الصحف العالمية: المحكمة العليا توجه ضربة جديدة لجهود مكافحة المناخ الأمريكية.. التضخم يسجل مستوى قياسيا جديدا فى منطقة اليورو بمعدل 8.6%.. أوروبا تبحث تخفيف الفوضى بالمطارات بعد إلغاء آلاف رحلات الطيران

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم الجمعة، عددا من التقارير فى مقدمتها قرار المحكمة العليا الأمريكية الذى يقيد قدرة إدارة بايدن على الحد من انبعاثات الكربون.

 

 الصحف الأمريكية:

سى إن إن: المحكمة العليا توجه ضربة جديدة لجهود مكافحة المناخ الأمريكية

قالت شبكة "سى إن إن" إن المحكمة العليا الأمريكية قد وجهت ضربة كبرى لحركة مكافحة التغير المناخى فى الولايات المتحدة بتقييد قدرة وكالة حماية البيئة على تنظيم الانبعاثات المسببة للاحتباس الحرارى من مصانع الطاقة فى البلاد، فى الوقت الذى يحذر فيه العلماء من أن الوقت ينفذ من العالم للسيطرة على ازمة المناخ.

 

e45ad949fe.jpg

 ووصفت الشبكة القرار بأنه خسارة كبيرة ليس فقط لأهداف إدرة بايدن المناخية، ولكنه يثير تساؤلات أيضا عن مستقبل العمل على مكافحة التغير المناخى على المستوى الاتحادى الأمريكى ويفرض مزيدا من الضغوط على الكونجرس للتحرك من أجل خفض الانبعاثات.

 

وقال الخبراء لـ "سى إن إن" إن الامر قد يعود بالولايات المتحدة سنوات إلى الوراء فى طريقها للسيطرة على أزمة المناخ وآثارها القاتلة والمكلفة.

 

 وقال أندريه بيتربو، المحامى ببرنامج نادى سييرا لقانون حماية البيئة إن هذا الرأى الصادر عن المحكمة يزيد من صعوبة تخفيق خفض على مستوى كبير للانبعاثات، ومن أجل تجنب أسوأ تأثير للتغير المناخى، هناك حاجة إلى المزيد والمزيد الذى ينبغي فعله بشكل سريع، وهذا هو السبب الذى يجعل المحكمة العليا خطوة للوراء.

 وكانت المحكمة تنظر فى سؤال يتعلق بقدرة وكالة حماية البيئة على تنظيم الانبعاثات المسبة للاحتباس الحرارى من مصانع الطاقة، والتي تعد أحد أكبر المساهمين فى أزمة المناخ.

 

  وأوضحت الشبكة أن نحو 25% من انبعاثات الغازات الكربونية حول العالم وفى الولايات المتحدة تأتى من توليد الكهرباء، وفقا لوكالة حماية البيئة. ويعد الفحم، الوقود الأكثر تلوثا، مصدر توليد 20% من الكهرباء فى الولايات المتحدة.

 

 وارتفعت الانبعاثات الناجمة عن إنتاج الطاقة الناجمة العام الماضى لأول مرة منذ عام 2014، وهى الزيادة التي كانت مدفوعة بشكل أساسى باستخدام الفحم.

 

واشنطن بوست تكشف تفاصيل ضغط المقربين من ترامب على الشهود لإنكار مخالفاته

قالت صحيفة واشنطن بوست إن جماعات تابعة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وأنصاره له قد حاولوا الضغط على الشهود من أجل إنكار ارتكابه أى مخالفات محتملة.

 

 وذكرت الصحيفة أنه فى الوقت الذى أثيرت فيه شائعات فى ربيع عام 2018 بأن محامى ترامب فى هذا الوقت مايكل كوهين كان يستعد للانقلاب على موكله واحتمال تقديمه شهادة مضرة به أمام الإدعاء الفيدرالي، تلقى كوهين رسالة بالبريد الإلكترونى أشبه بما ورد فى تحقيق روبرت مولر حول التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسة الامريكية لعام 2016، والتي جاء فيها "نم جيدا الليلة، لديك أصدقاء فى مناصب عليا".

 

وكانت تلك واحدة من عدة مرات يتم فيها تسليم رسائل من الدعم المتملق أو تشجيع التنمر التي تم تسليمها إلى شهود مهمين فى التحقيق الذى كان يجريه روبرت مولر فى قضية التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية.

 

 وكان ذلك مشابها بشكل لافت للاتصالات التي قالت النائبة ليز تشينى يوم الثلاثاء الماضى أنه تم تلقيها من قبل الشهود الذين أدلوا بشهادتهم أمام اللجنة التي تجر تحقيقا فى الهجوم على مبنى الكابيتول فى السادس من يناير 2021.

وظهرت أدلة فى التحقيقات المختلفة على مستوى الولايات والكونجرس والمستوى الفيدرالي تشير إلى نفس النمط، وهو أن ترامب وأقرب حلفائه قد أغدقوا سرا على الشهود المحتملين بالاهتمام والتملق، وقاموا بتقديم ضمانات غامضة بأن البقاء على الولاء لترامب سيكون أفضل من تجاوزه.

 

 وفى غضون ذلك، كان ترامب يهاجم هؤلاء الذين يقدمون شهادات ضده بشكل شخصى، مما يقدم نموذجا واضحا للآخرين عن تداعيات الخروج عن الخط.

 

 وقال محامى ترامب السابق مايكل كوهين: إن الرئيس السابق لم يغير نهجه أبدا، فهو يتصرف مثل زعيم العصابات وهذه الرسائل يتم صياغتها بهذا النهج، يعطى أمرا دون أن يصدره. ولا يمكن تتبع بصمات.

 

 ورفض متحدث باسم ترامب التعليق على الأمر.

 

 وكانت النائبة ليز تشينى، نائب رئيس لجنة التحقيق فى أحداث اقتحام الكونجرس، قد تطرقت فى جلسة يوم الثلاثاء الماضى إلى هذا الأمر، وقالت إن أعضاء اللجنة سألوا كل الشهود الذين لهم صلة بإدارة ترامب أو حملته عما إذا كان قد تم الاتصال بم من قبل زملاء سابقين أو أخرين ممن حاولوا التأثير عليهم أو على شهادتهم.

 

 وأوضحت أنه كان هناك إجابتين أثارتا الشكوك. منهم أحد أخبر اللجنة أنه تلقى مكالمات هاتفية تشير إلى ان ترامب يقرأ النصوص ، من أجل أن يبقى هذا فى ذهنه خلال مقابلته مع اللجنة.

 

أسوشتدبرس: التضخم يسجل مستوى قياسيا جديدا فى منطقة اليورو بمعدل 8.6%

قالت وكالة "أسوشيتدبرس" إن التضخم فى دول منطقة اليورو، 19 دولة، قد بلغ مستوى قياسيا عند 8.6% فى شهر يونيو الماضى، وقد واصل التضخم الارتفاع بسبب الزيادة القوية فى تكاليف الطاقة، والناجمة جزئيا عن الحرب الروسية فى أوكرانيا وارتفاع أسعار الغذاء.

 

 وارتفع التضخم السنوي فى منطقة اليورو أكثر من 8.1% المسجل فى مايو، وفقا لأحدث الأرقام التي نشرتها اليوم وكالة إحصاءات الاتحاد الأوروبى، يورو سات. ووصل التضخم إلى أعلى مستوى له منذ أن بدا تسجيل معدلات اليورو فى عام 1997.

 

 وارتفعت أسعار الطاقة بنسبة 41.9% وأسعار الغذاء والكحول والتبغ ارتفعت إلى 8.9%، وكلاهما أسرع من الزيادات التي تم تسجيلها فى الشهر السابق. بينما ظلت الزيادات فى أسعار سلع مثل الغذاء والأثاث والسيارات وأجهزة الكمبيوتر والكتب ثابتة عند 4.3%، وكذلك الحال بالنسبة لأسعار الخدمات 3.4%.

 

 ولمكافحة الارتفاع فى أسعار المستهلكين، يخطط البنك المركزى الأوروبى لأول رفع لمعدل الفائدة منذ 11 عاما، والمقرر هذا الشهر، يعقبه زيادة أخرى فى سبتمبر.

 

وكانت بيانات رسمية قد أظهرت أن أسعار الطاقة في ألمانيا سجلت زيادة ضخمة، ووفقا لمكتب الإحصاء الفيدرالي، فإن معدل التضخم في ألمانيا بلغ 7.6% شهر يونيو، ولا يزال أعلى بكثير من هدف 2% الذى حدده البنك المركزى الأوروبى، ولكنه أقل من 7.9% المسجل فى مايو، والذي كان أعلى مستوى على الإطلاق.

 

وارتفعت أسعار المستهلك فى ألمانيا بشكل مستمر لمدة 18 شهرا، حيث ارتفعت أسعار الطاقة على أساس سنوى بنسبة 38% في يونيو. كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية أيضا بنسبة 12.7% فى نفس الإطار الزمنى.

 

من ناحية أخرى، يناقش البرلمان الفرنسى مشروع قرار "قسيمة طعام"، الذى أعلن عنه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون خلال حملته الانتخابية كتدبير لمكافحة التضخم، ومواجهة ارتفاع الأسعار، وتقديم مساعدة إلى ما يقرب من 9 ملايين أسرة.

 

 

الديمقراطيون يواجهون السؤال الأصعب توجيه اتهام لترامب أم الترشح ضده

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن السؤال الأصعب الذى يواجه الديمقراطيون فى الوقت الراهن هو ما إذا كان الأفضل توجيه اتهام للرئيس السابق دونالد ترامب فى قضية اقتحام الكونجرس أم الترشح ضده فى حال ما إذا قرر خوض انتخابات الرئاسة الأمريكية.

 

 وفى الوقت الذى يواصل فيه مجلس النواب الأمريكى عقد الجلسات المعلنة للاستماع على الشهود فى قضية اقتحام الكونجرس، تصاعدت التكهنات حول إمكانية توجيه اتهام للرئيس السابق، وهو ما يثير سؤالا رئيسا للديمقراطية وهو كيف أن الاتهامات التي ستوجه لترامب يمكن أن تؤثر على حملاتهم السياسية ضده وضد أنصاره من الديمقراطيين.

 

 وكانت جلسة يوم الثلاثاء الماضى قد تطرقت إلى الموقف القانوني لترامب، وذلك بعدما أدلت مساعدة البيت الأبيض السابقة كاسيدى هونتشيسون أمام اللجنة بأن مستشار البيت الأبيض السابق بات سيبولون قد حذر من ذهاب ترامب إلى مبنى الكابيتول فى السادس من يناير 2021.

 

 ونقلت نيوزويك عن خبرا ءسياسين قولهم إنه لن يكون من المناسب أن يأمر الرئيس جو بايدن وزارة العدل بالتحقيق مع ترامب أو ملاحقته، ومن الصعب تصور أنه سيفعل ذلك. ومع ذلك، فقد أشار بايدن إلى اعتقاده بأن ترامب تهديد للديمقراطية الأمريكية ويمكن أن يحقق وزير العدل ميريك جارلاند مع الرئيس السابق لو كانت تعتقد أن هناك أدلة على ارتكاب مخالف أو اتهامات يمكن أن تقلب الانتخابات النصفية المقرة فى وقت لاحق هذا العام.

 وذهبت الصحيفة على القول بأن تحرك من قبل وزارة العدل ضد ترامب يمكن أن ينظر غليه من قبل ترامب وحلفائه بشكل مؤكد على أنه مسيس، ليضيف بعدا جديدا إلى الانتخابات النصفية المشحونة حيث يبدو أن الديمقراطيين على وشك الخسارة.

 

الصحف البريطانية:

تايمز: اقتراح حكومى بخفض ضريبة القيمة المضافة فى بريطانيا للحد من التضخم

قالت صحيفة التايمز إن الحكومة البريطانية قد اقترحت خفضا فى ضريبة القيمة المضافة من أجل الحد من التضخم ومساعدة الأسر على التكيف مع أزمة تكاليف المعيشة.

e0c417a198.jpg

 وبحسب ما علمت الصحيفة، فإن ستيف باركلاى، رئيس موظفي رئيس الوزارء، اقترح خفض قيمته 20% فى المعدل الرئيسى للضريبة. واقترح خفضا مؤقتا من شأنه أن يحد من فواتير الضرائب لملايين البريطانيين ويخفف من التضخم، والذى وصل نسبته إلى 9.1%، وهو الأعلى منذ 40 عاما.

 

ومع ذلك، فغن وزارة الخزانة البريطانية تشعر بالقلق بشأن تكلفة الخطوة، وحذرت من أنها يمكن أن تؤدى فى نهاية المطاف إلى ارتفاع التضخم من خلال التحفيز الفائق للاقتصاد. كما أنها أثارت نقطة أن تلك الخطوة يمكن أن تفيد الأسر الثرية والأكثر فقرا على حد السواء.

 

 وأوضحت التايمز أن خفض ضريبة القيمة المضافة إلى نسبة 17.5% من شأنها أن يكلف الحكومة نحو 18 مليار استرلينى.

 

 ويواجه رئيس الحكومة ضغوطا متزايدة من نواب المحافظين من أجل الوفاء بتعهده بخفض هب الضرائب، والتي فى طريقها لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ أربعينات القرن الماضى.

 

 وأظهرت الأرقام الرسمية المنشورة أمس الخميس أن أكثر من مليونى شخص أصبحوا من دافعى أعلى معدل الضرائب فى بريطانيا فى ظل حكومة بوريس جونسون، ما أدى إلى تصاعد رد الفعل العنيف من نواب حزب المحافظين الحاكم.

 

وأظهرت أرقام هيئة الإحصاء الوطنية البريطانية  أن 6.1 مليون شخص، أى ما يعادل واحدا من كل ستة بالغين، يدفعون الآن معدل 40% ، ارتفاعا من 4.2 مليون شخص فى عام 2019. ويشمل هذا 629 ألف شخص يدفعون أعلى مستوى من ضريبة الدخل، أى 45% على الأرباح التى تزيد عن 150 ألف جنيه استرلينى، ارتفاعا من 421 ألف فى عامى 2019/2020.

 

دايلى ميل: عضو فريق "بيتلز" الداعشى يعود إلى بريطانيا

قالت صحيفة دايلى ميل البريطانية إن عضو فريق داعش البريطاني المعروف باسم "البيتلز" سيتم إعادته إلى المملكة المتحدة من تركيا بعدم قضى حكما بتهمة الإرهاب فى البلاد.

 

 ويواجه دانى ديفس اتهاما بأنه جزءأ من فريق القتل البريطاني التابع لداعشى، وتم القبض عليه من قبل القوات التركية فى عام 2015 قبل أن يتم إدانته بعضويته فى الجماعة الإرهابية. وقضى ديفس مدته فى تركيا وتخطط السلطات لإعادته إلى بريطانيا. وقد احتفظ عضو داعش بجنسيته، ويعتقد أن هذا سيجعل من الصعب على الحكومة البريطانية دخوله البلاد.

 

 إلا أن مصادر شككت فى أنه كان جزءا من الخلية الإرهابية سيئة السمعة المكونة من بريطانيين وقادها شخص عرف باسم جون الجهادى. ومن غير المعروف ما إذا كان ديفس سيتم اعتقاله عند وصوله إلى بريطانيا.

 

 وذكرت التليجراف أن أنه لو كان دافيس سيصنف على أنه مصدر تهديد للأمن القومى البريطاني، فإنه سيظل بالتأكيد تحت الرقابة المشددة من أجل حماية العامة.

 

 وأنكر دافيس كونه جزءا من الخلية التي قادها جون الجهادى، والذى كان اسمه الحقيقى ممد إيموازى، وذلك اثناء محاكمته امام محكمة تركية.

 

وقالت مصادر فى الحكومة البريطانية لصحيفة التايمز اللندنية إن تهديد الأمن القومى الذى يمثله أين ديفيس، وهو من لندن، سيتم تقييمه على وجه السرعة وقد يخضع لإجراءات تقييدية. ومن المحتمل أن يتم اعتقاله فى المطار ويواجه تحقيقا جنائيا.

 

 ويأتى إطلاق سراح ديفيس وترحيله إلى بريطانيا بعدما تم إدانة اثنيتن فى فريق البيتلز الداعشى تهم الإرهاب فى الولايات المتحدة فى إبريل الماضى.

 

 

 

 

 

الصحف الإيطالية والإسبانية

انخفاض محصول القمح في إيطاليا بنسبة 30% بسبب الجفاف

 

أعلن اتحاد الزراعيين الإيطاليين (كولديريتى)  أنه مع بدء موسم الحصاد للقمح في مقاطعة توسكانا ،أدى الجفاف إلى خفض المحصول بنسبة 30%.

d2cc5fc7dc.jpg

وأشارت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية إلى أنه في أول عملية رصد أجراها الاتحاد الزراعى الإيطالى تبين انخفاض الغلات لكل هكتار بنسبة تقدر بين 20% إلى 30%، مما سيلغى هوامش الربح المنخفضة للغاية في الأساس بالنسبة لمزارعى الحبوب الذين اضطروا إلى الخضوع للزيادات في متوسط التكاليف الجارية بنسبة 68% وفقا لمجلس البحوث الزراعية وتحيلي الاقتصاد الزراعى.

 

وقال الاتحاد إن "حصاد الحنطة، الشعير والشوفان في توسكانا قد بدأ، لكنه لم يسر كما كان متوقعا، فقد أدى الجفاف بسبب عدم هطول الأمطار تقريبًا في شهري فبراير و مارس الحاسمين، وارتفاع درجات الحرارة القياسية في مايو إلى محو الآمال الأخيرة لزيادة المحصول أو على الأقل تقدير يظل ثابتا".

 

وأضاف أنه "سيتم حصاد عام 2022 بشكل أقل مما كان عليه سابقاً، مع انخفاض الغلات إلى النصف في بعض مناطق المنطقة، التي شهدت خبرة قاسية بسبب الجفاف الشديد ودرجات الحرارة القياسية، كتلك التي شهدتها مدينة ماريما الجنوبية والمنطقة الساحلية".

 

وذكر الاتحاد الزراعى  أن، مزارعي هذه المناطق "إذا تجاوزوا الحصاد بدون خسائر، فسيكون ذلك معجزة بالفعل، نظراً لأن سعر قنطار القمح هذا العام سيكون أعلى بشكل عام من السنة الماضية، مشيراً الى شهور من العمل والتوقعات محتها سلسلة من العوامل الاقتصادية والمناخية غير المسبوقة".

 

ووفقا لتحليل رئيس فرع توسكانا للاتحاد، فابريتسيو فيليبي، فإن "الجفاف يهدد 30٪ من الإنتاج الزراعي الإقليمي في ظل لحظة تاريخية تبرز فيها الحاجة لإنتاج مزيد من المواد الخام الغذائية والزراعية، لاستعادة حيازتنا للسيادة في المجال الغذائي".

 

 

خبراء يحذرون: أوروبا تشهد مستويات عالية من كورونا خلال الصيف

 

 

حذر عدد من الخبراء من أن أوروبا ستسجل مستويات عالية من فيروس كورونا هذا الصيف بسبب رفع القيود وطالبت منظمة الصحة العالمية مراقبة الفيروس عن كثب ،بعد مضاعفة عدد الإصابات بثلاثة في الشهر الماضى، وفقا لصحيفة "إيه بى سى " الإسبانية .

 

وقال هانز كلوج ، مدير وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة في أوروبا: "مع قيام الدول في جميع أنحاء أوروبا برفع الإجراءات الاجتماعية التي كانت سارية ، سينتشر الفيروس بمستويات عالية خلال الصيف".

 

وشدد في بيان على أن "الفيروس لن يختفي لمجرد أن الدول تتوقف عن مراقبته. إنه مستمر في العدوى ، ويتغير ويستمر في القتل".

 

وبسبب المتغير BA.5 من أوميكرون ، فإن عدد الإصابات المسجلة في 53 دولة في منظمة الصحة العالمية في أوروبا اقترب من 500000 يوميًا هذا الأسبوع، وفي نهاية مايو كان العدد 150 ألفًا ، وفقًا لبيانات المنظمة.

 

وبدلاً من ذلك ، لا يزال عدد القتلى عند مستوى منخفض ، مع حوالي 500 حالة وفاة يوميًا ، وهو مستوى وصل إليه صيف 2020. وخلال جزء من الشتاء، وصل عدد القتلى إلى 4000-5000 يوميًا، وتسجل جميع الدول الأوروبية تقريبًا ارتفاعًا في الإصابات.

 

وقال كلوج "نأمل أن برامج التطعيم المكثفة التي تطبقها معظم الدول الأعضاء، بالإضافة إلى الإصابات السابقة ، ستعني أننا سنتجنب العواقب الأكثر خطورة التي رأيناها في وقت مبكر من الوباء"، مضيفا "لكن توصياتنا ما زالت سارية".

 

وشدد كلوج على أهمية الاستمرار في مراقبة الفيروس، وشدد الخبير على أنه بخلاف ذلك "يجعلنا عمياء بشكل متزايد فيما يتعلق بطرق العدوى وتطورها".

 

وأدت الزيادة في الإصابات بفيروس كورونا مع التوسع في متغيرات BA.4 و BA.5 من متغير اوميكرون  إلى إحياء الجدل حول الجرعات الرابعة من اللقاحات.

 

من سيحصل على جرعة رابعة؟

 

في إسبانيا ، على سبيل المثال ، مع اللقاحات المتاحة حاليًا ، وافقت لجنة الصحة العامة على إعطاء جرعة رابعة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا والذين يعيشون في دور رعاية المسنين. تمت الموافقة على هذا القرار ، الذي تمت الموافقة عليه في 9 يونيو ، بين الحكومة والمجتمعات المحلية، وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.

 

يتماشى موقف إسبانيا مع توصيات المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC). وفقًا لتقرير ECDC الذي نُشر في 28 أبريل ، فإن "فائدة الصحة العامة من إعطاء جرعة معززة ثانية تكون أوضح لدى أولئك الذين يبلغون من العمر 80 عامًا وأكثر ؛ ومن المرجح أن تكون الجرعة المنشطة الثانية لمن تتراوح أعمارهم بين 60-79 سنة مفيدة ؛ وبالنسبة للأشخاص المؤهلين مناعياً ممن تقل أعمارهم عن 60 سنة ، فإن إعطاء جرعة معززة ثانية لا تدعمه البيانات في هذا الوقت ".

 

نظرًا لأن BA.1 قد اختفى عمليًا ، وأن BA.4 و BA.5 سيكونان سائدين ، فقد يكون من المناسب إعطاء جرعة معززة ضد هذه المتغيرات الفرعية الجديدة. علاوة على ذلك ، فإن بروتينات S لـ BA.4 و BA.5 متطابقة ، وهذه البروتينات هي الهدف الرئيسي للقاحات ، فإن نفس اللقاح يخدم كلا المتغيرين.

 

 

 

 بعد إلغاء آلاف رحلات الطيران وطوابير الانتظار.. أوروبا تبحث تخفيف الفوضى بالمطارات

 

تشهد المطارات الأوروبية حالة من الفوضى العارمة من إلغاء رحلات الطيران وطوابير الانتظار الطويلة، وهو ما لم يتوقعه الأوروبيون الذين يرغبون فى السفر بعد شهور من الحبس بسبب أزمة كورونا، وتحاول الحكومات الأوروبية فى التدخل للتخفيف من حدة المشكلة.

وقالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية: إن المسافرين يضطرون إلى الوقوف فى طوابير لعدة ساعات فى المطارات بعد إلغاء رحلاتهم.

 

وأشارت إلى أن تلك الفوضى تسببت فيها اضرابات بعض شركات الطيران، مع مطالب بزيادة الأجور، كما يشهد القطاع نقص حاد فى الموظفين، حيث اضطرت شركات الطيران والمطارات والشركات الأخرى في القطاع إلى تقليص قوتها العاملة أثناء أزمة كورونا، ولكن مع عودة الطلب السريعة، يواجهون صعوبة في تعيين موظفين بالسرعة الكافية.

 

وأدت الإضرابات ونقص الموظفين إلى إلغاء الآلاف من الرحلات الجوية وقوائم الانتظار المحبطة في المطارات، حيث حجز الأشخاص تذاكر للسفر إلى وجهات بعد البقاء في المنزل أثناء الوباء على مدار العامين الماضيين.

 

وقال أحد الركاب في طابور في مطار دوسلدورف : "نحن غاضبون لأننا في إجازة. لقد نظمنا كل شيء وقد أتينا مبكراً بخمس ساعات. إنه مجرد مضيعة للوقت، كما  يمكننا أن نفعل شيئاً آخر".

 

كما تهدد الاختناقات المرورية في المطارات الأوروبية مثل فرانكفورت ولندن وباريس بضعف تعافي صناعة الطيران من أدنى مستوياتها الوبائية في عام 2020 ، عندما خسرت أكثر من 219 مليار يورو ، التي تضررت من الإغلاقات وقيود السفر.

 

وقال متحدث باسم فرابورت ، مشغل مطار فرانكفورت  "سوق العمل الألماني متوتر للغاية، حيث يمكن للباحثين عن عمل الاختيار من بين عدد كبير من الوظائف الشاغرة ، بينما يواجه أرباب العمل صعوبة في ملء الوظائف الشاغرة"، مضيفا ، "علاوة على ذلك ، فإن عملية التوظيف في المطارات معقدة بشكل خاص وتستغرق وقتًا طويلاً، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن العديد من الأنشطة التشغيلية في مجال الطيران تتم في مناطق ذات صلة بالسلامة."

 

 

وألغت شركات الطيران آلاف الرحلات الجوية في الأسابيع الأخيرة بسبب الاختناقات المرورية، وألغت لوفتهانزا الألمانية  وحدها ما يقرب من 3000 رحلة.

وصرحت ألمانيا أنها ستجلب المزيد من العمال المؤقتين من الخارج إلى المطارات ، لتخفيف الوضع خلال ذروة موسم العطلة الصيفية، حيث أعلن وزير العمل هوبرتوس هيل ووزيرة الداخلية نانسي فيسر أن الحكومة الألمانية ستسرع في منح تصاريح العمل والتأشيرات لعدة آلاف من العمال الأجانب.

 

كما تخطط الحكومة البرتغالية لمضاعفة عدد موظفي مراقبة الحدود في المطارات الستة بالبلاد بحلول 4 يوليو للتعامل مع الزيادة الهائلة في عدد المسافرين

وشهدت البلاد ، وهي واحدة من أكثر المناطق المشمسة في أوروبا ، ارتفاعًا حادًا في عدد الركاب الذين يمرون عبر مطاراتها هذا العام.

 

 

كما دفعت الطوابير الطويلة في المطارات الشرطة الإسبانية إلى توظيف 500 جندي إضافي للانتشار في المطارات المزدحمة ، بما في ذلك مدريد وبرشلونة.

 

و قالت شركة الطيران الإسبانية إيبيريا في وقت سابق من هذا الشهر إن تأخيرات مراقبة جوازات السفر في مطار باراخاس في مدريد تسببت في فقدان 15 ألف من ركابها لرحلتهم منذ 1 مارس 2022

 

 

 

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع