الحوار الوطنى فرصة للتوافق بين مختلف الأطياف فى مسيرة الوطن.. الأحزاب تضع أولويات دعم الجمهورية الجديدة وتعزيز عملية البناء الديمقراطى.. سياسيون: فرصة للإصلاح السياسى وإيجاد أرضية مشتركة لصالح المواطن

الحوار الوطنى فرصة للتوافق بين مختلف الأطياف فى مسيرة الوطن.. الأحزاب تضع أولويات دعم الجمهورية الجديدة وتعزيز عملية البناء الديمقراطى.. سياسيون: فرصة للإصلاح السياسى وإيجاد أرضية مشتركة لصالح المواطن
الحوار الوطنى فرصة للتوافق بين مختلف الأطياف فى مسيرة الوطن.. الأحزاب تضع أولويات دعم الجمهورية الجديدة وتعزيز عملية البناء الديمقراطى.. سياسيون: فرصة للإصلاح السياسى وإيجاد أرضية مشتركة لصالح المواطن

يمثل الحوار الوطني، نقطة فاصلة في خطى بناء الجمهورية الجديدة، وإجراء حوار وطنى يشمل كل الأطياف السياسية، والذي يؤكد أن الدولة المصرية عازمة على المضي قدما نحو مشاركة أكثر فعالية لكل القوى والتيارات في بناء الجمهورية الجديدة، كما أنه سيكون محطة مهمة للتوقف أمام القضايا المختلفة وكيفية علاجها والانطلاق للمستقبل سواء سياسيا أو اقتصاديا أو فى مجالات حقوق الإنسان.

وكان قد أكد الإعلامي ونقيب الصحفيين، ضياء رشوان، إن الحوار الوطني ستكون أولى فعاليات في الأسبوع الأول من يوليو، موضحا أن الأجواء إيجابية للغاية بين كافة الأطراف، ولم يعترض عليه حزب واحد أو قوى سياسية واحدة في مصر، لافتا إلى أن هناك قوى سياسية وأحزاب كثيرة تطلب المشاركة، وأرسلت ما لديها من أفكار، ويتوالى المطالبة بالمشاركة في الحوار والإسهام فيه بأفكار كثيرة، وآلاف المواطنين يرسلوا ما لديهم من أفكار.

 

وكشف عن أن هناك ثلاثة أسماء تم توجيه الدعوة إليها من إدارة الحوار وتم قبولها منهم، وتتشرف مصر بلدهم بهم قريبا، وهم عصام حجى، عالم الفضاء المتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية، الكثير منا رأى أدائه العلمي والسياسي، وكذلك الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية، بالإضافة إلى الإعلامية جيهان منصور، والتي رحبت بالحوار، وستكون في طريقها قريبا إلى القاهرة لتشارك بما تراه من جلسات وما تقترحه من رؤى في الحوار الوطني.

 أكد سيد عبد العال رئيس حزب التجمع وعضو مجلس الشيوخ، أن الحوار الوطنى يمثل أحد ركائز الجمهورية الجديدة التي تسعى الدولة لتأسيسها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، لبناء مستقبل واعد للشعب المصري، والذي جاء في توقيت هام ليكون بين مكونات المجتمع المصري وسيكون أرضية مشتركة تتلاقى حولها مختلف الفئات لصالح الوطن والمواطن ، ليكون بمثابة آلية توافقية بين كافة الأطراف في بناء جمهورية 30 يونيو وتفويت الفرص على كل المتربصين بالوطن ممن يستهدفون تمزيقه والعبث بمقدراته.

 

وأوضح أن الحزب وضع عدد من المحاور يعتزم طرحها بالحوار الوطني، أبرزها الإصلاح السياسي والحريات السياسية، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، لافتا إلى أننا أمام حوار شامل لا يمكن تجزئة قضاياه، خاصة وأننا مقبلون على مرحلة فتح الطريق لجمهورية جديدة مدنية ديمقراطية حديثة.

 

وشدد أن الحزب يعقد جلساته للاستعداد للمشاركة بالحوار الوطني، مشددا أن الشفافية يجب أن تكون شعار ما يجري داخل الحوار والإعلان عن مخرجاته من وقت لآخر، خاصة وأن القضايا التى تمس الوطن والمواطن مطروحة في هذا الحوار للنقاش، مبديا ثقته في قدرة الأكاديمية الوطنية لتنظيم الحوار الوطني، بكل كفاءة وحيادية وتجرد وصولاً لما نتمناه لمستقبل البلاد، وبما يتفق مع طموحات كل الوطنيين في رؤية مصر كدولة مدنية ديمقراطية حديثة .

 

ويقول النائب عبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل، أن الحوار الوطني يمثل خطوة ايجابية للنقاش حول حل التحديات الراهنة التي تواجهها الدولة، في ظل التطلع إلى جمهورية جديدة، مشيرا إلى أن الهدف هو الوصول إلى مصر تتسع للجميع ومستقبل أفضل مختلف يستحقه المواطن المصري وتحقيق الأهداف المرجوة للإصلاح السياسى.

 

وأشار رئيس حزب العدل، إلى أن الحزب شكّل لجنة لإعداد ملفات الحوار الوطني، ستعرض مع انطلاقه، موضحا أن الحزب يرفع مبدأ التنسيق والعمل جنبا إلى جنب مع كافة الشركاء من كافة الأطياف، وتشمل المحاور التي يعمل عليها اقتصادية وسياسية أو اجتماعية وبيئية والإصلاح الهيكلي ، كما أن الحزب سيقدم رؤية حول الإصلاح السياسى وضرورة تعديل قانون الانتخابات وقانون مباشرة الحقوق السياسية، وسنقدم مقترحات لتعديل قانون الأحزاب، بجانب قانون الانتخابات المحلية والإدارة المحلية، وتعديلات على قانون الإجراءات الجنائية والعقوبات، فيما يخص إيجاد بدائل للحبس الاحتياطي.

 

ولفت إلى أن الحوار يزيد من فرص جمع شمل كافة أطياف المجتمع المصري، وخطوة جديدة نحو انطلاقة سياسية مختلفة خلال الفترة القادمة، مبديا ثقته في تكليف الاستاذ ضياء رشوان كمنسق عام للحوار الوطنى والاكاديمية الوطنية للشباب لإدارة الحوار بشكل احترافى، خاصة وأنه السبيل الوحيد للاستقرار والانطلاق نحو المستقبل.

 

ويقول عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن الحوار السياسى سيسهم في تعزيز عملية البناء الديمقراطى باعتباره نهجا دائما يستهدف تعزيز الرؤى الوطنية وتكاملها وبدأ مع دعوة الرئيس لسلسلة من مؤتمرات الشباب التي شهدت جلسات حوارية مهمة ، مشيرا الى أنها كان لها بالغ الأثر في تقديم أطروحات وأفكار وتوصيات شكلت المنهج الفكرى للجمهورية الجديدة في مصر .

وأوضح أن الحزب انتهى من إعداد ورقة عمل تتضمن عدة محاور بشأن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي، والتي ستحمل عناوين رئيسية للقضايا العامة، التي تمس المواطن المصري وتلبي تطلعاته، والمسار الرئيسي سيدور حول الرؤية السياسية وستنطلق منها إلى المسار الاقتصادي كما ستتضمن بعضاً من آليات التنفيذ.

 

وأكد رئيس حزب الوفد أن ورقة العمل سوف تضم 4 ملفات سوف يتم عرضها على اللجان النوعية بالحزب كل في اختصاصه لإبداء الرأي النهائي ووضع حلول قابلة للتنفيذ على أرض الواقع مشيرا إلي إن ورقة العمل تعبر عن الشارع المصري وتعد دعما للدولة المصرية التي تواجه التحديات وهنا يأتي دور حزب الوفد الذي طوال تاريخه يساند الدولة المصرية

وقال أن ورقة العمل تضمنت أربع محاور رئيسية وهي الملف السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي بما يهدف الخروج برؤية تعبر عن حزب الوفد للشارع المصري.

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع