أخبار عاجلة

الملك عبد الله تاريخ فى حب مصر.. دعم خادم الحرمين للمحروسة لم يسقطه الزمن.. بادر بمساندة ثورة 30 يونيو وراهن على "عودة قوية" للقاهرة.. أدرج الإخوان على قوائم الإرهاب.. وساند الاقتصاد بـ"مؤتمر أصدقاء مصر"

مواقف تاريخيه تبناها خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيزآل سعود، مع الدولة المصرية قبل وفاته، حيث كان الراحل -رحمه الله- سنداً وعوناً لمصر في مراحل فارقة من التاريخ دلل عليها في بيان المملكة التاريخي عقب ثورة 30 يونيو الشعبية، حين دعا المصريين والعرب والمسلمين إلى التصدى لكل مَنْ يحاول زعزعة أمن مصر، معتبراً أن مَنْ يتدخل فى شئون مصر الداخلية من الخارج يشعل الفتن.

963ecefa54.jpg

وفي ذكري وفاة الملك عبد الله، يسرد "اليوم السابع" العديد من المواقف الداخلية ، ففي الفترة التي شهدت ثورة 30 يونيو، راهن الملك عبد الله علي استعادة مصر عافيتها، مؤكداً أن السعودية "شعباً وحكومة تقف مع مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة، وتجاه كل مَنْ يحاول المساس بشئون مصر الداخلية وعزمها وقوتها - إن شاء الله - وحقها الشرعى لردع كل عابث أو مضلل لبسطاء الناس من أشقائنا فى مصر".

 

وأهاب الملك عبدالله في ذلك الحين بكافة الدول العربية بمساندة مصر ضد محاولات زعزعة استقرارها، "وضد كل من يحاول أن يزعزع دولة لها فى تاريخ الأمة الإسلامية والعربية مكان الصدارة مع أشقائها من الشرفاء".

f0f8047929.jpg

وعن المواقف الشجاعة فحدث ولا حرج، ففى فبراير 2014 أصدرت المملكة قرارًا تاريخيًا وأعلنت جماعة الإخوان كجماعة إرهابية ووضعتها على قائمة الإرهاب، وقامت المملكة أيضًا بتجريم شعار "رابعة".

 

وعقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية 2014 كان العاهل السعودى رحمه الله، أول المهنئين للشعب المصرى وللرئيس عبد الفتاح السيسى، وقام بإرسال رسالة أوضح فيها أن المساس بأمن مصر هو مساس بالسعودية، كما دعاء الراحل إلى عقد مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر للمانحين لمساعدتها فى تجاوز أزمتها الاقصادية، وشارك ولى العهد السعودى الأمير سلمان بن عبد العزيز فى حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى، واعتبر يوم انتخاب السيسى يومًا تاريخيًا ومرحلة جديدة من مسيرة مصر الإسلام والعروبة.

0640315818.jpg

ودعا الملك إلى مؤتمر لأشقاء وأصدقاء مصر للمانحين، لمساعدتها فى تجاوز أزمتها الاقتصادية، وناشد كل الأشقاء والأصدقاء فى الابتعاد والنأى بأنفسهم عن شئون مصر الداخلية بأى شكل من الأشكال، وقال: إن المساس بمصر يعد مساسًا بالإسلام والعروبة، وهو فى الوقت ذاته مساس بالمملكة العربية السعودية، وهو مبدأ لا نقبل المساومة عليه أو النقاش حوله تحت أى ظرف كان.

 

ولم تنتهِ المواقف البطولية للعاهل السعودى فى الوقوف إلى جانب الشقيقة مصر وشعبها عند هذا الحد، بل وقف العاهل السعودى بقوة ضد الدول الداعمة لجماعة الإخوان وإعلامها الذى كان يبث الفتن والأكاذيب ضد الشعب المصرى

 

وجاء من بعده فى نوفمبر 2014 الدور السعودى القوى فى اتفاق الرياض التكميلى، والذى أعلن فيه خادم الحرمين عن التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلى الذى يهدف إلى وضع إطار لوحدة الصف والتوافق بين الأشقاء العرب، لمواجهة التحديات التى تهدد الأمة العربية والإسلامية.

 

وكان تأكيد العاهل السعودى أن قادة السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت يقفون إلى جانب مصر، وتطلعهم إلى بدء مرحلة جديدة من الإجماع والتوافق بين الأشقاء.

 

وبالنسبة للدعم الاقتصادى، فقد قال وزير المالية السعودى السابق إبراهيم العساف، إن بلاده وافقت على تقديم حزمة مساعدات لـمصر بخمسة مليارات دولار، تشمل مليارين على شكل وديعة نقدية بالبنك المركزى المصرى، ومليارين آخرين على شكل منتجات نفطية وغاز، ومليارًا خامسًا يقدم نقدًا بأمر ملكى من الملك عبد الله.

 

وكان هذا القرار أول دعم اقتصادى لمصر عقب ثورة 30 يونيو، حيث كان القرار فى 7 يوليو 2013، وأدى هذا القرار لإنعاش البورصة المصرية.

 

 


 

 

هذا الخبر منقول من اليوم السابع