيجيات كانت قد اتبعتها لعقود.

وأشارت القناة فى تقريرها، إلى أن انكماش اقتصاد قطر يأتى بالتزامن مع نزوح الاستثمارات من الدوحة وتخفيض تصنيف البنوك القطرية والشركات وتهاوى مؤشرات البورصة القطرية ، بجانب اضطرار الدوحة إلى بيع أصول تملكها لتوفير السيولة اللازمة.

فى نفس السياق قال موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، إنه في قضية جديدة ينظرها القضاء الأميركي تم اتهام 4 أشخاص بينهم 3 قطريين تابعين لتنظيم الحمدين بمحاولة التجسس والحصول على معلومات سرية تتعلق بحسابات مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".

وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن لائحة الاتهام أشارت لوجود شخصية بارزة في الأسرة الحاكمة متورطة في الأمر، إضافة إلى اتهام تلك الشخصية بالتزوير في وثائق رسمية لتسهيل الحصول على تلك المعلومات.

وأشار إلى أن المتهمين أحدهم أمريكي من أصل قطري، والتحقوا بالعمل في شركة تويتر منذ 5 سنوات، وافقوا على الالتزام بقواعد العمل التي تحدد السياسات التي يجب على موظفي تويتر الالتزام بها كجزء من عملهم، والتي تشمل منع تقديم أي معلومات خاصة ببيانات وقوائم مستخدمي تويتر إلى أي جهة أخرى، والامتناع عن أي نشاط تجاري آخر من شأنه أن يخلق تضاربا في المصالح مع تويتر.