عجائب ليلة مولد خاتم الانبياء.. خرج نور من رحم أمه أضاء المشرق والمغرب.. انشق إيوان كِسرى حتى سمع صوته و سقطت منه 14 شرفة وخمدت نار فارس.. وغاضت بحيرة "ساوة" بمملكة عراق العجم بين "همذان" و"قم"

عجائب ليلة مولد خاتم الانبياء.. خرج نور من رحم أمه أضاء المشرق والمغرب.. انشق إيوان كِسرى حتى سمع صوته و سقطت منه 14 شرفة وخمدت نار فارس.. وغاضت بحيرة "ساوة" بمملكة عراق العجم بين "همذان" و"قم"
عجائب ليلة مولد خاتم الانبياء.. خرج نور من رحم أمه أضاء المشرق والمغرب.. انشق إيوان كِسرى حتى سمع صوته و سقطت منه 14 شرفة وخمدت نار فارس.. وغاضت بحيرة "ساوة" بمملكة عراق العجم بين "همذان" و"قم"

في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام هجري، تحل على المسلمين ذكرى عطرة طيبة؛ هى مولد خير الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ومع ذكرى مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم؛ تزداد حاجة الأمة الإسلامية إلى أن تجتمع على كلمة سواء، وتقتدي بهدي رسول الله، وأن تتمسك بسنته وتعتصم بها، إنها ذكرى مباركة لإنسان عظيم نشَر العدل والرحمة في المجتمع، وغيّر مجرى التاريخ، وأزال الجهل ورسّخ الإيمان، ونشَر العلم في نفوس الناس، وقاد البشرية نحو العزّة؛ حتى أضحتْ أمته هي خير أمة أُخرجت للناس.

عجائب ليلة مولده
 

قالت أمه آمنة بنت وهبب : "وأتاني آت وأنا بين النائم واليقظان فقال: هل شعرت أنك حملت؟ فكأني أقول: ما أدري! فقال: إنك قد حملت بسيد هذه الأمة ونبيها، ثم أمهلني، حتى إذا دَنَت ولادتي أتاني ذلك الآتي، فقال: قولي: أعيذه بالواحد، من شر كل حاسد فإذا وضعتيه فسميه محمدًا، وآية ذلك أن يخرج معه نور يملأ قصور بُصرَى من أرض الشام"، وذلك وفق ما ذكره الأزهر الشريف عن مولد النبي صلى الله عليه وسلم.

ولد النبي صلى الله عليه وسلم يوم الإثنين في شهر ربيع الأول، ليلة الثاني عشر منه، وكان مولده الشريف صلى الله عليه وسلم بالشعب وهو مكان بمكة.

وقالت أمه: "فلما فصل مني خرج معه نور أضاء له ما بين المشرق والمغرب، ثم وقع على الأرض معتمدًا على يديه، جاثيًا على ركبتيه، رافعًا رأسه إلى السماء"، وأكملت: "وولدته صلى الله عليه وسلم نظيفًا طيبًّا ما به من قذر؛ ليس كما تولد السخل".

وفى ​​ليلة مولده صلى الله عليه وسلم انشق إيوان كِسرى حتى سمع صوته، وسقطت منه أربع عشرة شرفة، كما خمدت نار فارس التي كانوا يعبدونها، ولم تخمد قبل ذلك بألف عام بل كانت تضرم ليلًا ونهارًا.

وغاضت بحيرة "ساوة" وكانت بحيرة عظيمة في مملكة عراق العجم بين "همذان" و"قم"، فأصبحت ليلة مولده ناشفة يابسة وبني في موضعها مدينة ساوة.

 

كان عليه أفضل الصلاة والسلام أكمل الناس خلقًا وأجملهم ذاتًا، تام الملاحة، مكمل الجمال، وضيء الوجه ونيره، ربعةً، معتدل القامة، لا بالطويل البائن ولا بالقصير، ذا بهاءٍ وهيبةٍ، أبيض اللون أزهره مُشربًا (أي مختلطًا) بحمرةٍ، أزج الحاجبين، وهو دقة وطول يكون فيهما.

 أفلج الأسنان: هو تباعد ما بين الثنايا والرباعيات، وذلك بخلاف المتراص الأسنان، أشنب والشنب: البياض والبريق في الأسنان، ويقال: برد الأسنان وعذوبتها، يراد به عذوبة الفم، ويقال: حدتها؛ ويراد بذلك طراوتها، ضليع الفم، أي: عظيمه واسعة، وذلك دال على القوة والشجاعة، أسهل الخدين، أي: غير رابيين ولا كثيري اللحم؛ فإنه يدل على العجز واللؤم،  أدعج العينين أشكلهما، والدعج: شدة سواد العين مع سعتها، والشكل: حمرة في بياض العين، وهو محبوب محمود، أهدب، أي: طويل أشفار العين، واسع الجبين ، أقنى العرنين: أي تحت مجتمع الحاجبين من الأنف ،والقناء في الأنف: طوله ودقة أرنبته مع حدبٍ في وسطه، وهو مدح في الرجل، دال على كمال خلقه، وعيب في الخيل ،ـ بعيد ما بين المنكبين، المنكب: مجتمع عظم العضد والكتف، وهو غاية في كمال المحاسن.

بسيط الكفين أي: واسعهما، شثنهما؛ وهو الذي في أنامله غلظ، وهو يحمد في الرجال دون النساء، ضخم الرأس والقدمين، منهوس العقبين، أي: قليل لحم العقب، لم يتجاوز شعره شحمتي أذنه، توفي صلى الله عليه وسلم ولم يبلغ من شيبه عشرين شعرةً بيضاء، بين كتفيه خاتم النبوة صلى الله عليه وسلم، قال السائب بن يزيد: "رأيت خاتم النبوة بين كتفيه صلى الله عليه وسلم مثل زر الحجلة" رواه البخاري ومسلم رحمهما الله .


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع