نائب المرشد السابق: الإخوان تواجه التفكك وقطر صبى شاطر للأمريكان والصهاينة.. محمد حبيب: الجماعة لديها مؤسسات اقتصادية وثقافية بأمريكا ودوائر اتصال بالكونجرس لمنع إدراجهم بقوائم الإرهاب


حوار - أحمد عرفة

هو واحد من أهم وأبرز من تركوا الإخوان خلال الفترة الماضية، إن لم يكن الأبرز، كانت له خلافات كبيرة مع قيادات الجماعة خلال الفترة الأخيرة، وبالتحديد عقب صعود محمد بديع مرشدا لجماعة الإخوان، حيث كانت بداية الأزمة الكبرى التى دفعته، لأن يستقيل من منصب النائب الأول لمرشد الإخوان، وعقب 25 يناير 2011، وبعد أن أعلنت الإخوان الدفع بمرشح لرئاسة الجمهورية كانت هى القشة التى قصمت ظهر البعير، ودفعته للاستقالة من الجماعة.

 

 

وفى ظل تغير كبير فى موقف المجتمع الدولى من الجماعة، وكذلك المتغيرات التى تشهدها المنطقة، وبالتحديد الموقف العربى من قطر وانعكاسه على الجماعة، بجانب وجود إدارة جديدة لأمريكا لديها مواقف مغايرة عن التنظيم، كان من المهم أن تجرى «اليوم السابع» حوارا شاملا كاشفا مع الدكتور محمد حبيب، ليكشف فيه مستقبل التنظيم الدولى، فى ظل انشقاقات يعانى منها وإعلان فروع للجماعة فى الخارج انفصالها عن التنظيم الدولى وغيرها من الكثير من القضايا والموضوعات فى الحوار التالى.

 

مع المتغيرات التى تواجه المنطقة العربية.. كيف ترى مصير جماعة الإخوان فى المنطقة؟

- اعتقد أنه لن يكون هناك تغيير يذكر فى الوقت الحاضر، حيث يتوقف ذلك على مجموعة من العوامل المعقدة والمتشابكة، ولا أظن أن قطر سوف تتراجع عما هى عليه، على الأقل بالنسبة لجماعة الإخوان، فإيران وتركيا والإدارة الأمريكية تقف داعمة لقطر، والكل مستفيد من ذلك..ويكفى صفقة طائرات F 15 التى تبيعها الولايات المتحدة بـ12 مليار دولار لقطر هذه الأيام.. هذا الدعم يستغل للضغط وابتزاز للدول العربية.. ثم يجب ألا ننسى أن قطر من أكبر الدول المستثمرة فى بريطانيا.

 

خلال توصيات قمة الرياض الأخيرة طالبت الدول العربية ضرورة وقف دعم الإرهابيين واستضافتهم وبعدها بدأ قطع علاقات من جانب دول عربية ضد قطر، فهل هذا سينعكس على الإخوان؟

- ربما تتوقف قطر عن دعم الإرهابيين قليلا.. هى تريد أن تمرر هذه الأزمة، وسوف تعود إلى ما كانت عليه، فهى تتصور أنها تكتسب مكانتها من خلال لعب هذا الدور.. وعلينا ألا ننسى أنها «صبى» شاطر لدى المعلمين الكبار؛ الأمريكان والصهاينة.. ثم الدور الذى يلعبه كل من إيران وتركيا.. ومن هنا لن يكون هناك تأثير سلبى على جماعة الإخوان.

 

هل تتوقع أن تضطر قطر إلى طرد الإخوان؟ وماذا قد يكون وجهتهم المقبلة؟

- من المستبعد أن تقوم قطر بطرد الإخوان؛ فهى المستفيدة منهم فى كل الأوضاع.. ربما تضطرهم بالتوقف قليلا عن الظهور الإعلامى، أو إصدار التصريحات المستفزة.. وفى حالة عجزها عن مواجهة الحصار «وأشك فى ذلك كثيرا نظرا للدعم المقدم إليها من إيران وتركيا»، وربما يتوجه الإخوان، خاصة الرموز منهم، إلى تركيا وبريطانيا.

 

 بريطانيا تشهد تكرار لعمليات إرهابية خلال الفترة الأخيرة، هل هذا سيدفعها لإعادة النظر فى وجود جماعات إسلامية داخل أراضيها على رأسها الإخوان؟

- ربما يدفعها ذلك فعلا إلى إعادة النظر فى وجود بعض الجماعات الإسلامية داخل أراضيها، لكنها لن تفعل ذلك بالنسبة للإخوان، لأنها تعتقد أنها جماعة معتدلة، وهى عموما ورقة فى يدها تلعب بها.. ثم لا ننسى أن بريطانيا تعيش على التجارة والاقتصاد، وبالتالى على الأموال التى تأتيها من هنا ومن هناك.

 

كيف ترى مستقبل الجماعة فى أمريكا فى ظل الإدارة الجديدة لواشنطن متمثلة فى دونالد ترامب؟

- الجماعة فى أمريكا لها مؤسساتها المتعددة «الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية»، وهذه لها تواصلها مع أعضاء مؤثرين وفاعلين داخل مجلسى النواب والشيوخ، فضلا عن المؤسسات الإعلامية، ولم يؤثر عن مؤسسات الجماعة القيام بأية أعمال إرهابية داخل أمريكا، ولا أظن أن مجلسى النواب والشيوخ سوف يقدمان على إصدار قرار بالحكم على الإخوان كجماعة إرهابية.. الانتهازية السياسية ومصالح شركات السلاح والنفط، سوف تفرض على الإدارة الأمريكية إصدار هذا القرار.

 

خلال  الفترة الأخيرة وجدنا مراجعات من جانب بعض الشباب كان آخرها تحرير 360 محضرا لأعضاء إخوان السجون فى البحيرة ضد الجماعة فهل هذه مقدمة لسلسلة مراجعات فى السجون أم أنها مجرد مناورة؟

- يتفاوت الإخوان فى مواجهة الشدائد والمحن إلى 3 أقسام.. قسم ليست لديه قدرة على التحمل والصبر والثبات، وهذا القسم يرى انتهاز أى فرصة تلوح أمامه للخروج من السجون، حتى لو كتب إقرارات على نفسه ضد الجماعة.. وقسم ثان على استعداد أن يقضى عمره كله فى السجون دون أن يفقد إيمانه بالجماعة، فكرا، وحركة، وتنظيما، وهذا لا تنتظر منه تحرير أى محضر.. وقسم ثالث يزداد تشددا فى فكره، وربما يتحول إلى التكفير، وبالتالى تبنى منهج العنف، وهذا لديه الاستعداد لتحرير محضر للخروج من السجون لممارسة العنف. 

 

هل تتوقع أن تكون قيادات السجون هى من تدير الجماعة فى الوقت الحالى، أم التنظيم الدولى؟

- هناك أمور حساسة ولها أثرها القوى على حاضر ومستقبل الجماعة «فكرا وفهما، وممارسة، فضلا عن الموقف من نظام الحكم»، وهذه لابد من أخذ رأى القيادات فى السجون فيها.. وهناك أمور أخرى ليست بذات الأهمية؛ كالتسيير العام، وتمويل وإعانة أسر الأفراد الموجودين فى السجون، أما أمانة التنظيم الدولى فهى تعمل على تخفيف الضغط على الإخوان فى مصر، ومحاولة التواصل مع المؤسسات المختلفة «حكومية، برلمانية، وإعلامية» فى أوروبا وأمريكا للضغط على النظام المصرى. 

 

هناك  سلسلة من الانشقاقات شهدتها فروع الجماعة فى الخارج كان من بينها حركة النهضة والجماعة الإسلامية فى لبنان وإخوان الأردن هل هذه مقدمة لتفكك التنظيم الدولى؟

- التنظيم الدولى ممثل بمؤسستين رئيسيتين، إضافة إلى الأمانة..المؤسسة الأولى هى مجلس الشورى الدولى، ويتكون من 33 عضوا يمثلون تنظيمات الإخوان فى الدول المختلفة؛ فهذا التنظيم يمثل فى مجلس الشورى الدولى بعضو واحد، وذاك بعضوين، وهكذا.. ويمثل تنظيم إخوان مصر بثمانية أعضاء.. ويجتمع هذا المجلس مرة كل ثلاثة أشهر تقريبا، أو حسب الضرورة، وينعقد الاجتماع فى تركيا، أو بريطانيا، أو ألمانيا..ومن مهامه الرئيسية رسم السياسات والتوجهات العامة للإخوان بشكل عام، فضلا عن اختيار المؤسسة الثانية وهى مكتب الإرشاد العام «13 عضوا» وذلك بالاقتراع السرى من بين أعضاء مجلس الشورى الدولى، شريطة أن يكون من بينهم الـ8 أعضاء المصريين.

 

ويمثل هذا المكتب السلطة التنفيذية، ويجتمع مرة كل شهر، ويتبعه الأجهزة الفنية: السياسى، التخطيط، الطلاب، الأسر والتربية، نشر الدعوة، الأخوات، البر، الأشبال.. وقد كانت هذه الأجهزة ضعيفة قبل سقوط حكم الإخوان فى مصر، لكنها قويت بعد هروب الآلاف إلى الخارج.. مع ذلك، من المهم أن نؤكد أن كل تنظيم إخوانى فى أى دولة من الدول له ظروفه الخاصة التى تختلف بشكل أو آخر عن ظروف التنظيمات الأخرى، لكن بدون شك كانت لسلسلة الانشقاقات فى تونس ولبنان والأردن، فضلا عن ظروف المقاطعة التى تقوم بها «مصر، السعودية، الإمارات، البحرين، وغيرها» تجاه دويلة قطر، كل ذلك له تأثيره السلبى على التنظيم الدولى.

 

هل محمد كمال هو السبب فى اتجاه الإخوان لتشكيل لجان نوعية وحركات مسلحة؟

- ليس عندى تفاصيل حول هذا الموضوع، واعتقد أن الأجهزة الأمنية لديها الكثير من المعلومات، وهى عادة لا تفصح عما عندها لأسباب أمنية.

 

هل تتوقع أن تطيح شباب الإخوان بقيادات التنظيم؟

- لا أظن ذلك، فقيادات التنظيم فى يدها كل شىء، المال، والمعلومات، والتواصل مع كل الأطراف، وهو ما يفتقر إليه الشباب.. لكن هذا لا يمنع حدوث انشطارات، وتكوين مجموعات لا تدين بالولاء لقيادات التنظيم..عموما دعنا ننتظر، ثم نرى.

 

الأجهزة الأمنية جففت الكثير من منابع التمويل لدى الإخوان، واستطاعت القبض على من يمولونهم، وحجمت من مصادر التمويل، ولكن ما زال التمويل مستمرًا لدى الجماعة، بما تفسر ذلك؟

- هذا صحيح، لكن ما زالت هناك تدفقات مالية تصل بطرق سرية متعددة إلى مسؤولين غير معروفين لأجهزة الأمن، وهذا أمر يجيده الإخوان.. وعلينا ألا ننسى الدور الذى تقوم به بعض الدول، ثم الوسائل التقنية الحديثة.

 

هناك اعترافات من قيادات إخوانية من بينهم أحمد رامى المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة المنحل يؤكد انضمام بعض شباب الجماعة لتنظيم داعش، فهل الشباب بدأ ينفرط عقده ويتجه للجماعات الإرهابية؟

- كل هذا وارد، فهناك شباب من الإخوان لهم أصلا ميل إلى العنف، وهؤلاء أصحاب فكر مغلوط وفهم منحرف وفقه ملىء بالثغرات.. وأعتقد أن ثورة 30 يونيو ثم الإطاحة بحكم الإخوان، علاوة على فض اعتصامى رابعة والنهضة بالقوة، كل ذلك له أثره الكبير على توجه شباب الإخوان للتنظيمات الإرهابية.

 

كيف ترى دعوة الرئيس لتشكيل المجلس القومى لمكافحة الإرهاب؟ وهل ترى أنه سيكون له دور فى مواجهة التنظيمات الإرهابية فى مصر؟

- مواجهة التنظيمات الإرهابية يجب أن تكون شاملة، على المستويين الفكرى والأمنى.. وأعتقد أن المجلس القومى لمكافحة الإرهاب ضرورة تحتمها طبيعة المرحلة، وأرى أن يتشكل من علماء فى الاجتماع السياسى، والطب النفسى، والفكر والفقه الإسلامى، والثقافة، والإعلام، إضافة إلى خبراء فى عمل وتنظيم الجماعات.. المهم أن يكون هناك تواصل وتبادل للمعلومات بين هذا المجلس من ناحية، والأجهزة الأمنية من ناحية أخرى، وأن يكون هناك تواصل أيضا مع المجالس المناظرة، على المستويين الإقليمى والدولى.

 

هل العالم متخاذل مع مصر فى مكافحة الإرهاب؟

- بالطبع، فهناك دول تستفيد من وجود الإرهابيين.

 

منذ أن تم عزل محمد مرسى ولم يظهر محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان فى الوقت الذى تتعمد فيه الجماعة على إصدار بيانات باسمه فهل ترى أن عزت قد يكون موجودا داخل مصر أم خارجها؟

- محمود عزت يميل بطبيعته للعمل السرى، وعدم الظهور، ويختار معاونين له يتميزون بنفس الطبيعة، وهذا يمكنه من التواصل مع الجميع..وأغلب الظن أنه موجود خارج مصر.. ومسألة هروبه ليست بجديدة، فقد استطاع أن يهرب من مصر إلى اليمن، قبل التحفظ على رموز العمل السياسى والوطنى أيام السادات فى 2 سبتمبر 1981، ثم عاد إليها بعد 5 سنوات.

 

كيف ترى دعوات تجديد الخطاب الدينى، وتنظيم الفتاوى وهل تتوقع نجاحها؟

- لا شىء جديد مشاهد على أرض الواقع، والأمر يحتاج إلى مجلس أعلى لتجديد الخطاب الدينى، بما يتناسب مع الظروف والمستجدات الموجودة.. هذا المجلس يضع استراتيجية ورؤية شاملة، تتضمن مناقشة القضايا المختلفة، تتناول فيها الفكر، والفقه، والممارسة والتطبيق، وأعتقد أنه لدينا من علماء الأزهر من يستطيعون القيام بذلك.

 

ما الفروع الإخوانية بالخارج المؤهلة أن تنفصل عن الجماعة؟

- هذه الفروع لا تستطيع أن تتكهن بها الآن إلا من خلال الظروف التى تعيشها فى دولتها التى توجد بها، فهناك تنظيم الإخوان فى الجزائر، وهناك إخوان السعودية، وكذلك إخوان والإمارات والبحرين، وكذلك إخوان الكويت والسودان، وهناك تنظيمات أخرى مثل إخوان اليمن تحت مسمى حزب التجمع الإصلاح اليمنى، وهو الذى أعلن تأييده ووقوفه بجانب الدول العربية المقاطعة للعلاقات الدبلوماسية مع قطر، وبالتالى فهو وضع حدا بينه وبين ما يمكن أن يطلق عليه التنظيم الدولى للإخوان.

 

تتوقع ما  دور إخوان ماليزيا مع التنظيم الدولى وهل يمكن أن يتولوا هم قيادة التنظيم؟

- من الصعب أن يكون لإخوان ماليزيا دور فى قيادة التنظيم الدولى، أو تكون مستقبلا جديدا للجماعة، لأنها دولة بعيدة عن إخوان مصر بكثير، ويصبح من الصعب من خلالها أن يكون هناك تواصل بين الجماعة والتنظيمات والفروع الأخرى لدى الإخوان، كما أن هناك أمرا مهما للغاية فى هذه القضية، هو أن خبرات وتجربة إخوان ماليزيا وتجربتهم لا تمكنهم من أن يكونوا مثل إخوان مصر فى قيادة التنظيم الدولى، لأن الأمر سيكون صعبا عليهم، خاصة أن مصر كانت البلد المنشأ للإخوان، ولكن سيظل إخوان ماليزيا عضوا فى التنظيم الدولى للإخوان، فإخوان مصر عددهم فى التنظيم الدولى كمجلس شورى 8 ولكل فرع من الفروع الأخرى له عضو أو عضوين فقط، كما أن مكتب الإرشاد العالمى للإخوان يوجد به 8 من قيادات الجماعة، وهو الذى يمثل 13 عضوا أى أن إخوان مصر يمثلون أكثر من النصف، وبالتالى فإنه من الصعب للغاية أن يكون لإخوان تركيا أى مستقبل فى قيادة الجماعة خلال الفترة المقبلة رغم وجود فرع لهم كبير هناك ممثل فى الحزب الإسلامى الماليزى.

 

أخيرا.. لو كنت على رأس الإخوان بدلا من محمد بديع مرشد الجماعة.. ماذا كنت اتخذت من قرارات فى ظل الأزمة الحالة التى يمر بها التنظيم؟

- قرارات عديدة كان لابد من اتخاذها، أولا لابد من مراجعة لكفر الإخوان فى كل القضايا، سواء قضية الوطن أو الدولة الوطنية أو الجنسية ومسألة العنف الواردة فى فكر حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان، فلا من مراجعة هذا كله خلال الفترة الحالية، فضلا عن التوجه السائد فى فكر سيد قطب منظر جماعة الإخوان، الذى يرى فكرة مجتمع الجاهلية حتى فى المجتمعات الإسلامية، وهذا فكر خطر للغاية، كما أن كل من خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان، ومحمد بديع مرشد الإخوان، ومحمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان سائرون فى اتجاه فكر سيد قطب كما هو.

 

النقطة الثانية التى لابد من اتخاذها، هو لابد من فصل حقيقى وواقعى وعملى بين الدعوى والسياسى داخل جماعة الإخوان المسلمين، فالجماعة كتربية ودعوة شىء ولكن الحزب السياسى شىء آخر بكل قواعده وقياداته وهياكله وأساليبه، واقترح أيضا أن تقوم الجماعة بصناعة جمعية وتكون مشهرة قانونا بحيث تكون تابعة لمؤسسة الأزهر أو الأزهر بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى، بينما الحزب يكون له قواعد خاصة وهو بعيد ومنفصل تماما عن جماعة الإخوان.

 

النقطة الثالثة التى لابد أن تبدأ بها الجماعة وكنت أتخذتها لو كنت على رأس جماعة الإخوان هى الاعتذار للشعب المصرى عن كل ما جرى من الجماعة خلال الفترة الماضية، والتوقف عن أى عمل من أثاره أن يزعزع أمن وأمان واستقرار مصر، كما أن هذا سيحسب للجماعة، ويسهل من عملية اندماجها فى العمل السياسى مرة أخرى، وكذلك لاتخذت قرارا بالتوقف التام عن التواصل مع المؤسسات الدولية سواء الأمريكية أو الأوروبية لابتزاز السلطات المصرية، والقرار الأهم الذى لابد من اتخاذه هو أن يقروا ويعترفوا بثورة 30 يونيو ولا يعتبروها انقلابا على محمد مرسى والإخوان، لأنها كانت إرادة الشعب المصرى.

 


العدد اليومى

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع