بصيرته القرآن.. الشيخ "نادى" كفيف بحنجرة ذهبية تستطع فى سماء بنى سويف.. حفظ كتاب الله وقلد كبار وأشهر القراء.. ويؤكد: أنا من أسرة تعشق القرآن وساعدنى على التفوق العلمى.. وكرمنى شيخ الأزهر والسداسى.. صور

تحدى فقدان نعمة البصر بحفظ القرآن الكريم، ليكون نوره فى هذه الدنيا، وبدأ فى حفظ القرآن الكريم وهو فى الخامسة من عمرة ليصبح الآن من أشهر الأصوات بمدينة سمسطا جنوب محافظة بنى سويف.

وداخل منزله الممتلئ بالشهادات والجوائز التى حصل عليها، التقى اليوم السابع بـ"نادى سعد جابر محمد أو الشيخ نادى" كما يحلو لأهالى مدينة سمسطا بمناداته.

وروى الشيخ نادى، أنه ولد فاقدا لنعمة البصر وحاول تعويض هذا بحفظ القرآن الكريم، مشيرا إلى أنه بدأ حفظ القرآن الكريم وهو فى الخامسة من عمره، وأنه أكمل دراسته فى الأزهر الشريف وحفظ القرآن الكريم بين جدران هذا الصرح العملاق، مشيرا إلى أنه يدرس الآن فى الصف الثانى بجامعة الأزهر .

وأكد الشيخ نادى، أنه من أسرة تعشق القرآن الكريم فجده لأمه من حفظة القرآن الكريم بمدينة سمسطا وكذلك شقيقته الكبرى وشقيقه الأصغر، مضيفا أنه يحاول أن يقلد مشاهير القرآن الكريم من خلال الاستماع لهؤلاء القراء وتقليدهم بصوت أثنى عليه كافة من يستمع له، مشيرا إلى أنه يقوم بتقليد بعض القراء المشهورين، منهم: الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ومحمد رفعت، والحصرى".

وأكد الشيخ نادى، أنه دائم الذهاب إلى المسجد القريب من منزله، ويحاول دائما دراسة القرآن الكريم والانفتاح على كتب الفقة والتفسير، موضحا أن القرآن الكريم ساعده على التفوق العلمى، حيث حصل على المركز الثانى بالشهادة الإعدادية بالأزهر الشريف على مستوى الجمهورية، والثانى فى الشهادة الثانوية الأزهرية على مستوى الجمهورية، وكرمه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب السابق .

وأضاف الشيخ نادى، أنه حصل على المركز الأول بجمهورية مصر العربية والثانى على مستوى العالم بالمسابقة العالمية بالمملكة العربية السعودية عام 2011، وتم تكريمه فى ذلك الوقت من قبل الشيخ عبد الرحمن السديسى والأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، بالإضافة إلى وزير الأوقاف عقب عودته من المسابقة كما أنه حصل على المركز الأول بمسابقة القرآن الكريم بالأزهر الشريف والمركز السادس بمسابقة الخرافى عام 2008 .