اتصالات بين قيادات قطرية ومعارضين لإشعال الأوضاع فى مصر.. الدوحة تسعى لاستغلال قضية تعيين الحدود فى رد صفعة المقاطعة المصرية الخليجية للإمارة.. والشعب يتحدى المعارضة المأجورة: نصدق جيشنا ونثق فى السيسى

اتصالات بين قيادات قطرية ومعارضين لإشعال الأوضاع فى مصر.. الدوحة تسعى لاستغلال قضية تعيين الحدود فى رد صفعة المقاطعة المصرية الخليجية للإمارة.. والشعب يتحدى المعارضة المأجورة: نصدق جيشنا ونثق فى السيسى
اتصالات بين قيادات قطرية ومعارضين لإشعال الأوضاع فى مصر.. الدوحة تسعى لاستغلال قضية تعيين الحدود فى رد صفعة المقاطعة المصرية الخليجية للإمارة.. والشعب يتحدى المعارضة المأجورة: نصدق جيشنا ونثق فى السيسى

محمد أيوب

يبدو أن عقارب المعارضة بدأت تخرج من جحورها لخدمة دويلة قطر، وخاصة بعد تمرير مجلس النواب لاتفاقية تعيين الحدود البحرية مع المملكة العربية السعودية، حيث تتوهم الدوحة أنها تستطيع من خلال عناصر "المعارضة المأجورة" تقليب الرأى العام ضد الدولة المصرية، ومن هنا نتساءل: ما هى عقارب الدوحة فى مصر؟ وكيف تستغلهم قطر فى مواصلة خططها المسمومة لتأجيج الأوضاع فى مصر؟ وكيف تعامل الشعب مع هذه المخططات التى تبوء حتمًا بالفشل؟.

 

وللإجابة على هذه التساؤلات نجد أن الوقائع تشير إلى ظهور بعض رموز المعارضة خلال اليومين الماضيين لتأجيج الأوضاع فى مصر على خلفية قضية "تعيين الحدود"، بهدف التشكيك فى كل رموز وكيانات ومؤسسات الدولة، وكسب بطولة زائف وإعادة مجدها المصطنع بعد أن لفظها الشعب وسئم من وجهها الكئيب المملوء بالتخوين.

 

يأتى ذلك فى الوقت الذى تشير فيه معلومات إلى أن هناك اتصالات تمت بين قيادات قطرية وعدد من رموز المعارضة فى مصر بجانب عناصر الإخوان لاستغلال الأحداث الراهنة، فضلاً عن ضرب العلاقات "المصرية – السعودية".

 

وتكشف المعلومات أن الهدف من هذا التحرك القطرى رد صفعة المقاطعة المصرية الخليجية للإمارة الراعية للإرهاب وجماعات العنف المسلح بداية من "داعش" وانتهاءً بجماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدة أن رموز المعارضة أصبحت تنافس الجماعات الإرهابية فى الظهور على شاشات قناة الجزيرة القطرية، حيث سخرت الدوحة أبواقها الإعلامية لتلك العناصر المأجورة.

 

المتابع للأحداث يجد أن رموز المعارضة التى لا يتعدى عددها أصابع اليد الواحدة، استغلت عدد محدود من الشباب الغيور على وطنه فى توظيف طاقته لخدمة الأهداف التى رسمتها دويلة قطر، حيث إنها المستفيد الأول من زعزعة الاستقرار فى مصر.

 

وعلى الجانب الآخر، نجد أن الشعب المصرى أصبح مدركًا لكل ما يحاك ضد الوطن من مخططات مشبوهة، حيث تصدرت الهشتاجات المؤيدة لمؤسسات الدولة وقيادتها على مواقع التواصل الاجتماعى، وكان أبرزها هاشتاج "واثقين فى السيسى" الذى أعرب فيه المغردون عن ثقتهم الكاملة فى الرئيس وقراراته فى سبيل تقدم الوطن، وكذلك هاشتاج "نصدق جيشنا ونصدق السيسى".

 

ويرى مراقبون أن جميع محاولات واتصالات الدوحة ستبوء بالفشل، نظرًا لأن الشعب كره وجوه المعارضة التى تستخدمها قطر فى معركتها القذرة ضد مصر، فضلاً عن ثقة الشعب فى مؤسسات الدولة وقياداتها.

 

وأكدوا أن هناك خطة لتأجيج الأوضاع فى مصر من خلال قضية تعيين الحدود البحرية مع السعودية، ترتكز محاور هذه الخطة على نشر ملايين الوثائق المزورة وغير الرسمية التى تحمل الاجتهادات الشخصية، وتنشيط حركة اللجان الإلكترونية على مواقع التواصل، واستغلال الشباب الوطنى المخلص الغيور على وطنه وتضليله.

 

وأوضح المراقبون أن الدولة تقدر غيّرة الشباب المخلص على وطنه، ولكنها تخشى عليه من الإنجرار وراء شخصيات معارضة مأجورة كل هدفها تحقيق مكاسب شخصية على جثت الوطن ومستقبل الشباب.

 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع