"حياة كريمة" أول نموذج لدعم اللامركزية وتطبيق المرونة فى اتخاذ القرار.. دراسة: حولت العمل الخيرى إلى تنموى وقللت نسب الفقر بمقدار 3%.. المبادرة رفعت كفاءة الحماية الاجتماعية وربطتها بقاعدة بيانات دقيقة

"حياة كريمة" أول نموذج لدعم اللامركزية وتطبيق المرونة فى اتخاذ القرار.. دراسة: حولت العمل الخيرى إلى تنموى وقللت نسب الفقر بمقدار 3%.. المبادرة رفعت كفاءة الحماية الاجتماعية وربطتها بقاعدة بيانات دقيقة
"حياة كريمة" أول نموذج لدعم اللامركزية وتطبيق المرونة فى اتخاذ القرار.. دراسة: حولت العمل الخيرى إلى تنموى وقللت نسب الفقر بمقدار 3%.. المبادرة رفعت كفاءة الحماية الاجتماعية وربطتها بقاعدة بيانات دقيقة

نجحت مبادرة حياة كريمة في تقديم نموذج إيجابى كواحدة من أهم المبادرات للقضاء على الفقر في المنطقة، ولعل ما ميز المبادرة عدد من المبادئ الرئيسية التي بنيت عليها منها الشفافية في تداول المعلومات، وتعزيز الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا، والالتزام والتعهد لكل شريك للقيام بدوره وفق منهجية العمل ومعايير الخدمات.

حياة كريمة دعمت اللامركزية وأتاحت المرونة في اتخاذ القرار

وتعد مبادرة حياة كريمة أول تطبيق عملى لدعم اللا مركزية في مصر، حيث دعمت "حياة كريمة"، اللامركزية عن طريق تفويض السلطة وإتاحة قدر أكبر من المرونة وتقريب المسافة بين مستويات اتخاذ القرار، وكذلك النزاهة في أداء الخدمة لمستحقيها، إضافة إلى الثقة المتبادلة بين كافة الجهات الشريكة والشباب المتطوع للعمل، والتوازن بين تقديم التدخلات.

ومن أهم ما يميز "حياة كريمة"، اختفاء الفساد من آلية عمل المبادرة التي تقوم على التطوع والعمل الاجتماعى المشترك بين الحكومة والجمعيات الأهلية، وتقدم مردودا إيجابيا للفقراء ومحدودى الدخل خاصة في المناطق النائية والتي كانت بعيدة عن أنظار الحكومة لفترة كبيرة.

دراسة: الإجراءات الحمائية للحكومة ساهمت في تقليل نسب الفقر إجمالًا بحوالي 3%

وكشفت دراسة صادرة عن المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن من بين أهداف مبادرة حياة كريمة تحقيق الاندماج المجتمعي من خلال العمل على تقليص الفجوات المجتمعية ، دون الإخلال بتكافؤ الفرص، من خلال دعم ريادة الأعمال لإتاحة وخلق فرص عمل لتشغيل الشباب فى الأماكن والقرى المستهدفة  وتحقيق التوازن في التوزيع الجغرافي للخدمات من خلال تحفيز العمل التنموي على المستوى المحلي ووضع معايير واضحة ومحددة لتوزيع الاستثمارات المخصصة لتمويل الخدمات العامة على المستوى المحلي من خلال تطوير برنامج تحفيزى وتشاركى يهدف للتوجه التدريجى من العمل الخيرى إلى العمل التنموى لجميع مؤسسات المجتمع المدني في كافة محافظات الجمهورية.

وقالت الدراسة، إن الإجراءات الحمائية التى اتخذتها الحكومة خلال السنوات الأخيرة، ساهمت في تقليل نسب العوز إجمالًا بحوالي 3%، بمقارنة بحثي الدخل والإنفاق لعامي 2017/2018 و2019/2020 ، وأن مبادرة حياة كريمة، وغيرها من برامج الحماية الاجتماعية هي جزء من خطة الدولة المصرية 2030، والتي تعمل على تطوير البرامج الداعمة لتحقيق الرؤية والأهداف الاستراتيجية للعدالة الاجتماعية، من خلال رفع كفاءة منظومتي الحماية والدعم وتوسيع نطاق تأثيرها وربطها بقاعدة بيانات دقيقة ومحدثة، وتقييمها وفقًا لآلية واضحة لقياس كفاءتها بما يضمن تحقق الحماية ووصول الدعم بمختلف أنواعه المالية والعينية إلى مستحقيه وتعظيم مردوده المجتمعي.

الحكومة تلتقى ممثلى إحدى الشركات الوطنية لبحث التعاون بتنفيذ مشروعات "حياة كريمة"

في سياق متصل التقى وفد حكومى، ممثلى إحدى الشركات الوطنية لبحث سبل التعاون فى تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى، التى سيتم تنفيذها ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى.

 

وأكد الوفد الحكومى، أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيما يتعلق بتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، هى الاعتماد على الشركات الوطنية، والصناعة المحلية، وتنفيذ عمليات الشراء المجمع للاحتياجات من أجل خفض تكلفة التنفيذ، والإدارة الجيدة للمشروعات، لتوفير الخدمات المختلفة، وتحسين جودة الحياة لنحو 55 مليون مواطن مصري يقطنون بالمناطق الريفية.

 

وخلال الاجتماع، استعرض مسئولو الشركة، الإمكانيات التى تتمتع بها، وسابق خبراتها فى تنفيذ مشروعات محلية، وإقليمية، وأوجه التعاون التى يمكن أن تساهم بها فى تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وغيرها من المشروعات القومية.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع