الاختراق الإيرانى لأمريكا اللاتينية.. فضيحة جديدة لحكومة فنزويلا.. جوازات سفر فنزويلية لقادة حزب الله لتسهيل تحركاتهم.. كاركاس توفر الأمن لإرهابيين موالين لإيران.. نائب مادورو يضخ المال والمخدرات للحزب الارهابى

الاختراق الإيرانى لأمريكا اللاتينية.. فضيحة جديدة لحكومة فنزويلا.. جوازات سفر فنزويلية لقادة حزب الله لتسهيل تحركاتهم.. كاركاس توفر الأمن لإرهابيين موالين لإيران.. نائب مادورو يضخ المال والمخدرات للحزب الارهابى
الاختراق الإيرانى لأمريكا اللاتينية.. فضيحة جديدة لحكومة فنزويلا.. جوازات سفر فنزويلية لقادة حزب الله لتسهيل تحركاتهم.. كاركاس توفر الأمن لإرهابيين موالين لإيران.. نائب مادورو يضخ المال والمخدرات للحزب الارهابى

كتبت فاطمة شوقى

فضيحة جديدة تهدد الحكومة الفنزويلية تحت قيادة الرئيس نيكولاس مادورو ونائبه اللبنانى الأصل طارق العيسمى، إذ كشفت صحيفة "انفوباى" الإسبانية عن توزيع وثائق حكومية على قادة وأعضاء مجموعة إرهابية موالية لإيران وهى "حزب الله" لتسهيل تحركاتهم فى جميع أنحاء العالم.

وأشارت الصحيفة أن الرئيس مادورو ونائبه العيسمى يحاولا توفير الأمن لقادة حزب الله، موضحة أن الصحفى اللبنانى فرانسوا باينى نشر تلك الوثائق على حسابه الخاص بالفيسبوك، والذى كشف أيضا عن أن الخارجية اللبنانية أصدرت جوازات سفر دبلوماسية لأعضاء حزب الله والشركات التابعة للمجموعة الإرهابية تمتد إلى أمريكا اللاتينية، مما يظهر تواطؤ الديكتاتور الفنزويلى نيكولاس مادورو ونائبه.

وأضاف بايانى : تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 15 ألف جواز سفر صدر بأمر من النائب العيسيمى لجماعات وأفراد لتعزيز النشاط الإجرامى الموالى لإيران، حيث وفقا لتحقيقات سابقة فإن فنزويلا لديها العديد من الأشخاص المقربين من حزب الله.

وكان تعيين مادورو لطارق العيسمى نائبا له اشكالية جديدة فى الولايات المتحدة كون الرجل معروفا لدى المخابرات الأمريكية بأنه طرف فى شبكة لتهريب المخدرات ويرتبط بعلاقات مع إيران وسوريا وحزب الله.

وأوضحت الصحيفة أن ما يقلق الولايات المتحدة هو احتمال تسلم العيسمى رئاسة البلاد بعد مادورو،  فهو  كان وزيرا للداخلية تحت حكم هوجو تشافيز، وشارك فى برنامج سرى لتزويد جوازات سفر فنزويلية إلى حلفاء دمشق.

ويعتبر العيسمى حلم يتحقق لإيران فى فنزويلا ، وذلك وفقا لكتاب "الاختراق الاستيراتيجى الإيرانى لأمريكا اللاتينية" لجوزيف هومير، حول دوره السرى فى حزب الله".

ووفقا لهومير، فإن العيسمى طور على مدى سنوات شبكة مالية متعددة الطبقات، تعمل بمثابة خط أنابيب لضخ الاسلاميين المتشددين فى فنزويلا والدول المحيطة، وإرسال الأموال غير المشروعة والمخدرات من أمريكا اللاتينية إلى الشرق الأوسط.

وتتكون الشبكة التى يمتلكها العيسمى من نحو 40 شركة، إضافة إلى أكثر من 20 منشأة ومبالغ نقدية ضخمة ومركبات وعقارات وغيرها من الأصول تم توزيعها على 36 حسابا مصرفيا  فى جميع أنحاء فنزويلا وبنما، سانت لوسيا، جنوب ولاية فلوريدا ولبنان.

وهذه الشبكة أصبحت متكاملة ومتناسقة بشكل أكبر بفضل أيمن جمعة الذى امتلك شبكة لغسيل الأموال، واستخدم البنك اللبنانى الكندى لغسل مئات الملايين من الدولارات، ونقل شحنات متعددة من أطنان الكوكايين نيابة عن عصابات المخدرات الكولومبية والمكسيكية وكذلك حزب الله.

وتمتد شبكة جمعة- العيسمى إلى دول أخرى مثل الإكوادور ونيكاراجوا وبوليفيا، وكذلك بعض دول البحر الكاريبى، ويتهم منشقون فنزويليون يقيمون فى الولايات المتحدة العيسمى بأنه تلقى رشاوى من كبار تجار المخدرات فى محاولة لتهريب الكوكايين عبر البلاد عندما كان وزيرا للداخلية.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع