سفير البحرين بموسكو يكشف عن الجماعات الإرهابية المدعومة من قطر: الدوحة استخدمت الإرهاب لقلب نظام الحكم.. حل الأزمة يتوقف على وقف دعم الإخوان.. وأمراء الإمارة والقرضاوى اعترفوا بالتخطيط للربيع العربى

سفير البحرين بموسكو يكشف عن الجماعات الإرهابية المدعومة من قطر: الدوحة استخدمت الإرهاب لقلب نظام الحكم.. حل الأزمة يتوقف على وقف دعم الإخوان.. وأمراء الإمارة والقرضاوى اعترفوا بالتخطيط للربيع العربى
سفير البحرين بموسكو يكشف عن الجماعات الإرهابية المدعومة من قطر: الدوحة استخدمت الإرهاب لقلب نظام الحكم.. حل الأزمة يتوقف على وقف دعم الإخوان.. وأمراء الإمارة والقرضاوى اعترفوا بالتخطيط للربيع العربى

كتب مؤمن مختار

أكد السفير البحرينى لدى روسيا أحمد الساعاتى أن الدول العربية ومصر اتخذت قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر بعد سنوات من الصبر وبعد أن تعرض الأمن القومى لدولنا للخطر والتهديد من جانب قطر، ودفعا للحفاظ على أمننا وسيادتنا وحرصنا على الأمن والسلام فى الخليج، اتخذنا هذا القرار رغبة فى إثناء دولة قطر وقيادتها فى دعم بعض الإرهابيين والمجموعات الإرهابية فى داخل بعض الدول.

وأضاف السفير فى حوار مع وكالة "سبوتنيك" الروسية أنه فى البحرين مثلا لدينا معاناة طويلة من دعم دولة قطر ونعرف منظمات إرهابية فى البحرين مدعومة من قطر مثل "سرايا عشتار وسرايا المقاومة البحرينى وحزب الله البحرينى"، وعانينا أنه سقط ضحايا بين المدنيين ورجال الأمن بحكم العنف الذى استخدمه هذه المجموعات وزعزعة الاستقرار وعملهم لقلب نظام الحكم لسنوات طويلة، كما عانينا من بث قناة الجزيرة من برامج معادية ومسيئة للبحرين وقيادتها وشعبها وبرامج وثائقية، واستضافت الإرهابيين دائما ما يشجع للخروج عن النظام، وقمنا عبر القنوات الرسمية عبر سنوات طويلة بإرسال رسائل الى دولة قطر بأن الأمر غير مقبول، ونحن نعمل فى منظومة واحدة، لذلك لا يجوز أن نتعرض لتهديد او مؤامرة من دولة شقيقة ولكن لم نجد اى صدى او تجاوب.

وأشار إلى أن الدول العربية اضطرت إلى اتخاذ هذا القرار والبحرين لديها سيادة فى اتخاذ قراراتها، كما ذكرنا قطعنا العلاقات الدبلوماسية مع إيران لأننا أيضا كنا نواجه تهديدات وأعمال عدوانية وهذا الموقف اتخذناه بشكل جماعى مع أخوتنا الذين يعانون من نفس المشكلة، علما اننا عملنا كل ما بوسعنا لنثنى قطر عن كل هذه الممارسات ولكن لم نجد أى آذان صاغية واضطررنا لأخذ هذا القرار.

وأوضح السفير البحرينى أحمد الساعاتى: "لدينا ادلة بدعم قطر واتصالاتها المباشرة من بعض المسؤولين مع المنظمات واجتماعات سواء فى لندن او الدوحة ودعمها ماليا، اكتشفنا الأمر منذ سنوات ولكن الموضوع الآن اعتقد بلغ الأمر حده ولا نستطيع ان نجازف بأمننا ورأينا ان دولة قطر ماضية فى هذا المسلك، فيجب ان نتوقف عند نقطة واحدة لنعيد قطر وقيادتها الى المسار السليم وتعود الأمور الى ما كانت عليه قطر دولة شقيقة ونحن فى البحرين اقرب دولة لقطر تاريخيا وجغرافيا وغيره".

ونوه بأن الشعب القطرى يعلم ان هذه الإجراءات ليست موجهة ضده، اما لسياسات قيادة قطر لتتوقف عن التهديدات ووضعنا اجراءات وقوانين وقرارات تحافظ على العلاقات بين الشعبين والزيجات المختلطة استثنيناهم، موضحا أنه لا يمكن ان يستخدم اخ وسيلة إعلام ضد اخيه، فنحن نريد أن تتوقف قطر عن دعم المجموعات الارهابية وتوقف تمويلها وتوجيه قنواتها ضدنا. الدعم الاعلامى والمادى والتدخل فى سيادتنا.

وأكد السفير البحرينى أن دولة قطر كان لها دور كبير فى ما يسمى بالربيع العربي، ونحن لا نتهمها بهذا، بل جاء على لسان مسؤوليها من أميرها السابق وأميرها الحالى وبعض القادة الموجودين فى قطر ورئيس الوزراء السابق والشيخ القرضاوى الموجود فى قطر، قالوا لنا دور كبير فى الثورات التى حصلت فى العالم العربي، هم يدعمون وكانوا رأس حربة فى هذه الزعزعات، وهذا لا نريد لقطر أن تقوم بذلك لأن ذلك يؤثر على أمنها وشعبها، هذه الإجراءات التى اتخذت لتبرئة قطر من الإرهاب لتكرس سياساتها وأموالها لخدمة شعبها، خاصة وأنها على أبواب استحقاقات مهمة لديها كأس العالم وعمليات تنموية كبيرة فى قطر.

وأشار الساعاتى إلى أن تعاون قطر مع إيران مع أنها تعلم ما تشكله إيران من تهديد ومن تدخلات مسيئة ومضرة بأشقائها فى البحرين وفى السعودية هذا استفزاز كبير وتعاونها المباشر وتوقيع اتفاقيات مع إيران يضر الأمن القومى والأمن العربى.

وأكد الساعاتى أن حل الأزمة يتوقف على الإخوان فى قطر، حيث أنهم إذا أعلنوا إيقاف دعم المجموعات الارهابية وأوقفوا الحروب الاعلامية علينا، الأمور ستحل فورا، لا يوجد خلاف آخر، لدينا اتفاقيات فى إطار مجلس التعاون فى جميع المجالات وكنا سائرون نحو الوحدة، إذا استمرت قطر الآن بتدويل الموضوع والذهاب الى دول عالمية كواشنطن وموسكو واوروبا والاتحاد الاوروبى يعنى كأنهم ماضون فى هذه السياسة والنهج ويريدون شراء موقف هذه الدول بصفقات تجارية وعسكرية، الموضوع سيعقد نحن لدينا اوراق اخرى للدفاع عن حقوقنا ونفسنا لن نقف متفرجين. قطع العلاقات رسائل واجراءات لحماية شعبنا وانفسنا وأمننا القومي، ولكن إذا تمادت هذه الدولة فى هذا التوجه وعدم الرجوع فلدينا قرارات اخرى وأوراق آخرى لنثنى قطر ونردع الإرهابيين.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع