"الإرهاب" ورقة الدوحة لمواجهة المقاطعة العربية.. قطر تفقد عقلها بعد الخسائر الاقتصادية وتسعى للرد على قطع العلاقات الدبلوماسية عبر الاعتماد على الجماعات الإرهابية.. والتقارب التركى الإيرانى محاولة للاستفزاز

"الإرهاب" ورقة الدوحة لمواجهة المقاطعة العربية.. قطر تفقد عقلها بعد الخسائر الاقتصادية وتسعى للرد على قطع العلاقات الدبلوماسية عبر الاعتماد على الجماعات الإرهابية.. والتقارب التركى الإيرانى محاولة للاستفزاز
"الإرهاب" ورقة الدوحة لمواجهة المقاطعة العربية.. قطر تفقد عقلها بعد الخسائر الاقتصادية وتسعى للرد على قطع العلاقات الدبلوماسية عبر الاعتماد على الجماعات الإرهابية.. والتقارب التركى الإيرانى محاولة للاستفزاز

كتب أمين صالح – أحمد عرفة

 

يبدو أن قطر بدأت تفقد عقلها، بعد كم الخسائر الاقتصادية والسياسية التى تكبدتها عقب قرار عدد من الدول العربية قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهو ما دفع بعض مراكز الأبحاث الأمريكية لأن تتوقع أن تسعى الدوحة لزرع الفوضى والخلافات، بعد أن فشلت فى حفظ ماء الوجه فى المنطقة.

 

خبراء وإسلاميون، كشفوا الأوراق التى تلعب بها قطر الآن فى المنطقة، لمحاولة زعزعتها كطريقة للرد على مقاطعة الدول العربية لها، وعلى رأسها الاستعانة بالجماعات الإرهابية وإعطائهم أمر مباشر بتصعيد العمليات الإرهابية، والتقارب التركى الإيرانى لمحاولة تخويف الخليج.

 

وفى هذا السياق قال نبيل نعيم، القيادى الجهادى السابق، إن الأسرة القطرية وجهت تعليمات صارمة للجماعات الإرهابية بضرورة تكثيف عملياتها الإرهابية فى الدول التى اتخذت قرارا بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر خلال الأيام الماضية.

 

وأضاف القيادى الجهادى السابق، لـ"اليوم السابع" أن الجماعات الإرهابية تداولت خلال الفترة الماضية عبر حسابات محسوبين لهم، تعليمات من قطر بضرورة ان يكون هناك رد على الدول التى اتخذت قرار بقطع العلاقات مع قطر، واعتبرت الجماعات الإرهابية ان قرار قطع العلاقات مع قطر مخالف للشريعة وأن الرد عليه واجب.

 

وأشار القيادى الجهادى السابق، إلى أن قطر وجهت الجماعات الإرهابية التى ترعاها بضرورة تنفيذ عمليات إرهابية فى دول البحرين ومصر والسعودية، بجانب استغلال الأحداث التى تشهدها مصر الآن لمحاولة التصعيد، إلا أن يقظة الأمن المصرى حالت دون تنفيذ مخططات قطر.

 

وفى السياق ذاته قال النائب يسرى الأسيوطى، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن قطر كانت ترعى الإرهاب من اجل استخدامه ورقة للضغط على الدول العربية، وبالتالى تسعى لاستخدام تلك الورقة فى أن ترد على قرارات قطع العلاقات التى اتخذتها دول عربية كثيرة ضد قطر.

 

وأضاف عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن قطر الآن تمر بأصعب مرحلة فى تاريخها، بعد أن أصبحت منبوذة من كل الدول العربية، وكشفا لجميع علاقاتها بالإرهاب، لذلك تسعى لاستخدام هذه الورقة بتعاون من بعض الدول الإقليمية للرد على الدول العربية.

 

وأكد عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، ضرورة أن يكون هناك تصعيد دولى ضد قطر، خلال الفترة المقبلة، وكشف المستندات التى تؤكد أن هناك علاقة وطيدة بين قطر والجماعات الإرهابية، لمنع تزايد نشاط تلك الجماعات الإرهابية فى المنطقة، موضحا ان توحد العرب ضد سياسات قطر، سيحجم من تأثيرها ويمنعها من مواصلة الإضرار بالدول العربية.

 

من جانبه قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن قطر تناور بعدة أوراق أولها ورقة إيران والتقارب معها وهى أشد الأوراق إزعاجا لدول الخليج وتحديدا السعودية والبحرين والذين لهم تخوفات حقيقية من تصاعد النفوذ الإيرانى فى المنطقة وتغلغلها فى عديد من الدول العربية كالعراق واليمن ولبنان علاوة على التواجد الشيعة داخل السعودية والبحرين وكذلك احتلالها لثلاث جزر إماراتية فقطر بتقاربها مع إيران تشكل عامل ضغط، ووسيلة ترهيب لتحسن من موقفها التفاوضي مع هذه الدول.

 

وأضاف أن الورقة الثانية تتمثل فى الورقة التركية وهى أقل خطرا من إيران لأن تركيا فى النهاية دولة سنية وتبحث عن مصالحها وقد ترفع يدها عندما تجد مصلحتها أكثر مع السعودية والإمارات لكنها الآن تحقق مصالح اقتصاديه مع قطر.

 

وأشار إلى أن هناك ورقة الجماعات التى تدعمها قطر والتى قد تستخدمها فى بعض العمليات داخل بعض البلدان لتحسين موقفها التفاوضى وهى ورقة أخيرة  وضعيفة.

 

 

 

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع