أخبار عاجلة

3300 مؤسسة أهلية تشارك فى إنشاء وتطوير 3200 حضانة ضمن "حياة كريمة".. المبادرة تخطط لزيادة بيانات الحماية الاجتماعية من 34 إلى 50 مليون مواطن.. غادة البهنساوى: حققت نجاحات تاريخية ورسخت لتطبيق حقوق الإنسان

3300 مؤسسة أهلية تشارك فى إنشاء وتطوير 3200 حضانة ضمن "حياة كريمة".. المبادرة تخطط لزيادة بيانات الحماية الاجتماعية من 34 إلى 50 مليون مواطن.. غادة البهنساوى: حققت نجاحات تاريخية ورسخت لتطبيق حقوق الإنسان
3300 مؤسسة أهلية تشارك فى إنشاء وتطوير 3200 حضانة ضمن "حياة كريمة".. المبادرة تخطط لزيادة بيانات الحماية الاجتماعية من 34 إلى 50 مليون مواطن.. غادة البهنساوى: حققت نجاحات تاريخية ورسخت لتطبيق حقوق الإنسان

تواصل الجهات الحكومية تنفيذ مئات المشروعات فى القرى المصرية ضمن مبادرة حياة كريمة، وهو المشروع الذى ساعد في إحداث طفرة لم تحدث في تاريخ مصر من خلال ادخال كافة الخدمات الأساسية للقرى بداية من الصرف الصحى حتى المباني الخدمية.

وتستهدف مبادرة حياة كريمة لتطوير القرى، السعى لتحقيق التنمية الشاملة بكافة مستوياتها التعليمية والمجتمعية والصحية والاقتصادية، وتوفير فرص عمل مستدامة للشباب، وذلك بالعمل على تحسين حياة أهالى الريف ورفع جودة الحياة وتطوير البنية التحتية للمنازل وتحسين المرافق.

3300 مؤسسة مجتمع مدنى تشارك في مبادرة حياة كريمة

وستساهم المبادرة فى تقدم مؤشرات العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، وكذلك ستساهم فى ترسيخ السلم مجتمعى لأنها تسعى لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بالقرى المصرية وتوفير الخدمات الأساسية بها، مما سينعش الاقتصاد المحلى ويؤثر تباعا على الاقتصاد القومى.

يشارك بالمبادرة فى تدخلات وزارة التضامن، 3300 مؤسسة مجتمع أهلي، وتم عقد لقاءات تنسيقية لتوزيع الأدوار بين الجمعيات الشريكة وفقاً لمعايير محددة وبناءً على خبرات الجمعيات شريكة، كما انها تتوسع في علاقاتها مع المستثمرين والقطاع الخاص، بالإضافة الى تحفيز المتطوعين.

وشاركت مؤسسات العمل الأهلى في المساهمة فى التنمية الاقتصادية بإتاحة 100 ألف فرصة عمل، وتقديم خدمات الأسرة والطفولة لتشمل إنشاء وتطوير 3200 حضانة والتوسع فى عيادات "2 كفاية" إلى جانب تقوية خدمات الاكتشاف المبكر وتأهيل الأشخاص ذوى الإعاقة.

وتقوم وزارة التضامن فى الوقت الحالي، بدراسة الفجوات التنموية لتخطيط التدخلات الاجتماعية وتحديد الشراكات، كما أنها بصدد استكمال قواعد بيانات الحماية الاجتماعية لتزيد من 34 الى 50 مليون مواطن مما سيشكل حجر أساس لإدارة معلومات الأسر الأولى بالرعاية والقريبة الى الفقر، وسيتم قريبا إطلاق مرصد مجتمعي لرصد التغيير السلوكي للأسر.

حياة كريمة: المبادرة حققت نجاحا كبيرا ورسخت لتطبيق حقوق الإنسان في مصر

وأكدت غادة البهنساوي رئيس المركز الإعلامي لمؤسسة حياة كريمة، إن مبادرة حياة كريمة أكثر البرامج التنموية نجاحا فهى أكثر الخطوات الحيوية لتطبيق حقوق الإنسان وهذا يترسخ مع جهود الدولة لترسيخ تأسيس الجمهورية الجديدة.

وأضافت رئيس المركز الإعلامي لمؤسسة حياة كريمة، أن مبادرة حياة كريمة تتماشى مع أهداف مصر للتنمية في 2030 ويأتي تأكيدا على الأهداف التنموية التي تستهدفها حياة كريمة .

ولفتت رئيس المركز الإعلامي لمؤسسة حياة كريمة، إلى أن المبادرة تمثل نسبة كبيرة من أهداف التنمية المستدامة ، وتسعى إلى القضاء على الفقر وتوفير التعليم الجيد والشامل وتوفير نظام صحى شامل ، وتدشين مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر للفئات المهمشة ، وتمثيل المواطن المصرى في قرى الريف، مشيرة إلى أن هناك مشاركة للمجتمع المدنى في المبادرة وهناك 30 وزارة وهيئة تنفيذية مشاركة في المبادرة، وأكثر من 23 جمعية أهلية.

وزيرة التضامن تعلن بدء أنشطة مشروع مودة داخل 14 قرية في برنامج حياة كريمة

كما أطلقت الدكتورة  نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي إشارة بدء أنشطة مشروع "مودّة" داخل 14 قرية في برنامج "حياة كريمة"، مشيرة إلى أن إعداد وتأهيل الكوادر الشبابية والرائدات المجتمعيات ببرنامج يندرج تحت مبادرتين رئاسيتين هما حياة كريمة وتنمية الأسرة المصرية، وكلاهما يهدف إلى الاستثمار في تنمية الإنسان المصري.

وأعلنت " نيفين القباج" على توفير بطاقات تعريف للرائدات وللمتطوعين لتصبح هوية معتمدة لهم، كما أعلنت توفير كافة مواد التوعية وأدوات الدعاية اللازمة، بالإضافة إلى توفير بدلات للمتطوعين لتغطية تكاليف انتقالاتهم، لافتا إلى أن وجه التضامن الاجتماعي تغير وباتت الوزارة تستهدف الحماية والتمكين والاستثمار في البشر ونشر الوعي الصحيح.

وأضافت وزيرة التضامن، أن ما نطمح إلى تحقيقه هو تنمية أسرة موحدة غير مفككة، أسرة صغيرة تستطيع أن تكفل حقوق أولادها، وأسرة منتجة تعلم افرادها قيمة العمل، وأسرة سليمة تحافظ على التواصل والاحترام بين أفرادها.

وتوجهت وزيرة التضامن بالشكر لرئيس الجمهورية على اهتمامه بالمواطن المصري خلال مختلف ظروفه ومراحله العُمرية، مشيرة إلى أن مُبادرة حياة كريمة تُعد أضخم مشروع تنموي في تاريخ مصر وتأتي تحت مظلة تنفيذ رؤية مصر 2030، وتُمثّل نموذجاً للتنسيق وتوحيد الجهود من أجل تحقيق تنمية اجتماعية شاملة تُسهِم في تحسين حياة الأسر في المجتمعات المحلية وبصفة خاصة المجتمعات الأكثر احتياجاً.

وأشارت وزيرة التضامن إلى أن أهم المؤشرات التي  تم الوقوف عليها أثناء دراسة هذه الظاهرة، هو ارتفاع معدلات الطلاق في السنوات الأولى من الزواج، حيث أن 38% من حالات الطلاق المُسجلة عام 2018 كانت لزيجات لم يتعدى عليها ثلاث سنوات، و15% من حالات الطلاق في ذات العام كانت خلال السنة الأولى من الزواج، وهي مؤشرات تؤكد على أهمية استهداف الشباب في مرحلة ما قبل الزواج لتعريفهم بالأسس السليمة لاختيار شريك الحياة، والجاهزية النفسية والبدنية والمفهوم الواقعي للزواج والحياة الأسرية.

تنفيذ مشروعات بقيمة 4 مليارات جنيه في الصعيد ضمن مبادرة حياة كريمة

بدوره كشف المهندس سعيد فتوح الرئيس التنفيذي لشركة العبد العامة، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، انه يتم تنفيذ مشروعات في وجه بحرى والصعيد في 58 قرية بتكاليف تقدر بنحو 4 مليارات جنيه، وهو حجم عمل غير مسبوق .

أضاف سعيد فتوح، أن هناك مشروعات في الصعيد فى المنيا وسوهاج وقنا وأسوان وفى بحرى في المنوفية والغربية والبحيرة، لخدمة المواطنين، وهذا أمر مهم للغاية .

أضاف فتوح، أن حياة كريمة وفرت فرص عمل في الصعيد و75% من المهندسين الذين يعملون معنا من الصعيد نحن نعمل في 58 قرية مختلفة، وكل قرية فيها 2 مهندسين، بالإضافة للعمال وهذا أمر مهم للغاية ،وبالتالي أبناء الصعيد استفادوا من المبادرة وكذلك في الوجه البحرى.

وحول انعكاس مبادرة حياة كريمة على المواطن، أشار إنها حياة كريمة لكل الشعب المصرى  خاصة في الصعيد، والتي يتم تنفيذ مشروعات وخلية نحل فيها في كل المجالات وفى المرافق والمبانى والترع وغيرها .

أوضح الرئيس التنفيذي لشركة العبد، أن الصعيد شهد تطورا كبيرا في المرافق وغيرها "نحن ننفذ أعمال الصرف وتزامنا معنا تبدأ بقية الشركات في أعمال المياه والغاز والطرق والخدمات يتم تنفيذها بالترتيب، بالإضافة لمبانى الخدمات المختلفة ووحدات صحية، بالفعل القرى في منصر بتتغيير بفضل الرئيس عبدالفتاح السيسى.


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع