أخبار عاجلة

الإذاعية أزميرالدا أحمد فى حوار لـ"اليوم السابع": حصلت على جائزة أفضل محاور عام 2008 من برنامج ضيوفه مساجين.. ولن أنسى فضل الأستاذة هالة الحديدى فى تدريبى.. وتؤكد: برنامج أحلام وطن حقق نجاحًا كبيرًا وصدى واسعا

بدايتى في الإذاعة المصرية كانت من خلال العمل في شبكة الإذاعات الموجهة قسم اللغة الإسبانية

 

حصلت على أحسن محاور على مستوى الوطن العربي من مهرجان الإذاعة والتليفزيون

 

 

هي أحد أبرز الإذاعيات في شبكة البرنامج العام بالإذاعة المصرية خلال الفترة الأخيرة، برامجها الحوارية مع المسئولين والوزراء وكذلك برامجها الخدمة جعلتها تحصل على العديد من الجوائز على رأسها جائزة أفضل محاور في عام 2008 وجائزة أحسن محاور على مستوى الوطن العربي من مهرجان الإذاعة والتليفزيون، إنها الإذاعية الكبيرة أزميرالدا أحمد.

 

خلال حوارنا مع الإذاعية أزميرالدا أحمد، تحديث عن بدايتها في الإذاعات الموجهة كمراقب، وكيف ساهم ذلك في ثقل موهبتها، وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى..

 

 

كيف كانت بدايتك في الإذاعة المصرية؟

بدايتى في الإذاعة المصرية كانت من خلال العمل في شبكة الإذاعات الموجهة قسم اللغة الإسبانية، كمشرف لغوي، وأتابع ما يقوله المذيعين والمذيعات الإسبان، خاصة ما يقولونه عن مصر من خلال النشرات الإسبانية، فكانت هذه البداية.

 

وكيف استفدت من هذه التجربة؟

من خلالها علمت معنى الأمن القومي المصري، لأنني بدأت أراقب أي كلمة أو معلومة تقال عن مصر، سواء خطأ أو سليمة، وكان دورنا الإشراف اللغوي على كافة المذيعات الإسبان الذين يذيعون أخبار عن مصر بشبكة الإذاعات الموجهة وهذه كانت بداية أعتز بها للغاية وأعتز بالحفاظ على لغتي الإسبانية التي بذلت فيها مجهودا كبيرا وتفوقت بها أثناء الجامعة.

 

ماذا تتذكرين عن أول اختبار لك في للعمل داخل ماسبيرو؟

أول اختبار لي في ماسبيرو كان مجرد من أي وساطة وكان يحمل رهبة كبيرة للغاية ومجهود، وأنا كنت ملتحقة بامتحان مجرد لاختباري في إتقاني للغة الإسبانية كانوا يختبرونني في المعلومات العامة ومهارات التواصل، وأقسم أنه كان امتحان في منتهى المصداقية وجلسنا في لجنة محترمة للغاية وجاوبنا بكل ما نملكه من معلومات وكان مقياس حقيقي لنا كخريجين، وأنا قدمت في الإذاعات الموجهة ووزارة الخارجية وكل المسارات للاستفادة من اللغة الإسبانية، ولكن الله هو من يغير المصير بعد ذلك.

 

لماذا اخترت العمل بالإذاعة المصرية وليس التليفزيون؟

التليفزيون له أهميته وبريقه والاهتمام من المسئولين، وهذا أمر نعترف به، ولكن من خلال التجربة لم أشعر أن تم قهري في شئ، ولكن كانت النقطة الفارقة بالنسبة لي أدوات العمل بالإذاعة أبسط ومن الكاسيت التقليدي تقدر تخطف أي لقاء، من أول رئيس مجلس الوزراء لكل الضيوف الكرام، ولكن التليفزيون يتطلب استعداد وإضاءة، وأنا كنت أتمنى أن أحقق النجاح من خلال لقاءات مثمرة مع كبار الشخصيات وهذا تسهله الإذاعة بكل مفرداته، وهذا مميز في الحصول على سرعة الخبر والمعلومة.

 

ماذا كان شعورك خلال تقديم أول حلقة في شبكة البرنامج العام؟

أول ما صوتك يخرج على الهواء، فهو أمر له رهبة وخوف لأنك أمام الميكروفون، والبرامج الإذاعية تنقسم لشقين، الأول فيتشرات هذا نسير عليه الآن، مثل الأرقام التي يتم ذكرها سريعا عن أي مشروع وخلافه، وهذا له رهبة وفرحتها، أما الشق الثاني هو الدخول في البرامج الحوارية بأن يكون لك ضيف واسم برنامج وأنت مسئول عنه وأن تبدأ السلم من الأول، وأنا بدأت بأبسط المصادر والضيوف، ثم تغير الأمر بعد ذلك، وتمكنت من مفردات العمل الإذاعي، وأن تكون ملم بأهم النقاط المحورية حتى لا يشعر المستمع بالملل، وفي نفس الوقت يكون هناك ضيف جيد ومعروف إعلاميا سواء من الصف الأول أو الثاني، ويكون لديه لباقة في الحديث، والطبع البرامج الحوارية سباق آخ.

 

من كان قدوتك في الإذاعة خلال عملك؟

لن أنسى فضل الأستاذة هالة الحديدي في التدريب عندما التحقنا بالامتحان الداخلي في مبنى ماسبيرو بعدما كنت في شبكة الإذاعات الموجهة، وكانوا يطلبون أناس في البرنامج العام والتحقت بامتحان داخلي وكانت الأستاذة هالة الحديدي أول من تدربت على يديها في شبكة البرنامج العام، وكان لها بصمة كبيرة في التزامها وصرامتها ولكن أفادتني في هذه الخطوة للغاية، وكذلك أستاذ مجدي سليمان الذى كان مدير عام بالبرامج الخاصة، حيث علمني المفردات أكثر، وجعلني أجمع ما بين الدراما والبرامج الحوارية، وحاول يدربني فيها وكذلك دربنى على أن أجمع بين هذه الروافد، أما العصر الذهبي للإذاعة فهي فترة رئاسة الأستاذة إيناس جوهر لها، فخلال تلك الفترة بدأت في لقاءات رئاسة مجلس الوزراء ثم وزراء ومحافظين بالبرنامج الشهير (الحكومة في رمضان) وبدأت في الإمساك بأطراف حلمي كمذيعة مهمة في لقاءات مهمة.

 

ما هي البرامج التي قدمتيها في الإذاعة وكانت قريبة إلى قلبك؟

هناك برنامج حصلت من خلاله على جائزة وهو أجراس الخطر وكان برنامج اجتماعى يغطى شق واحد هو شق المخدرات وهو وكان البداية، ثم أصبحت أكثر خبرة وأسند إلى برنامج "لحظة ضعف"، وهو برنامج يتم تقديمه من السجون وهو متخصص في الحالات الإنسانية بالسجون وحصلت من خلاله على جائزة بمهرجان الإذاعة والتليفزيون وكان هذا محطة مهمة، وأثناء ثورة 25 يناير وبعد الثورة وجدنا استغلال اطفال الشوارع، فجاءت لي فكرة برنامج "ماذا بعد؟"، وكان محطة مهمة للغاية وحقق نجاحا كبيرا فى هذا الوقت، ثم قدمت برنامج الحكومة فى رمضان وأزعم أننى استضفت الكثير من المسئولين والوزراء، بجانب البرامج الخاصة ما بين دراما وإلقاء صوت وبرامج خاصة ومتعددة للفنانة ليلى مراد وحاليا أقدم برنامج أحلام وطن.

 

ما هي أبرز الجزائر التي حصلت عليها خلال عملك؟

حصلت على جائزة أفضل محاور في عام 2008 من برنامج ضيوفه مع كامل الاحترام مساجين ومسجونات من داخل سجن القناطر، وحصلت على جائزة أحسن محاور على مستوى الوطن العربي من مهرجان الإذاعة والتليفزيون، وكذلك درع تكريم وجائزة مالية قدرها 20 ألف جنيه، رغم أنني كنت مذيع درجة ثانية، ولكن الإذاعة باسطتها هي سر نجاحها.

 

برنامج أحلام وطن حقق نجاحا كبيرا وكان له صدى  واسعا.. كيف كانت تجربتك في تقديم البرنامج؟

برنامج أحلام وطن حقق نجاحا كبيرا وكان له صدى واسع وفكرة البرنامج أنه عندما تسمع مقطع لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى كان يقول "أنا بحلم أقضى على فيروس سى فى مصر"، وحينها أتيت بكلمة أحلام وأخترت ما بين أحلام مصرية فقولت أحلام وطن واقتبست الكلمة من أكبر رمز فى الدولة، وكانت هذه بداية الشرارة الأولى للبرنامج وهناك مشروعات متعددة ومبادرات صحية وحياة كريمة ومبادرة أنت الحياة" لتقديم قوافل علاجية، والكثير من المبادرات الأخرى، فالأفكار الخاصة بالبرنامج مستمدة من تلك المبادرات ونعرض ما يتم على أرض الواقع للمصريين.

 

 

اهتممت بتقديم البرامج الحوارية والسياسية لماذا؟.. وهل ترين أن المذيع يجب أن يكون شاملا ويقدم في كل المجالات أم الأفضل له التخصص في مجال واحد؟ 

بالفعل .. انا ممكن أكون مقصرة في هذا الجانب ولكنى عندما التحقت بالبرنامج العام كانت المدرسة وكل الاتجاه أن هذه إذاعة صوت مصر الإذاعة الرسمية والمطلوب منها خدمة المواطن البسيط، فهذا كل المطلوب منها، فأنت صوت المواطن والمطلوب منك أن تعرف ما الذى يريده وإيصاله بالمسئول بدون تجريح وبمصداقية وليس محاولة تزيين نظام سياسي، فتربيت ونشأت على هذا وكان التحدى أننا نستضيف أكبر عدد من الضيوف والمسئولين وليس شرطا الوزير يعنى فقد يكون الضيف رئيس مكتب التنسيق ويوضح كل الأسئلة للمواطنين ، فهذا ما تربيت عليه في البرنامج العام، وكان هناك الإدارة العامة للمنوعات وهذه كانت تحتاج لتخصص أنك تبدأ السلم من البداية وتغطى الحفلات الفنية ودار الأوبرا وتبدأ تضع طوبة على طوبة في التخصص الخاص بك، فمذيع الإذاعة عليه العبء الاكبر فهو المعد و مذيع البرنامج، بينما في التليفزيون يكون معك مخرج وفريق إعداد يحضرون لك الضيوف المتخصصين في المنوعات أو في السياسة وأنت تستطيع أن  تنوع في أدائك .

 

 

ما هي أصعب موقف تعرضت له خلال مشوارك الإعلامى؟

 تعرضت لمواقف كثيرة للغاية والعمل الإعلامي دائما تحت ضغط، فقد تصل إلى ضيف ولكن لا توفق في إجراء اللقاء الذى تريده معه أو تلقى السؤال الذى تريده وأصعب المواقف في بداية مشواري وكنت قليلة خبرة، فلم يكن هناك من يوجهك، فكنت تعتمد على نفسك، فهذه أصعب المواقف بصورة عامة وربنا يعطى لكل مجتهد نصيب.

 

من أبرز الضيوف الذين تأثرتين بهم خلال عملك بالإذاعة؟

أكثر من أحتك بهم وأراهم هم الوزراء، بحكم عملى في المجال الخدمى والإخبارى، الوزراء مطحونين من أجل خدمة المواطن، فمن يقرب منهم سيشعر كم المجهود الذى يبذلونه بلا تكبر، وهذه الفوة التي أحب أن أشرحها للمواطن الذى قد يهاجم مسئولا دون أن يعرف حجم الجهود التي يبذلها المسئول، بجانب تأثرى بشكاوى المواطن البسيط، فنحن أول من أوضحنا معاناة الغارمات والدولة المصرية الآن تهتم بحل أزمة الغارمات .

 

 

أحك لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليك وحرصت على تطبيقها خلال عملك؟

النصيحة دائما كانت الاجتهاد، وخلال إذاعتى أي برنامج أو أي رسالة للمستمع لابد أن أكون قد حضرت للبرنامج بشكل جيد وجمعت أكبر قدر من المعلومات الوفيرة عنها، والضيف الذى يتم استضافته لابد أن تكون معلوماته غزيرة عن موضوع الحلقة، ليستفيد المستمع، وهذه النصيحة أسعى دائما لتطبيقها لأخر يوم في عمرى .

 

 

 

الإذاعية أزميرالدا أحمد (2)
الإذاعية أزميرالدا أحمد (2)

الإذاعية أزميرالدا أحمد (3)
الإذاعية أزميرالدا أحمد (3)

الإذاعية أزميرالدا أحمد (4)
الإذاعية أزميرالدا أحمد (4)

الإذاعية أزميرالدا أحمد (1)
الإذاعية أزميرالدا أحمد (1)

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع