أخبار عاجلة

العالم هذا المساء.. أرقام كبيرة لضحايا الزلزال بتركيا وسوريا وعمليات البحث مستمرة.. توقيع وثيقة التوافق السياسى بين القوى السودانية.. يوم ثالث من الإضرابات والمظاهرات احتجاجا على مشروع إصلاح نظام التقاعد.. صور

تواصل حصيلة ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب الإثنين شمال سوريا وجنوب شرق تركيا في الارتفاع إذ تجاوزت سبعة آلاف شخص، وفق آخر حصيلة رسمية من الجانبين التركي والسوري، فيما تواصل فرق الإغاثة المحلية والدولية سباقها مع الزمن لإنقاذ الناجين في ظل أحوال جوية سيئة وبرد قارس.

عربيا، وقعت القوى والأطراف السودانية، الثلاثاء، على اتفاق يحقق التوافق السياسي بعد عمل مستمر لعدد من اللجان خلال الأيام الماضية، وذلك بدعوة من جمهورية مصر العربية لكافة القوى السياسية والمجتمعية السودانية، بهدف اتاحة الفرصة لها لحوار سوداني - سوداني، وإلى التفاصيل: 

 

أرقام كبيرة لضحايا الزلزال في تركيا وسوريا وعمليات البحث مستمرة

 

مع استمرار عمليات البحث عن ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل هزة أرضية بقوة 5 درجات في كهرمان مرعش جنوبي تركيا، وفق ما نقلت وسائل إعلام.

وأعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 5434 والمصابين إلى 31777، مؤكدا أنه تم إرسال نحو 2500 طبيب إلى المناطق المتضررة بالزلزال.

وقال قوجة في مؤتمر صحفي: "أنشأنا جسرا جويا مع المنطقة المنكوبة واستخدمنا كل وسائلنا اللوجستية لنقل المساعدات".

هذا وقد أعلن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حالة طوارئ لمدة ثلاثة أشهر فى 10 محافظات فى جنوب شرق البلاد ضربها زلزال هائل أودى بحياة الآلاف.

 

وتواجه عمليات الإغاثة في المنطقة المعزولة قرب سوريا عراقيل بسبب عاصفة قوية أدت إلى جعل بعض الطرق غير سالكة وأبطأت عملية توصيل المواد الغذائية والمساعدات.

 

أما في سوريا، فقد أعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذى ضرب سوريا فجر الإثنين، إلى 1970 قتيلا فى عموم المناطق التى ضربتها الهزة الأرضية، إضافة لإصابة نحو 2000 شخص على الأقل، وتضرر 72 مدينة وبلدة وقرية وسط وشمال غرب وغرب البلاد.

من ناحية أخرى، حذر الدفاع المدنى السورى، اليوم الثلاثاء، من ارتفاع منسوب مياه نهر العاصى غربى إدلب، داعيا السكان فى مدينة جسر الشغور ودركوش توخى الحيطة والحذر والابتعاد عن مجرى النهر، وذلك بعد الزلزال المدمر الذى ضرب سوريا فجر الإثنين.

وقال الدفاع السورى فى بيان نشره على صفحته الرسمى بموقع تويتر: "إذا بقى منسوب النهر يرتفع قد يؤدى لدخول المياه للمنازل على جانبيه".

عمليات البحث
عمليات البحث

 

عمليات الإنقاذ في تركيا
عمليات الإنقاذ في تركيا

 

ضحايا زلزال سوريا
ضحايا زلزال سوريا

 

 توقيع وثيقة التوافق السياسي بين القوى السودانية
 

وقعت القوى والأطراف السودانية، الثلاثاء، على اتفاق يحقق التوافق السياسي بعد عمل مستمر لعدد من اللجان خلال الايام الماضية.

قال الأمين داود رئيس الجبهة الشعبية المتحدة عن قضايا شرق السودان، إن ورشة عمل الحوار السوداني – السوداني بالقاهرة ناقشت قضايا هامة، مشددا على أن استقرار شرق السودان أهم من تنفيذ مخرجات أى اتفاق.

وكشف رئيس الجبهة الشعبية المتحدة، في مؤتمر صحفى عقب انتهاء ورشة عمل الحوار السوداني – السوداني بالقاهرة، أن الاهتمام في الورشة كان لتحقيق استقرار نسبى وتعايش سلمي في الشرق، منوها بعدم إلغاء أي مرجعيات لحل قضايا الشرق، بل والارتكاز عليها في أي حل قادم لقضايا شرق السودان.

من جانبه، وجه المهندس ميرغني موسى وزير النقل السابق، التحية والتقدير لجمهورية مصر العربية والشكر الجزيل لاستضافة الحوار السوداني وكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مشيرا إلى أن قضية شرق السودان طرأت على السطح في بداية الاستقلال عام 1958 ومرت بكفاح مدني ومسلح.

وأوضح أنه تم في فترات سابقة محاولات انتشال الإقليم من المشاكل المتمثلة في التهميش والتخلف بقضايا التعليم والصحة والموارد والتوزيع العادل للثروات.

 

الحوار السوداني السوداني (3)
الحوار السوداني السوداني 

 

الحوار السوداني السوداني (4)
مشاركون في الحوار السوداني السوداني 

 

الحوار السوداني السوداني (1)
جانب من الحوار السوداني 

 يوم ثالث من الإضرابات والمظاهرات احتجاجا على مشروع إصلاح نظام التقاعد
 

موجة ثالثة من الإضرابات على مستوى فرنسا الثلاثاء بدعوة من النقابات العمالية ونقابات التعليم احتجاجا على خطط الرئيس إيمانويل ماكرون رفع سن التقاعد إلى 64 عاما وذلك مع بدء عملية لتمرير التشريع في البرلمان.

وأُلغيت خدمات للسكك الحديدية وتعطلت المدارس وتوقف شحن المنتجات النفطية من المصافي مع انسحاب العمال في قطاعات عديدة. ودعت النقابات المواطنين مرة أخرى إلى النزول للشوارع بأعداد كبيرة.

وكان البرلمان الفرنسي قد بدأ الإثنين مناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة برئاسة إليزابيث بورن لتعديل نظام التقاعد والمعاشات. وهو المشروع الذي يلاقي معارضة واسعة على مستوى الأحزاب والنقابات العمالية وكذلك على المستوى الشعبي.

وجرت المناقشات في قاعة الجمعية الوطنية التي يتوقع أن تكون مكتظة لخوض المعركة حول رفع سن التقاعد القانونية من 62 إلى 64 عاما، البند الأساسي في الإصلاح الذي يعتزم الرئيس إيمانويل ماكرون أن يجعل منه أبرز إنجازات ولايته الثانية.

وأكدت رئيسة الحكومة أنه مع رفع سن التقاعد إلى 64 عاما "نطلب من الفرنسيين مجهودا جماعيا" لكن "هدفنا هو ضمان مستقبل نظامنا التقاعدي القائم على التوزيع". وتسعى بورن لحشد دعم حلفاء يمينيين قبل مناقشة مشروع القانون في البرلمان.

البرلمان الفرنسي
البرلمان الفرنسي

 

جانب من التظاهر
جانب من التظاهر

 

مظاهرات فرنسا
مظاهرات فرنسا

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع