أخبار عاجلة

الاتفاق النووى أول محاور النقاش بين واشنطن وتل أبيب في بدايات حكم بايدن..مستشار الأمن القومى الأمريكي يبحث مع نظيره الإسرائيلي ممارسات طهران..قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي يزور تل أبيب لمناقشة ملف إيران

الاتفاق النووى أول محاور النقاش بين واشنطن وتل أبيب في بدايات حكم بايدن..مستشار الأمن القومى الأمريكي يبحث مع نظيره الإسرائيلي ممارسات طهران..قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي يزور تل أبيب لمناقشة ملف إيران
الاتفاق النووى أول محاور النقاش بين واشنطن وتل أبيب في بدايات حكم بايدن..مستشار الأمن القومى الأمريكي يبحث مع نظيره الإسرائيلي ممارسات طهران..قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي يزور تل أبيب لمناقشة ملف إيران

تسعى إسرائيل لحث وجهات نظر الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة جو بايدن، بشأن ممارسات إيران، وموقفها من الاتفاق النوى الإيراني، حيث بحث مستشار الأمن القومى الأمريكى جيك سوليفان، مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شابات، ملفات إقليمية، على رأسها الملف الإيراني.

ووفقا لموقع العربية، أكد مستشار الأمن القومى الأمريكى التزام الرئيس الأمريكى جو بايدن الثابت بأمن إسرائيل، معربا عن تقديره لمساهمات بن شبات في الشراكة الثنائية وناقش الطرفان فرص تعزيز الشراكة خلال الأشهر المقبلة، بما في ذلك العمل على نجاح ترتيبات التطبيع الإسرائيلي مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.

ولفت مستشار الأمن القومى الأمريكى أن الولايات المتحدة ستتشاور عن كثب مع إسرائيل بشأن جميع مسائل الأمن الإقليمي. كما وجه دعوة لبدء حوار استراتيجي في المدى القريب لمواصلة المناقشات الموضوعية، يأتي هذا في الوقت الذى سيزور فيه قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأمريكي إسرائيل هذا الأسبوع لبحث ملف إيران.

ومن المنتظر أن يلتقي رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، الشهر المقبل في واشنطن برئيس المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، والرئيس الأمريكي جو بايدن، لنقل تفاصيل الموقف الإسرائيلي من العودة الأمريكية المتوقعة للاتفاق النووي مع إيران، ولائحة التعديلات التي تقترحها تل أبيب لتعديله، وذلك بعدما أبدى المسؤولون في إدارة جو بايدن بإجراء محادثات هادئة مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وأُطلِعت إسرائيل على هذه المحادثات يوم 16 يناير.

ويشكل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فريق لوضع استراتيجية للمحادثات الأولى مع إدارة بايدن بشأن البرنامج النووي الإيراني، حيث إن الفريق سيضم مسؤولين يمثلون وزارة الخارجية ووزارة الدفاع والجيش والموساد ولجنة الطاقة الذرية.

وقبلها أكد الرئيس الأمريكي الجديد رغبته في العودة إلى الاتفاق النووي، وقال إنه إذا عادت إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي، فسوف تنضم واشنطن مرة أخرى له، وتلغي العقوبات الاقتصادية على طهران. يأتي هذا بينما تضغط إسرائيل من أجل فرض قيود جديدة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، والسعي لوقف دعم طهران للإرهاب وزعزعتها الاستقرار في جميع أنحاء العالم.

من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إنه من الممكن التعاون مع الولايات المتحدة بشأن النفط ، لكنه استبعد أي تعاون بخصوص إسرائيل، وأضاف وزير الخارجية الإيراني في مقابلة مع صحيفة اعتماد الإصلاحية "في رأيي الشخصي، يجب أن نحدد علاقتنا مع الولايات المتحدة: أن نقول للولايات المتحدة ’لن نتعاون معكم بشأن قضية إسرائيل وسنختلف معكم’".


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع